كبرياء - يو تيوب

كبرياء

عن جَمعِنا عجز اللقاء ْ
...................أترى يُجمّعنا الجفاءْ ؟
الفجرُ غادر صبحنا
................. .والافق صار بلا ضياء ْ
والدرب أظلم بيننا
.......................انـّا نسير إلى الوراءْ
حرَقَ اللهيبُ تراثنا
.....................لم تبق ذكرى أو رجاءْ
فالشعرُ أمسى مُبهما ً
....................وحروفه ُ تمضي هباء ْ
نورُ القوافي قد خبا
....................ما عاد يُسرجُه ُ الوفاءْ
والوردُ يبدو شاحبا ً
.................قد شابَ مِن هول الشقاء ْ
مَبكاك ِ هَدّمَه ُ النوى
.....................ياليت ينفعك ِ البكاء ْ
أنا لن أجيبك ِ فاصمتي
.....................ما عدتُ اسمعُ للنداء ْ
تتخدرينَ بجُرعة ٍ
..................من خافق ٍ يهوى العطاءْ
وكانه ُ لك بلسم ٌ
.....................فيه المثول إلى الشِفاء ْ
وبلحظة ٍ. تنسينه ُ
....................دون اهتمام ٍ بازدراء ْ
يا أغرب الخلق التي ..
.....................تمتاز عن كلّ النساءْ ..
بغموضِها وغبائها
....................لا عهد عندكِ أو ولاءْ
قد بات يفصلنا المدى
..................صحراء قاحلة ُ الجـِواءْ
القيظ أحرق طَيْبتي
.................جـُبت القِفار بلا غطاء ْ
جفـّتْ حدائقُ جنتي
.....................لا نهر يجري أو رَواءْ
أبوابُ صَرحيَ أقفِلتْ
..................فلترجعي كـَدُرَ الصفاء ْ
ما عاد يسكنني الرّضا
....................والعشقُ شوّهه ُُالقـَلاء ْ
ووَداعتي قد جُرِّدتْ
......................لم يبق وقتٌ للحياءْ
وتوحشتْ بي أُلفتي
..................واللحنُ أمسى كالرُّغاء ْ
ألوان رسمي من لظىً
..................قيثارتي عصْفُ الهواءْ
وشهيقُ صدريَّ جمرة ٌ
.......................وزفيرهُ مثل الوباءْ
الغدرُ بدّل رقتـّي
..........كالصخرِ صرت ُ من البلاء ْ

بالمَلح ِ جرحيَ قد شفى
.................ما عُدتُ أؤمن بالدواء ْ
رحَلَ التفاني من دمي
.................كالجذع يـُلقي باللـُّحاءْ
إني أعرّي خافقي
................كان الوفاءُ له ُ كِساء ْ
والنوح مزق مهجتي
....................وكأنني في كربلاءْ
حرّمتهُ ..ومنعتهُ
.............. كم كنتُ أحيا في عزاءْ
لا تقربي مِن معبدي
..................... أركانه ُباتت خواءْ
أطلاله ُ منثورة ٌ
...................ما عاد يصلحُ للدعاءْ
إني كفرتُ بما مضى
................فالعشق كان ليَ البلاء ْ
غرباءُ عزّ إيابنا
...............مَن قال تجمعنا الدماء ْ؟
هذا الفراقُ كرامتي
.....................وبهِ أحسُّ بكبرياء

أخي العزيز أ- حسام السبع...

قتلتنا رقة وعذوبة...

تلك الغزلية الرائعة... من أحلى وأشهى الغزل الوجداني...سمعناها فذبنا فيها وذابت فينا....

كنت وفياً فيما وعدت أخي الكريم...

حبذا لو أنزلتها في الفيس بوك أستاذ...

مع جزيل الشكر والتقدير .

أنات وآهات وزفرات حرى أخي حسام
لا عليك شا عرنا النبيل
لقد صغت ما في القلب فرأيناه حروفا تتنهد
دمت شاعرا صادق الحس طيب الجرس
قصيدة حقها التثبيت لما فيها من صدق وشعر صاف

الاخ العزيز استاذ حسام

حروفك تسعد القلوب والفاظك تنعش النفوس

وعباراتك تريح الاعصاب حقا انه نص يتهادى

بشموخ وكبرياء

ود واعتزاز

الراقي حسام السبع مساء معتق بعبير السعادة والفرح
تحولت هنا الحروف الى نبض متدفق ورسم للمشاعر بطريقة رائعة .. فحضر الجمال في الصورة والبهاء في المعنى .. مع ايقاع عذب حمل الأفكار بسلاسة و رقة .. كل التقدير لك ولحروفك الجميلة مع بيادر من ياسمين الشام

مودتي المخلصة


سفــانة

مساء كبرياء الجرح... أستاذ حسام..

كلاكيت ثاني مرة...

ننتظرها في الفيسبوك...

تحياتي.

الاخ الحبيب علي انا نشرتها في الفيس بوك
وربما انت لم تلحظها
وحتى قبل نشرها في النبع
وسوف اشير عليها مرة اخر
احييك
والله انت رائع
نعم الصديق الحبيب انت

الأخت الشاعرة سفانة
كم اتمنى ان اشم ياسمين الشام
لتتشتت رائحة الدماء
ويعود الأمن لأحبتنا واهلنا
والله القلوب تعتصر الما

لك تقديري الكبير
وشرفني جدا مرورك سيدتي

أحي الشاعر صبحي ياسين
اشكرك كثيرا كثيرا

احييك
لك جل التقدير والإحترام

الشاعر د. اسعد النجار
شكرا لمرورك
دائما يسعدني تواجدك