في تمام الهبوط العاشر من صباح الدهشة أو بعدها بحسرة ...
كنتُ ألملم ضحكة ، تبعثرت في أرجاء غرفتي
شهقة ، تهيّأت للاختناق بيني وبيني
نظرة ، رسمتها بأحمر الشفاه على مرآتي
فركضت على أطراف التروّي
إني أسمعك
،
،
خلف الباب...
ثمة رائحة ،
قطعتْ أميالاً حافيةً
تمرّدتْ على جسورٍ ،
لا تبرأ من ارتكابات عابري القلق
ثمة رائحة تصفف شعر المدينة
تبدو أجمل
تبدو أشهى
أراها من ثقب الصخب
للرائحة جسد موبوء بشرائع السماء
أقول لجدراني الخرساء
إتسعي دون وجل
إتسعي لبغداد
للشناشيل
لصوت الخلخال
وعبق الشلال
إصنعي مني مصيفا
أهدري دمي العنيد
أهدريني فوق تلاله
أمطريني
ولو دمعة
فوق عشب اليقين
فرانكفورت ثملة
أقول لجدراني..
دعيني... لاترمشي لوقاحة صمتي
أو تخدشي لونا يذوب بين اللوحتين
دعيني أفتح للحنّاء كل أبوابي
وأغلقني... !
،
،
أكرهني... حين توشك ذاكرتي على الانفجار
وأصابعي تتحسس رأسك على وسادتي
هل شممتَ عطري هذا الصباح؟
بحجم كارثات الوطن وجراحات الأرض
وبكاءات السماء في حضرة الأمهات...
أح ب ك
أمــــــــــــل
التوقيع
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 10-08-2012 في 01:03 PM.