مالت الشمس دون تثاوب نحو المغيب، و بدت السماء متدثرة بحمرة الغسق. حادثته مليا عن العشق و الإطراء... ثم أحس بشيء صلب يخترق جانبه الأيمن. سالت دماء شاحبة رفضت الاختلاط بمياه الشاطىء.... قبل أن تتحول الجثة إلى جثتين متلاصقتين... كانت الشمس قد غربت.
لا تأكلي الشمس...فما في حوزتي سوى كلمات و وردة ...هي لك
مااقسى هذا النّص ؟ سلمت يمينك دكتور هشام
د. هشام البرجاوي تصوير رائع لمشهد مؤلم دمت ودام إبداعك تحية من القلب