فإن رائحة الكون ربما تتسمر تحت سنابك العكاز ولايفيد حينذاك معطفه
ثم يرتجع صدى الوقت فيدق صرير الريح زاوية الموت
حينئذِ ينبجس اللاشيء ليتدلى خاوياً من العلياء بخيبة
هذا هذياني فاعذريه
سلامٌ عليك...
سلامٌ على هذيانك
هذا الذي يغريني أن أهذي أكثر
لعلّ اللاشيء ينبجس وتتدلى من العلياء
قطوف الروح... آمنة بصحوة الورد وانتشاء الندى
عدْ مرة أخرى
واملأ فراغات اللاأشياء...
لك تحيتي وتقديري ومحبتي العميقة
الغالية أمل
لن اخدعك القول بأن لعمق بوحك تعجز عنه أبهر العرافات في الكون ..
لا تستغربي قولي
فللغربة عزف منفرد يصعب سمعه من كثرة الضجيج
على الرغم من اللاشيء ... أرى كل الأشياء تدور كزوبعة في فنجان
عزيزتي ..
كيف تجعلي من هذا الفراغ واللاشيء عنوان
وتتركي القارئ يتنقل بين حروفك المشتعلة ضياء وبهاء
رائعة أنتِ
قوافل نور لقلمك
دمت بأمل يا أمل
تحيتي وودي
ووردة
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
لن اخدعك القول بأن لعمق بوحك تعجز عنه أبهر العرافات في الكون ..
لا تستغربي قولي
فللغربة عزف منفرد يصعب سمعه من كثرة الضجيج
على الرغم من اللاشيء ... أرى كل الأشياء تدور كزوبعة في فنجان
عزيزتي ..
كيف تجعلي من هذا الفراغ واللاشيء عنوان
وتتركي القارئ يتنقل بين حروفك المشتعلة ضياء وبهاء
رائعة أنتِ
قوافل نور لقلمك
دمت بأمل يا أمل
تحيتي وودي
ووردة
ولن أخفي عليكِ غاليتي
أخجلتِ تواضع نبضي
لستُ سوى قطرة من بحر إبداعات آل النبع وأنتِ منهم
مروركِ من هنا وسام أعتز به
وكلامكِ الجميل ينعش ذاكرة الحرف ...
شكرا لكِ من الروح
ولروحكِ باقات محبة وورد