يا حلوة الخطو الجميل أضرمت ِ نارا ً في الحشى لا تنطفي .....وجعلت ِ بي كل ّ العواذل ِ تشتفي وصددت ِ تيها ً حين َ جئتك ِ عاشقا ....ماذا يضيرك ِ لو بقلبي تعطفي يا حلوة الخطو الجميل ِ ترفقي ... قد كنت ُ دوما في وصالك ِ أكتفي لا تسمعي قول َ العذول ِ فإنه ...كالنار ِ تشعل ُ مهجتي لا تنطفي سجع َ الحمام ُ على الغصون ِ وهاجني ...ذكرى تؤجج ُ خافقي وعواطفي وبكيت ُ شوقا ً حين كان َ هديلها ...في الصبح ِ يشدو في مسامع مدنف ِ يبكي الحمام ُ أليفه وكأنني ........... مثل الحمام ِ بكيت ُ دون تكلف ِ قلبي الأسير ُ لحسنها وجمالها ....ولقدها المترهل المترهف ِ أين َ التي أحببتها وعشقتها ........يا قلب ُ قل ْ لي أين عني تختفي مهلا سعادُُ فلي هنالك موعد ...يا ليت شعري لو بوعدي تنصفي الوليد
أيها الشاعر الرقيق الجميل... وليد غزلية من الغزل الإيحائي، والتصريحي، والغزل الوصفي،... غزل متعفف رقيق جميل... أين التي أحببتها وعشقتها...ياقلب قول لي أين عني تختفي... أطيب وأرق تحية.
حينَ التفتُ وخلتُ طيفَكَ مارقاً........ جُنَ الخفوقُ وسرتُ خلفَكَ أقتفي ووجدْتني منْ غيرِ وعيٍ أنني ......... في حُسنِكَ الطاغي أذوبُ وأخْتف ي يا فارسي وحَبيبُ أحلامي التي....... سارت إليك تريكَ كيف تلهفي كُفِ الملامَ فَإِنِ حبَك مالكٌ........... قلبي الذي بجميل وصلك يكتفي ما كان صداً إنِ اصْطَبَرْتُ على الهوى........... وما كنت أزْدانُ بغيرِ تعففي بعض إنعكاس حرفك الرشيق .. وإن كان فقيرا إلى مجاراته..
يبكي الحمامُ اليفهُ وكأنني === مثل الحمامِ بكيتُ دون تكلفِ يالروعة الاحساس العفوي والبكاء دون تكلفِ ، يا لروعة شفافيتك هنا ، جميله حقاً فقط انتبهت الى ان قراءة [ مهجتي ] حين استبدلتها ب [ مهجةً ] تكون شموليه أكثر إن لم تؤثر على بناء النص . انت بالتاكيد تعرف اكثر مني / أفدني لو سمحت رائعه حقاً تبكي الحمامةُ إن تكسّر جنحُها == وأليفها لبكائها لا يحتفي غرت منك وغيرتي مشروعه تحيتي للاستاذ الوليد
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار
تحية لمروركم لي عودة بحول الله
الراقي الوليد دويكات مساء جميل معطر بعبير السعادة والأمل بدأ من العنوان اللافت لانتباه المتلقي حتما .. يعرف أنه سيستمع لايقاع نبضات حائرة .. ووصف بديع.. قصيدة جميلة في مبناها ومعناها .. رشيقة الصور .. و جميلة الألفاظ تجمعت لتحمل مشاعر أنيقة .. كل التقدير لك ولقلمك مع بيادر من ياسمين الشام مودتي المخلصة سفــانة
الاخ العزيز الاستاذ الوليد ماأجمل هذا الاحساس المرهف وماأحلى هذا الحرف الرقيق وماأبهى هذا اللفظ العذب ود واعتزاز
نص ماتع منذ الحرف الأول رقيق شفيف يأخذ المتابع الى المعاني وما تحملها من دلالات خلفها رقة البوح وانسيابية النص تقودنا الى التفاعل معه لكأننا نحن اصحاب النص تفاعليا دمت مشرقا
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي خليل الشيخي أيها الشاعر الرقيق الجميل... وليد غزلية من الغزل الإيحائي، والتصريحي، والغزل الوصفي،... غزل متعفف رقيق جميل... أين التي أحببتها وعشقتها...ياقلب قول لي أين عني تختفي... أطيب وأرق تحية. الأستاذ / علي الشيخي تحية ومحبة أنثرها هنا علّها تصلك وأنت ترفل في ثياب السعادة والهناء شاكرا مرورك واهتماك وحضورك وتتبعك قلمي وحرفي .. مودة لا تنضب
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلة صبري حينَ التفتُ وخلتُ طيفَكَ مارقاً........ جُنَ الخفوقُ وسرتُ خلفَكَ أقتفي ووجدْتني منْ غيرِ وعيٍ أنني ......... في حُسنِكَ الطاغي أذوبُ وأخْتف ي يا فارسي وحَبيبُ أحلامي التي....... سارت إليك تريكَ كيف تلهفي كُفِ الملامَ فَإِنِ حبَك مالكٌ........... قلبي الذي بجميل وصلك يكتفي ما كان صداً إنِ اصْطَبَرْتُ على الهوى........... وما كنت أزْدانُ بغيرِ تعففي بعض إنعكاس حرفك الرشيق .. وإن كان فقيرا إلى مجاراته.. الشاعرة المبدعة / عدلة صبري طال غيابك ، ويسعدني عودة قلمك ليعانق قصيدتي كان حرفك البهي عنوان جمال ٍ رائع ... هنا أضفت ِ للقصيدة جمالا بحضورك المدهش دمت مبدعة رائعة لك تحية وتقدير الوليد