وقبل عدِّ النجوم تعودُ الذاكرةُ بإرشيفها لتظهرَ ليَ الحبيبةَ وهي تكوِّر كفَّها بحضن راحتي حين ينساب ليلها المدلل بسخاء على كتفي
واليد الأخرى تتغلغل بين خصلات ليلها الدامس، يحركها نبضُ المخبول عن قرب.
لتلك الذكريات تاريخٌ قد عُجِنَ بلوعةِ الروح حين اجتاحنا هادم اللذات فانسلّت ذبذبات الشوق من معابر الوشوشة لتتراقص في أكبادنا كعصفور مذبوحٍ لا يستطيع الغناء
هكذا تتوالد في صدورنا الحشرجات لترسم لنا صوراً لوريقات الخريف التي تتساقط بسرعة غير آبهة بالذي
انحنى ظهره وهو ينظر الى قدميه باحثاً عن سنين طواها الزمن
نفثت الشوق البليل في خمار سندسيّ جميل البوح
يا قلباً .. أرهقت النبض .. من كثرة الحنين
أستاذي الكريم شاكر السلمان
من قال ليس لوريقات الخريف الجمال والبهاء
فعطر الحياة يجري في الشرايين مهما اصفرت أوراق الربيع
سيبقى للحياة رونقها .. وللزهرة عطرها
لك العمر المديد بالصحة والسعادة وراحة البال
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
خوفتني أخي الحبيب ..
شو هل الكلام .. لا اعترف به
من دفء حروفك نستمد الشوق والحنين للحاضر وامستقبل
ومن أحلامك الحبلى تنسكب أقداح الوجد برحيق مختوم
لولادة جنين يغرد ويحمل روح الشوق لنا
والأمل بشفاهه يمنحنا قبلات في كل صباحات ومساءات ..
كم جعلت لنا من حروفك قلبا ينبض .. بنبضك .. ورئة تتنفس من شذا معانيك الوردية
رجاء عد كما عهدناك ..
ربنا اغفر لنا وارحمنا وأنت ارحم الرحمين
في كل حرف ترسمه تغرد عصافير الربيع على فنن غصن
قبلاتي لك أيها الحبيب
يامن أراك ربيعا في كل الفصول
يا قلباً .. أرهقت النبض .. من كثرة الحنين
أستاذي الكريم شاكر السلمان
من قال ليس لوريقات الخريف الجمال والبهاء
فعطر الحياة يجري في الشرايين مهما اصفرت أوراق الربيع
سيبقى للحياة رونقها .. وللزهرة عطرها
لك العمر المديد بالصحة والسعادة وراحة البال
شو هل الكلام .. لا اعترف به
من دفء حروفك نستمد الشوق والحنين للحاضر وامستقبل
ومن أحلامك الحبلى تنسكب أقداح الوجد برحيق مختوم
لولادة جنين يغرد ويحمل روح الشوق لنا
والأمل بشفاهه يمنحنا قبلات في كل صباحات ومساءات ..
كم جعلت لنا من حروفك قلبا ينبض .. بنبضك .. ورئة تتنفس من شذا معانيك الوردية
اعتدتُ أن أبعثر أوراق الخريف على مقربة من زقزقة الأحلام
وأشهد بأم ذاكرتي...جبروت الألوان
أداعب خصلات الليل وأغزل جدائل أمنية مخمليّة لاتشيخ
وكلّما داهمني الإصفرار
يرممني وطن يسكنني...ولا أسكنه
لا ألتفت إلى الوراء...كيلا أبكي
لا أنظر إلى الأمام البعيد..كيلا أشتهي البكاء
لذا أبعثرها...لا لأبحث بين طيّاتها عن سنين ولّت أو أخرى قادمة من خلف الضباب
بل لأبتسم ...من أجل (الآن)
//
جرّبها....وستبتسم