انتظرت طويلا حتى تحول قلبي إلى رماد أودعته إلى الريح على الطرق المؤدية إليك... تعالي نبكي معا لنطهر جدار الصمت من الخوف على الحدود
أحفر في ذاكرة الرمل أبحث عن كثبان المعجزة ...
لا أجد سوى عطش الماء إلى السماء حيث يحترق ظل الشمس بزحف الأرض إلى مساء نجوم لا تعرف أن طريق فصول لهاث الزمن في تقاويم الكون حيث يبقى القمر والشمس لا يدرك أحدهما الأخر حتى تسقط الأرض في تقاويم القيامة ، يتعرى الكون من كذبه في طلاسم ارتجاف الخوف من الأتي ....
يلد الغموض في افتراق نبوءتين من العائد بوصايا أحجية عشتار في غابات المرمر على أبواب أوروك ...
أنا ليس نبي لكني أبحث عن جمهورية الأنبياء حيث يكون الجنون طقوس الصحو في الدروب المختلطة مع أنفاسي الذاهبة إليك رغم صمت المسافات المزرعة على حدود الأقدار والمتناثرة تحت عباءة العزلة والتشرد في مجرات الحنين ...واختلاق الملائكة شفافية الروح حين نزول اللوح المكتوب على تضاريس غيبة الإنسان ..
أجمع كل طقوس المعابد لأعبر جفن القدر لأفك نذور البحر عند أقدام السفن العائدة من مدن السندباد وعلاماته التي وزعها على دروب العائدة إلى بغداد ....
أتيك بأصابع الضوء القمر...
أرشح نجوم ميلاد الضوء إلى الدروب المؤدية إليك....
أرمي أسئلة النار الواقفة انتظارا لجمر الولادة الجديد على عرش غابات النخيل ... وأنتظر
من نفق الصمت ..
عبرت الى حدود قلمك المتناثرة حروفه على صفيح العزلة
المتشرد منذ التكوين ..
بخطاه الشفافة حفر بصمة متمردة
وأدى طقوس الغيب ..
أمام لوح مكتوب
و فكك طلاسم النذور.. لحظة انعتاق القمر ..
نصف الشمس ممددة على يد بلهاء
و دروب العودة ترممها خلايا الشوق
وأنا تائهة بين دفتر الجنون
التقط الأنفاس عند المحطة 21
لعلي اواصل المسير ..
كنت هنا .. وتركت خربشات مجنونة على لوح موقع باسم مبدع ..
من نفق الصمت ..
عبرت الى حدود قلمك المتناثرة حروفه على صفيح العزلة
المتشرد منذ التكوين ..
بخطاه الشفافة حفر بصمة متمردة
وأدى طقوس الغيب ..
أمام لوح مكتوب
و فكك طلاسم النذور.. لحظة انعتاق القمر ..
نصف الشمس ممددة على يد بلهاء
و دروب العودة ترممها خلايا الشوق
وأنا تائهة بين دفتر الجنون
التقط الأنفاس عند المحطة 21
لعلي اواصل المسير ..
كنت هنا .. وتركت خربشات مجنونة على لوح موقع باسم مبدع ..
تقديري واحترامي وبيادر من ياسمين
مودتي المخلصة
سفـانة
الشاعرة القديرة سفانة
كم جميل أن يجاب النص بالنص لتحلق الكلمات من صمتها الى فنارات المعنى ويهبط المطر الى أعشاش الغابات لتكتمل عناوين الحياة عند أفق الروح والسماء.. تقديري الكبير