أراك ِ في السماءْ
بقايا غمام تمطر عــِزا وشموخا ً ودماءْ
وحكايا عن شعب ٍ،
يفترش الصبر المكلل بالزيتون
ويلتحف المدى الأبيض
ويعانق موج الحياة المفضي ..
لزمن الياسمين
غزة أراك في كــَفــَن ٍ من ضياء
تلوّحين للقادمين عبر البحر الحزين
الشواطئ ملأى ..
بالنازحين إلى السماء ْ
ينزفون شِعرا نــُقـِشَ على الأمواج المهاجرة في ..
سفن العشقْ
صوب الأنبياء الساجدين في مصلــّى الآخرة ْ
يا جرحا في خاصرة الشِعر
في خاصرة التاريخ المكتوب ْ
بأنياب هــُبــَل ْ
المتمطــّي فوق قبور الصمت
يشرب من دم الصلبان
خمر الموتْ
على أطلال مئذنة عند الفجر ِ
ما تزال تنادي الشهداء للصلاة على
باب الحرية الأخيرْ
ربما يوصل أولئك النازحون رسائل آلامنا إلى السماء
لتدعك أعينها
تستفيق من ثباتها فترى غزّة .. ترى دمشق .. ترى بغداد ترى أمتنا .. والتراب الممزوج بدمع ودماء
فتجيب رسائلنا برسائل بأقدار أخرى
الشاعر القدير محمد أشكرك لحرفك الوجداني وحسك الوطني ومشاعرك الصادقة
وأثبت النص بمحبة
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
يا جرحا في خاصرة الشِعر
في خاصرة التاريخ المكتوب ْ
بأنياب هــُبــَل ْ
المتمطــّي فوق قبور الصمت
يشرب من دم الصلبان
خمر الموتْ
على أطلال مئذنة عند الفجر ِ
أظن هذا المقطع يكفي لزلزلة أركان الكون
بورك إحساسك شاعرنا
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
ربما يوصل أولئك النازحون رسائل آلامنا إلى السماء
لتدعك أعينها
تستفيق من ثباتها فترى غزّة .. ترى دمشق .. ترى بغداد ترى أمتنا .. والتراب الممزوج بدمع ودماء
فتجيب رسائلنا برسائل بأقدار أخرى
الشاعر القدير محمد أشكرك لحرفك الوجداني وحسك الوطني ومشاعرك الصادقة
وأثبت النص بمحبة