الأميرة والمغني تعـبَ المُغنـّـي والأميرةُ لـمْ تــزلْ ********** نشــوى وتأمـرُ أنْ يُغنيَـهـا غَــزَلْ هـوَ شَــدَّ فـوقَ كمـانـهِ شــرْيـانـَـهُ ********** وَتـراً ولـيـسَ غـنـاؤهُ بالمُفـْتـعَـلْ قدْ كانَ يُسْـمِـعُ نبْضَـهُ فـي صوتـهِ ********** فالنبْـضُ والأنغـامُ وَقعُهمـا اتـّـَصَـلْ أمّـا الأميـرةُ فهـيَ تحـسـبُ أنـّــهُ ********** بَعَثَ انفعالاً في النفوس وما انفعَلْ حسـبَـتـْهُ مُحْترفـاً يُمـارسُ حِـرْفـةً ********** ويُجيـدُ صـنـْعـتَـهُ بتلحـيـن الجُـمَـلْ لـمْ تـدْر أنَّ اللحْـنَ يمْضـغُ عمْـرَهُ ********** والنغمـةَ الحيـرى تـُقرّبـهُ الأجَــلْ وبأنّ في بعض الحروفِ مصائـراً ********** تُرْدي ومِنْ بعض الأغاني ما قتـلْ *** تعـبَ المُغنـّـي وهـيَ فـي إغـفاءةٍ ********** راحَـتْ تُـردّدُ مـا يُغنـّـي فـي جَـذلْ مـا أبْصـرَتْ عينيـهِ تلتمعـان مِــنْ ********** شَغفٍ بها ومِنَ الهيام ، مِنَ الخبَلْ مــا أبصـرَتـْـهُ إذْ تَـحــوَّلَ كـلـّـُهُ ********** عينـاً بهـا كـلُّ اشـتهـاءٍ يُخـتـزَلْ عيناً تطوفُ علـى محاسنهـا وقـدْ ********** كـادتْ تـُغطـّيها بفيـضٍ مِـنْ قـُـبَـلْ كانتْ تـُصـفـّـقُ للغـناء وأهمَـلـَتْ ********** مَنْ كانَ في نار الغناء قـدِ اشـتعَـلْ *** غنـّى وغنـّى.....عنـدَ كـلِّ حُروفـهِ ********** كانَ الفـؤادُ علـى مَخارجهـا أطَـلْ وغنـاؤهُ قـدْ كـانَ يَهـطـلُ فوقَـهـا ********** حُبّـا ولكـنْ لـمْ يُصبْهـا مِـنْ بَلـَـلْ! وعلى ضفاف جراحهِ سُفنُ الهوى ********** وشـراعُهـا يـرنـو إليـهـا والأمــلْ لكـنـّـهُ واللـيـلُ يُـوشـكُ ينـقـضـي ********** نَغـمٌ لـهُ فـوقَ الجـراح قـدِ احتفَـلْ مـا زالَ ينتظـرُ الأميـرةَ....عَلـّهـا ********** شـعرَتْ بما عانى ويكفـي مـا بَـذلْ ولعـلـّـهـا فـهـمَـتْ بـــأنَّ غـنــاءَهُ ********** وبمـا احْتـواهُ مِـنْ أفانيـن الـغـزَلْ ما كــانَ إلآ شــهـقـةً مِــنْ قلـبـهِ ********** هامَـتْ بها حُبّـاً وأعيَتـْهـا الحِيَـلْ وبأنـّـهـا ســتـكـونُ آخـــرَ نـغـمـةٍ ********** مَجروحـةٍ تبكـي علـى وَتـرٍ يُـذَلْ فلـديـهِ فـــي ألـحـانـهِ وغـرامــهِ ********** شـَمَـمٌ لـهُ يأبـى البكاءَ علـى طَلـَـلْ
الأستاذ الشاعر الكبير خالد صبر سالم هكذا عودتنا دائماً وعند كل قراءة لقصيدة لك أن تتماهى مشاعرنا بمشاعرها ونذوب بين شهقات أحرفها وألوان صورها الزاهية وتسيل أرواحنا هياماً وإعجاباً وتعجباً في مرابع من الخيال الواسع الجميل قصيدة من عيون الشعر بمتانة البناء وبلاغة التركيب وجودة التصوير تثبت مع إعجابي الكبير ومحبتي
الاخ العزيز استاذ خالد لامية سامقة باسلوبها الماتع ولفظها الجزل ولغتها العالية اما الصور الشعرية فقد جاءت متسمة بالرشاقة والجمال ود واعتزاز
الله الله استاذي الكبير ابا الوليد وكانك انت من كان يعزف اغرقتنا بجميل الهطول فابدعت
الله الله قلبي مع هذا الغزف المغني ويا لتلك الأميرة التي هي كذلك ربما في نظته العاشقة لهفي عليه .. اجدت تصوير المشهد وجعلت كن هذا العزف كل شاعر وكل جميلة هي الأميرة التي ترى بعين واحدة بوركت ايها الراقي
رائع هذا النغم المتكامل الجمال لله در حروفك وما يحمله من صور ومعانٍ عذبة تسعد الروح دمت بخير وشعر تحياتي
لله درّ هذا العزف الممتع أحسنت شاعرنا الجميل احترامي وتقديري
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
أمّـا الأميـرةُ فهـيَ تحـسـبُ أنـّــهُ ********** بَعَثَ انفعالاً في النفوس وما انفعَلْ حسـبَـتـْهُ مُحْترفـاً يُمـارسُ حِـرْفـةً ********** ويُجيـدُ صـنـْعـتَـهُ بتلحـيـن الجُـمَـلْ لـمْ تـدْر أنَّ اللحْـنَ يمْضـغُ عمْـرَهُ ********** والنغمـةَ الحيـرى تـُقرّبـهُ الأجَــلْ وبأنّ في بعض الحروفِ مصائـراً ********** تُرْدي ومِنْ بعض الأغاني ما قتـلْ جميل .. جميل شاعرنا الأستاذ خالد صياغة رائعة وعزف منفرد على أوتار الجمال تحياتي وتقديري الكبير
مررت وقرأت فأطربتني الأنغام، وسافر بي الكلام سلم البنان والجنان محبّتي
مررت من هنا وكان واجبا عليّ اصفق للجمال وللشعر معا دمت بخير وشعر