من الأصدق!
-لم تكن تعيرني انتباها من قبل.. صادفتها وهي ترتدي فستانها الأزرق، بزنَّاره العريض المتدلي من خصرها الأيمن، والملوّح عندما تمشي، كأنه شامت بالمعجبين.
طلبتْ منى إلقاءَ نظرة على ديوان شعرٍ كنتُ أحمله، للشاعر الكبير نزار قباني بعنوان؛ يوميات امرأة لا مبالية،. فأهديته لها في اليوم التالي.. بعد أن كتبتُ عليه الأبيات التالية:
مضى زمن ولم يرفق *** بشاعره الذي أشرق
نبيه السعد يسعدنا *** بعودته إلى الأعتق
إلى امراة مضمخة** بثوب لم يزل يبرق
فيا فستانها شكرا*** لأنك الملهم المسبق
اخي الجميل نبيه
قصيدة عمرها اكثر من اربعين عاما كنت وقتها في الاعدادية احب بنت الجيران ولم اعد اتذكر لون فستانها ههههه
دمت بعبق وغبق
الراقي نبيه السعدي مساء جميل معطر بعبير السعادة والفرح
منذ مدة لم أقرأ لك .. وها أنا الآن اتنقل بين حروفك العابقة بالفرح .. والهائمة ببحر المشاعر المرهفة .. وصف رشيق .. وانتقاء مميز للالفاظ الذي ابرز الفكرة بكل بهاء .. وجعلنا نحلق معك في رحلة جميلة تفيض بالعاطفة .. جميلة وأكثر .. تقديري لك شاعرنا بيادر من الياسمين الدمشقي
الأخ والشاعر الرائع عواد: سعيد أنا بهذه الكلمات التي حملت إطراءك، وهي دائما موضع تقدير واحترام. وجزيل شكري على التثبيت.. ثبتنا تعالى جميعا على المحبة والإيمان مودتي وتقديري