في السقم مشت الملالة
حتى ضجرت من الدواء
والشراب..
سئمت الليل وسكونه
وطافت الذكرى
لربيع الشباب..
شاقني وطني الحبيب للروابي
للورود
لرائحة التراب..
لم أهبْ خشية الموت
فهو حق نلقى
أعزَّ الصحاب..
أنا لم أزل أستشعر اللذة حتى بألم الفراق
ومرِّ العذاب..
ربما الغياب يلهب مكامن النفس
و شجن الأحباب..
لو أستطيع يا هوى
وضعتك في مقلتي
وغرست بصدرك
تحية الإعجاب..
أنا يا هوى تكسرت على أبوابك أيدي
من كثرة الطرق
فلم
نجد لنا جواب
أنا الذي رعيتك يا هوى
وسقيتك
من المآقي فجرى دمع
بقلبي مذاب
كنتَ ومازلت يا هوى بخاطري
وفي أعماق قلبي وحسي
آمال عذاب
فتوارت رؤاك عن مسرح عيوني
في ظلمة الأحزان وعادت
حياتي يباب
كم رعيتك بعيوني زمانا
أشدو بلحن الطيور
ثم تركتني
لأوهام الضباب؟
أما رحمت قلبي يا هوى
من لهيب الشوق وزدت في
حياتي اغتراب..
سأتعلل برشف الهوى
يا ربيع عمري!
وأرشف حبك
عذبا مستطاب..
يوسف الحسن
التوقيع
الحب في الله جوهر لا مثيل له
به يتجلى االسمو و النبل والشرف
والحب مدرسة لكل حر
وعاطفة صادقة لا ريب فيها ولا صلف
يوسف الحسن
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 06-11-2012 في 07:45 PM.
تتهاوى الأحرف والكلمات على الورق صارخة لترسم صور الوطن الجريح .. وتحلم بربيع الأمنيات والآمال التي تراكمت عليها المآسي والأحزان .
وتبقى الحروف تغص بالوجع.. وتقيد الروح بالصمت كما يقيد الأسير بالسلاسل أمام مشاهد الدمار .. ودماء الأطفال .. ونحيب النساء.
أستاذي يوسف الحسن
ومع بزوغ فجر كل يوم..
وعلى صوت المآذن ..
يتجدد الدعاء لله بان ياتي الفرج والأمل ..
لتعود البسمة والفرح على وجوه الناس في وطننا الجريح.
تحيتي لقلب شاقه حب الوطن
يا عاشقاً للوطن
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
للوطن / الحبيب / الحلم
لغة واحدة تسبر أغوار الذات الأمـارة بالأمل
والأمل كما يقال (باله طويل)
كم من العمر يلزمنا ياترى
حتى نصافح الحقيقة دون أن تتكسر أيدينا من طرق أبواب الشوق؟
تحية تليق بجمال حرفك وروحك أستاذي
//
أمـــل
تتهاوى الأحرف والكلمات على الورق صارخة لترسم صور الوطن الجريح .. وتحلم بربيع الأمنيات والآمال التي تراكمت عليها المآسي والأحزان .
وتبقى الحروف تغص بالوجع.. وتقيد الروح بالصمت كما يقيد الأسير بالسلاسل أمام مشاهد الدمار .. ودماء الأطفال .. ونحيب النساء.
أستاذي يوسف الحسن
ومع بزوغ فجر كل يوم..
وعلى صوت المآذن ..
يتجدد الدعاء لله بان ياتي الفرج والأمل ..
لتعود البسمة والفرح على وجوه الناس في وطننا الجريح.
تحيتي لقلب شاقه حب الوطن
يا عاشقاً للوطن
هيام
يامن تهزين جذوع ذاكرتي !
لأسكب في صدر الوطن حنيني
ليكون زيتا وسراجا وهاجا..
تتفجر منه عيون الصخر بماء فرات سائغ للعطاش والحيرى
أيتها المتقمصة شرايين أحرفي الحزينة عن وطني الجريح
أدخليني أبهاء الفرح ..
قد أنهكني الوجد والحب والشوق في السفر الطويل ..
كم هناك من قلوب بللها دمع الليل ؟
وكم من جفون أرقها السهد في قلب الضحى ؟