قصيدتي : لقاء ودّي بيني وبيني
--------------
بحر الطويل
--------------
تقولُ جَعَلْتَ الشعرَ شَوْكَا وَحَنْظَلا = أَمَاْ كَانَ وَرْدُ الصُّبحِ أبْهى وأجْمَلا
بِربِكَ أثخنْتَ الحروفَ ولمْ تَزلْ = على كلّ غصنٍ بالدّموعِ مُبللا
حَرَقْتَ سِنِيَّ العُمْرِ أضْرَمْتَ حَقْلَهَاْ = نَشَدْتُكَ يَا مَجْنونُ أنْ تَتَمَهَّلا
تسيرُ وراء الركب والناسُ أقبلوا = فهل كنتَ مثلَ الناسَ في الصَّفَ مُقْبِلا؟!
خَلَوْتَ وحيدا.. ترقبُ النجمَ ساهرا = وتبقى وحيدا.. حينما النجم قد خلا
فما أنت في الأشعار( درويش )عصره= وما كنت في ذاك الزمان (المهلهلا)
إذا ما اكتشفتَ اليوم نفسَك ربما = وجدتَكَ في سوق الصغارةِ مُهْمَلا
*****=*******
كلامُك كالسكينِ في الظهر غادرٌ = وما كان نُصْحا..أنْ أعيشَ مُضللا
أنا يا صديقي من بلادٍ صغيرُها = بأمراس أوجاعٍ تراه مكبلا
مُطاردُ حُزنٍ في ديارِ جدودهِ =وما عاش كالأطفالِ يوما مُدَللا
فجرافةُ الإعدامِ في كلّ بقعةٍ = تُطاردُ زيتونَ البلادِ لتقتلا
ودبابةٌ سوداء تجتاح شارعا = ويمنعُ قطعانُ الظلام التَجَوُّلا
فما رُمْتُ شأنا في الأنام ولا أنا =إلى قمّة الخذلان أمضي مُعجّلا
وحسبي بحبِّ اللهِ في ظل مبدأٍ =وعنْ قمّة الأخلاق لن أترجّلا
أنا يا صديقي من بلادٍ صغيرُها ... بأمراسِ أوجاعِ الحياةِ مُكبّلا
مُطاردُ حُزنٍ في ديارِ جدودهِ ... وما عاش كالأطفالِ يوما مُدَللا
فجرافةُ الإعدامِ في كلّ بقعةٍ ... تُطاردُ زيتونَ البلادِ لتقتلا
ودبابةٌ سوداء تجتاح شارعا ... ويمنعُ قطعانُ الظلام التَجَوُّلا
فما رُمْتُ شأنا في الأنام ولا أنا ... إلى قمّة الخذلان أمضي مُعجّلا
وحسبي بحبِّ اللهِ في ظل مبدأٍ ... وعنْ قمّة الأخلاق لن أترجّلا
</B></I>
--------------------------------------
صدقا كلمات جميلة ومعبرة .. بل ربما ستلامس وجدان
الكثيرين مما سوف يعبر من ضفافها .. ويسعدني ان
أكون أول العابرين والمصافحين لكلماتها ..
كنت قاسيا على نفسك\ أو بالأحرى كان الكلام قاسيا عليك
في هذا الحوار الذي أسميته ( ودي) رغم ذلك نقلته لنا بكل صدق ..
والأجمل ردك وقرارك عدم الترجل عن فرس الأخلاق ...
و لهذا كانت الخاتمة رائعة .. ومميزة ..
تقديري لك ولحروفك الجميلة مع قوافل من الياسمين الدمشقي
أنا يا صديقي من بلادٍ صغيرُها ... بأمراسِ أوجاعِ الحياةِ مُكبّلا
مُطاردُ حُزنٍ في ديارِ جدودهِ ... وما عاش كالأطفالِ يوما مُدَللا
فجرافةُ الإعدامِ في كلّ بقعةٍ ... تُطاردُ زيتونَ البلادِ لتقتلا
ودبابةٌ سوداء تجتاح شارعا ... ويمنعُ قطعانُ الظلام التَجَوُّلا
فما رُمْتُ شأنا في الأنام ولا أنا ... إلى قمّة الخذلان أمضي مُعجّلا
وحسبي بحبِّ اللهِ في ظل مبدأٍ ... وعنْ قمّة الأخلاق لن أترجّلا
</B></I>
--------------------------------------
صدقا كلمات جميلة ومعبرة .. بل ربما ستلامس وجدان
الكثيرين مما سوف يعبر من ضفافها .. ويسعدني ان
أكون أول العابرين والمصافحين لكلماتها ..
كنت قاسيا على نفسك\ أو بالأحرى كان الكلام قاسيا عليك
في هذا الحوار الذي أسميته ( ودي) رغم ذلك نقلته لنا بكل صدق ..
والأجمل ردك وقرارك عدم الترجل عن فرس الأخلاق ...
و لهذا كانت الخاتمة رائعة .. ومميزة ..
تقديري لك ولحروفك الجميلة مع قوافل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفــانة
الشاعرة الكريمة سفّانة مهما اختلفنا مع أنفسنا
يبقى اللقاء وديا بين النفس وصاحبها بين الروح والجسد الذي تسكنه
لتعليقك أبلغ الأثر في التمكن من اكتشاف مواطن الالنص
حوار يستحق الوقوف والنظر من خلاله على
حياة نعيش جميعا .. كنت صادق المفردة والأداء
راقي الحي رغم ما حملت المفردات من وجع
الا انك كنت واقعيا ترسم الصورة كما هي وتعري المفردة مما
يستر الزيف والتنميق