كان جالسا هناك تحت حائط المسجد ينتظر أذان صلاة العصرشيخ وقور بلحية بيضاء طويلة وجلباب أبيض ناصع وعمامة صفراء فاقع لونها وقد رسمت على وجهه فرحة انتصار ما. اقتربت منه وسألته عن سر ابتسامته العريضة ونظراته الساخرة اللا مبالية. أجابني ضاحكا وقال:" هنالك في الضفة الأخرى أهــل يستهويهم احتراقي وألمي وسوء أحوالي، فإن لَقَيْتَهُمْ وسألوك عني فقل لهم إنني أبكي كي لا تحزنهم فرحتي...
السلام عليكم يمينا ... ويسارا.
بحثت عنه ... فلم أجده.
في هذا الزمن صارت الكثير من السلوكيات تمارس سرا
كي لا تزعج البعض أو تثير ارتيابهم
أما أن يمارس الابتسام سرا فهذا شيء تجاوز حدود المعقول
الأستاذ المصطفى العمري
نص جميل
تحياتي وتقديري الكبير