آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > السرد > القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

 
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-16-2012, 08:27 PM   رقم المشاركة : 1
أديب
 
الصورة الرمزية أبو شامة المغربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :أبو شامة المغربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي دَائِرَةٌ

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دَائِرَةٌ
... حتى إذا بلغ أشده، وأحسَّ بتمام العافية قد طاب لها المقام في جسده، نظر إلى مَنْ هم حوله، فبدَا له من وجُوههم شحوبٌ جلي لم تخطئه عيناه، وفي أبدانهم ظهر له هزال ناطق فصيح، وضعف شديد غير صامت بليغ...
ثمَّ أتى عليه حين من الزمن، وقد طالت سلامته، ولم تكدر صفو عيشه ضربة نازلة ولا شوكة واخزة، ولا ضيقت عليه الخناق مصيبة طارئة، أو ألمَّ به بلاء عاصف، فظن غفلة منه أن دوام الحال التي ينعم بها لم تعد ضرباً من المحال، وأن السَّعادة التي يرفل في ثوبها الجميل، ويمشي مختالاً فخوراً مرتدياً أجمل حللها، مقيمة غير مرتحلة أو مسافرة، وأنَّ السكينة التي ينهل من ماء عينها، ستلازمه كظله، ما دامَ حيّاً يرزق بين الناس، وستصاحبه مدى الحياة، ولن تطيق فراقه يوماً، ولا النأي عنه لحظة واحدة...
ذات يوم حلَّ به ما لم يقرأ عنه كتاباً، ونزل في ساحته ما لم يضرب له موعداً أو حساباً، فعلا وجهَهُ شحوبٌ لم يرَ له في مرآة مثيلاً، ولاحَتْ منه للذين يسعى بينهم آثار علل صارخة، لم يستطع إخراسَ ألسنتها، ولا قدر على مواراة وجوهها المرعبة، فانبعث منه وهنٌ نائح فاضحٌ لم يفلح في النأي به بعيداً عن الأنظار...

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
السندباد






  رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:55 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::