فتحت خزائن ذاكرتي ، أفتش عن صور رتبتها بأدراجها المزدحمة بأشيائك رسائلك .. عطركَ همسكَ كلمات قلتها فسرت بنبضي .. وكلمات لم تصل بعد ، مارست تعذيب الضمير.. ألومه .. أعاتبه عن أشياء اقترفتها بغير قصد .. وأسألك ؟ كيف استطيع أن أوقف عقارب الساعة عند لقائك ، وما الذي يبدد اللحظة ؟ .. كيف أحافظ على لون الدم في أوردتي ؟ أن أوقف التاريخ .. أن أجعل الأيام تقف دهراً عند أول ابتسامة من محياك هل أمدد الساعات الطويلة وألغي انتصاراتي معك ؟ أم أواصل التجديف في عمق بحر حزنك ؟ أنا لا أعرف من أين تأتي الرياح الهوج .. وإلى أين تصير ؟ كيف أحافظ على أحرف أصيغ منها عبارات .. وسحب محملة برذاذ عطري أرسم الآمال والأحلام بكَ وإليك .. ولا أدعها تتساقط كأوراق الخريف وتحترق، عن صوت يلامس شغاف الروح .. كطير مهاجر أنهكه الصقيع .. يبحث عن دفء .. أُحب أن أسمعهْ ، اليوم ينكسر الغيم مطراً يدق على نافذة الروح .. غريبٌ .. يزورني بغربتي وقلبي طفل يصارع الحزن .. يبحث عن ألعابه المخبأة في عينيك
ويسألكْ ؟
هيام نجار
1/4/2012
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
فتحت خزائن ذاكرتي ، أفتش عن صور رتبتها بأدراجها المزدحمة بأشيائك رسائلك .. عطركَ همسكَ كلمات قلتها فسرت بنبضي .. وكلمات لم تصل بعد ، مارست تعذيب الضمير.. ألومه .. أعاتبه عن أشياء اقترفتها بغير قصد .. وأسألك ؟ كيف استطيع أن أوقف عقارب الساعة عند لقائك ، وما الذي يبدد اللحظة ؟ .. كيف أحافظ على لون الدم في أوردتي ؟ أن أوقف التاريخ .. أن أجعل الأيام تقف دهراً عند أول ابتسامة من محياك هل أمدد الساعات الطويلة وألغي انتصاراتي معك ؟ أم أواصل التجديف في عمق بحر حزنك ؟ أنا لا أعرف من أين تأتي الرياح الهوج .. وإلى أين تصير ؟ كيف أحافظ على أحرف أصيغ منها عبارات .. وسحب محملة برذاذ عطري أرسم الآمال والأحلام بكَ وإليك .. ولا أدعها تتساقط كأوراق الخريف وتحترق، عن صوت يلامس شغاف الروح .. كطير مهاجر أنهكه الصقيع .. يبحث عن دفء .. أُحب أن أسمعهْ ، اليوم ينكسر الغيم مطراً يدق على نافذة الروح .. غريبٌ .. يزورني بغربتي وقلبي طفل يصارع الحزن .. يبحث عن ألعابه المخبأة في عينيك
ويسألكْ ؟
هيام نجار
1/4/2012
ينكسر الغيم مطراً يدق على نافذة الروح .. غريبٌ .. يزورني بغربتي وقلبي طفل يصارع الحزن .. يبحث عن ألعابه المخبأة في عينيك
ويسألكْ ؟
لله درأبيك استاذة هيام
عبارات أنيقة رتيبة نمقتها أنامل من حرير
كان في رحبها الوضيء نمير المودة يطفح بروض معطر بشذا حروفك..
وتدار كؤوس الصدق من محياك..
ونرى بشاشات الصفوفي هذه الأمسيات ..
ما أجمل العتاب من حرف مطعم بياقوت..
فيه ملاذ الفؤاد في الضائقات ..
يالكرم يجود بنبض يتسرب منه فرحا حزينا يتشرب الشرايين
يا لكف يفيض حنانا ودفئا..
ورذاذ مطرٍشذاه عبق البنفسج والخزامى
فيه االوافر من واسع الرحمات..
يا لألق الحرف ..وصدق البوح ..
ووفاء المحبة ..
سهلٌ هو أسلوبك وبسيطٌ ممتنع
أقرأ هنا وأجدني أجلس على مقعد جوارك
وكأنك تقرأين ..ببساطة أود أن أقول أن لغة
النص قريبة من الوجدان ، وتعبرك جميل وراقي
تحية لقلم متألق
فتحت خزائن ذاكرتي ، أفتش عن صور رتبتها بأدراجها المزدحمة بأشيائك رسائلك .. عطركَ همسكَ كلمات قلتها فسرت بنبضي .. وكلمات لم تصل بعد ، مارست تعذيب الضمير.. ألومه .. أعاتبه عن أشياء اقترفتها بغير قصد .. وأسألك ؟ كيف استطيع أن أوقف عقارب الساعة عند لقائك ، وما الذي يبدد اللحظة ؟ .. كيف أحافظ على لون الدم في أوردتي ؟ أن أوقف التاريخ .. أن أجعل الأيام تقف دهراً عند أول ابتسامة من محياك هل أمدد الساعات الطويلة وألغي انتصاراتي معك ؟ أم أواصل التجديف في عمق بحر حزنك ؟ أنا لا أعرف من أين تأتي الرياح الهوج .. وإلى أين تصير ؟ كيف أحافظ على أحرف أصيغ منها عبارات .. وسحب محملة برذاذ عطري أرسم الآمال والأحلام بكَ وإليك .. ولا أدعها تتساقط كأوراق الخريف وتحترق، عن صوت يلامس شغاف الروح .. كطير مهاجر أنهكه الصقيع .. يبحث عن دفء .. أُحب أن أسمعهْ ، اليوم ينكسر الغيم مطراً يدق على نافذة الروح .. غريبٌ .. يزورني بغربتي وقلبي طفل يصارع الحزن .. يبحث عن ألعابه المخبأة في عينيك
ويسألكْ ؟
هيام نجار
1/4/2012
يوما ما توشحت مشواري وبين الضاد بحثت عن رفاة ابجديتي لعلي أجد فيها ما يناسب دهشتي
وبين المفردات التي تنازعني سلطة التفرد بلهجتي الخاصة أردت أن أحافظ على أحرف أصوغ منها عبارات ترسم لي حاشيةً تؤطر لوحة الإجابة لسؤالك قبل أن ينكسر الغيم ويبتل اللون فتنزف معه نافذة القلب خفقاناً حزيناً يبارز أحلام ذلك الطفل الذي يبحث في الأحداق عن لعبة كانت تعيش معه
المبدعة هيام
وعَدْتُ بالعودة لحرفك البهي ولم تُحَمِلْني الأبجدية مايستحق فعذراً
الأخت هيام
تأخذني الدهشة في متاهات أبحث عن رسم يطاردني
وبوح رائع جميل يهمس بشغف الجمال
تنتابني الحيرة من إبداعك
ببساطة الحرف ونقائه
ينساب بيادر عطاء ورونق جمال
فأعب من هذا الجمال ما استطعت
وكم وكم قرأتها وأنا في شغف للمزيد
يتناثر الحرف
ليرسم بفرشاه الروح
هذه الصورة الراقية
المملوءة بعلامات الأستفهام
في زمن غطته الغبرة
ونال منه الرياء
لهذا الطفل الذي ولد من بين دوائر الحزن
ليوقف شلال الدمع
ويغني للحياة
كل الحب
غريبٌ .. يزورني بغربتي وقلبي طفل يصارع الحزن .. يبحث عن ألعابه المخبأة في عينيك
ويسألكْ ؟
لله درأبيك استاذة هيام
عبارات أنيقة رتيبة نمقتها أنامل من حرير
كان في رحبها الوضيء نمير المودة يطفح بروض معطر بشذا حروفك..
وتدار كؤوس الصدق من محياك..
ونرى بشاشات الصفوفي هذه الأمسيات ..
ما أجمل العتاب من حرف مطعم بياقوت..
فيه ملاذ الفؤاد في الضائقات ..
يالكرم يجود بنبض يتسرب منه فرحا حزينا يتشرب الشرايين
يا لكف يفيض حنانا ودفئا..
ورذاذ مطرٍشذاه عبق البنفسج والخزامى
فيه االوافر من واسع الرحمات..
يا لألق الحرف ..وصدق البوح ..
ووفاء المحبة ..
يرفع لمكان يليق به
تحية خالصة بود
يوسف الحسن
سألني القمر يوماً معاتباً لماذا تسرقين مني النور ؟ وقفت حائرة .. كيف أردّ .. وماذا أقول ؟ أرسلت له بعضاً من أحرفك .. أندهش وقال .. عرفت سرّ هذا النور!! أستاذي يوسف الحسن أينما تنشر حروفك .. تنشر معها العطر والسحر والإبداع لا عجب من القمر .. والزهر .. إن غارا من أحرفك وكلماتك . أشكرك على نيتك تثبيت نصي .. وإنما الأعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى قوافل نور وباقات شكر وامتنان هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه