قصيدة أحبيني (+إلقائي لها) هذا هو إلقائي للقصيدة: أحبيــني كَخَفْقِ يَمامةٍ بيضاءَ في مِنقارِها الوردُ تَرى قلبي لها عُشا حَنونا دِفئُه الوَجْدُ فتَسكُنُه بلا رَيْبٍ ولي تَشدو.. فتُشجيني وبينَ جوانحي تغدو شراييني.. أحبّيني كموجِ البحرِ ملهوفا يُجيبُ نداءَ شطآني شَغوفا هامَ أميالا على وعدٍ لِيَلقاني فيُلقي شوقَ رِحلتِه بأحضاني، ويَحويني ويغسلُ دمعَ أحزاني، ويُنشيني.. أحبّيني كنَجمةِ ليلةٍ سَهِرَت لتُؤنسَني على دَربي وتَطوي لي المَدى حتى أراه يذوبُ في قلبي! إلى كونٍ لنا، فِزْياؤه حُبّي، تُجَلّيني وكفُّكِ في يَدِي، حَسْبي: ستَهديني.. أحبّيني كحُلمٍ دونما مَثَلٍ، له العُشّاقُ ما وَصَلوا كأنتِ، وأنتِ ما أنتِ؟.. السنا بالعطرِ يَغتسِلُ؟ بأهدابٍ بليلِ صَبابتي اكتحلوا أظليني تُرى أبِنظرةٍ بَخِلوا؟.. أجيبيني.. أحبّيني إذا ما كنتِ خائفةً، أنا في البعدِ أرتجفُ ولا أدري متى ألقاكِ، عَذْبَ نَداكِ أرتشفُ وشوقي يَبْخَسُ الشعراءَ ما وَصَفوا بِمَفتونِ وكيفَ لَهُمْ وما عَرَفوا رياحيني.. أحبّيني أنا ما زلتُ رغمَ جَفاكِ بالأحلامِ مُغْتَرَّا أواسي القلبَ بالذكرى وأصهرُ لوعتي شِعْرَا وأُهديها لقلبِكِ صرخةً حَرَّى: أغيثيني أنا في البُعدِ لا أكرى، فضُمّيني.. أحبّيني محمد حمدي غانم، 29/12/2010
تحميل ديوان دلال الورد مدونتي الأدبية والفكرية قناتي على يوتيوب (تحتوي على أشعاري الملقاة صوتيا)
نداء عميق المعاني عزف على وتر الشوق وجع الغياب أسعد الله أيامك تحياتي
وأسعدك الله أ. عواطف. تحياتي