(1)
سئل الشيخ ابن جبرين كما ورد في كتاب "ثمراتالتدوين من فتاوى سماحة الشيخ ابن جبرين"، خرج أحاديثه د. طارق بن محمد بن عبد اللهالخويطر، ج2، ص330، دار كنوز إشبيليا- عن حكم التصفيق، فذكر فائدة حول ظاهرة منتشرةعندنا في المدارس والبيوت والمحافل ونشاطنا اليومي.
***
س140: ما حكم التصفيق في المسجد؟
الجواب: يجوزللنساء في الصلاة إذا كن مع الجماعة وناب الإمام خلل، فيسبح الرجال ويصفق النساءببطن الكف على ظهر الأخرى؛ لتنبيه الإمام ولا يجوز للرجال. وقد أنكر النبي صلى اللهعليه وسلم على الصحابة رضي الله عنهم لما صفقوا لمجيئه بعدما تقدم أبو بكر رضي اللهعنه للصلاة بالجماعة، وقال: "إنما التصفيق للنساء" أخرجه البخاري (684) من حديثسهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه.
وهكذا أيضا لا يجوز التصفيق الذي يفعله كثيرمن العامة ومن قلدهم إذا أعجبوا بكلام أو بقصيدة أو مقالة تثير الانتباه صفقواكتصفيق النساء. وقد أنكر الله تعالى على المشركين هذا التصفيق، كما في قول اللهتعالى: "وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً" (الأنفال: 35) ، فالمكاء: الصفير، والتصدية: التصفيق.
(2)
والبدائل التربويةكثيرة يحددها كل مرب، وقد جربت وسيلة أذكرها بعد أن لمست إلهابها حماسة المحسن منالتلاميذ وزملائه.
وهذه الوسيلة نفذها زميل، وأخذتها عنه.
ما هي؟
إذاأحسن طالب في الجواب يقول زملاؤه معا: فلان ممتاز.
وأنتظر تجارب المعلمين فيإثراء بدائل هذا التصفيق!