دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي - منتديات نبع العواطف الأدبية
 
           

آخر 10 مشاركات
مات أعزباً مَن لم يتزوج عراقيه (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          لشعر بين.. دقة الوزن... ورقة الشعور. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دعاء (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          تاملات (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هـذا الصبـــاح .... (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          بماذا تشعر \ين...الآن (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          الاستغفار (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          أأخبركَ بسر... أأخبركِ بسر...!!! (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > دراسات نقدية,قراءات,إضاءات, ورؤى أدبية > قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية

الملاحظات

الإهداءات
هديل الدليمي من قلبي : كل عام وأنتم بألف خير وعافية،، أعاده الله علينا وعليكم بالخير والأمان والنصر والتحرير ومَنّ علينا بالعيش الكريم ابتسام السيد من ليبيا بلد الطيوب : كل عام وأنتم الحير آل النبع الكرام************عايدين فايزين دوريس سمعان من صباحكم مسك : طيب الله جمعتكم بالخير والبركات

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 03-01-2013, 12:38 PM   رقم المشاركة : 1
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي

دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي
قد أثارت مجموعتي هذه الكثير النقاد العراقيين باعتبارها من النصوص التجريبية المفتوحة .. سوف أنشر جميع هذه الدراسات بالتتابع
جاسب ألمرسومي
اصدارت تتجدد في طياتها روح التكوين والمدارس الأدبية المفعمة بالانطلاقة والتحرر من قيود الإفراط في النمط المتبع في كل لون أدبي له أساسيات بني عليه ذاك اللون الذي يحاكي الحب والوطن .
في القراءات الجديدة التي أصدرها الشاعر عباس باني في كتابه الأخير (( قراءات في دفتر الجنون )) نرى صورة لمجموعة مدارس ربطت بين الحاضر والماضي لمنط شجاع تحرر من قيوده فانطلق نحو مدرسة كان قد وضع لها قداسا جديدا جامع بين الحداثة والقدم .
في جسد الشاعر شخصيتين , الأولى المستقرة اجتماعيا حسب ما يظهر والمتكيفة في ضلال عدم الحاجة , والتي لها القدرة في الوصول الى ما تبغي لكنها لا تنعكس ماديا مترفة على ضلال الأخرى المتعلقة في الجسد ذاته , وهي الشخصية ذات الجوف الدامي والأنا الباكية لجروح ذاكرتها القديمة والعميقة التكوين تلك التي تنزف الكلمات بإيقاعات مبنية على ذاكرة الزمكان المتفاوتان في آنهما .
** حين تكون الطفولة مازالت عالقة بالحبل السري للزوال
.. المطر يبكي فراقه لعلو الغيوم**.
ولم تتمكن الروح في الشخصية الأولى القضاء على القلق الدائم المبيت أرقه في حصارات على شبابيك الأنا المزدوجة والمزدحمة والتي لطالما استسلمت رغم محاولات الانفلات والهروب من غربتها كأنها تعشق ما تكنه الذاكرة المبطنة لتعيدها في منظور يتطور في صوره كلما كثرة كتبات عباس.
** متعلق بغرقي بكف المجهول الذي استطال الى همس الجنون **.
وهنا في (( قراءات في دفتر الجنون )) يبحث عباس عن مخرج لانطلاقة يحاول فيها إدراك كل الكينونات المقيدة في كتاباته المختزلة لتلك الكينونات التي وضعت الإشراط والجزم والتجزر كأنها تشبه حصار أناته الذي ما انفك قائما , محاولا إدراك ذواته تماما في حرية مطلقة وصل فيها الى إرضاء كامل لما حملت به الذاكرة النشطة للزمكان المنقرضان والذي ولد جديدا بصياغة حديثة على قدسية الأنا المنصهرة في بودقة التحديث لعولمة الكاتب والذي يتحدث عن حاضر غائب في ضمير الأنتظار لحلم قد لا يتجاوز جملا على ورق أرادها أن تكون طويلة تعطي كل تصوراته مشبعة في انتظار الغائب .
** كي ارتقي سلالم النور على جسدي الباحث عن حرية الاختيار
ارمي صمتي بزجاج النوافذ لأرسم صورتك بكل الألوان
تضوع روحي بأنفاسك واسقط بين كفيك بريئا في صلاة الأسفار
أعرف انك لن تعودي وبانك ستأتين قبل موعد الانطفاء
سأنتظر ... سأنتظر **
وفي حافات أخرى للنصوص المفعمة بالتأله
** أصادق الأنبياء والمجانين والعشاق والثوار **
فهذه الفئات الأربعة تشكل عند عباس باني رموز ألاهية هي تلك التي تتصف بكل صفات المنطق الذي لا يشبه الآخر , وهي الحقيقة في واقعها تماما لصناعة الحياة التي وضع هؤلاء أساسياتها في فلسفة الروحانيات والتجدد , وهي الروح التي تلامس ذاته بكل تفاصيلها الثورية , وأنا في الحقيقة أرى أن النصوص التي تصنع الحياة لا تأتي من فم عاقل أو سوي طبيعي لم يتصف بصفة من تلك الصفات الأربعة والتي تلازم نصوصه ومن حدا حدو جنونياته .
في دفتر الجنون حضورا متميزا لجملة مجانين صنعوا للحياة مزارات منها ما عبد ومنها ما استقام على أساسه الفكر فانبثقت منها السونيتات وينابيع العزف الروحاني في سيمفونيات مطولة , حضورا أنيقا لطاغور بفلسفة الحاضر ولجبران بصناعة الوجود المثالي للقصيدة وزرادشت المفعم بالحقيقة والوجود وكأنني أمام عالم من مدرسة لاهوتية تقتحم عالم الحداثة في إبداع عولمي متجدد أو انه يصنع جمهوريته ليطير بها متمردا ينعم بلحن متخصص في قراءات متجددة لإسفار التوراة والإنجيل وبعض من مفردات قرآنية.
** لان الحكماء دائما يصلبون على جذع الضوء الخارج من أرواحهم
لأنهم تعلموا كيف تتجاذب أرواحهم مع المعنى
دون أن يغلق بصيرتهم الضوء الساقط من حافة اللامعقول
لان شريعة المعنى فضيلة الغرباء **
وحين أتنقل بين أوراق القراءات في دفتر الجنون أرى أنني أعيش خاطرة الفلسفة الكونية في أحجية تهمس في أناتي لتوقظ فيها ذاكرة حاولت أن تجعل في إحساسها أسلوبا له ذات الانطلاق في تحضيرات عباس باني ,إذ لم تزل الخطوط الأولى التي رسمت كتاباتي تنقش في خط الأسلوب ذاته لكنه تعثر في زحمة الأساليب فأصبح غير مستساغا ولم يرى منه النور سوى بعض مخطوطات صغيرة في كتيب اسمه ** صور قيد التحضير ** الذي انتهى متعثرا في أروقة الأرق والانتظار .
هنا وضع عباس كل ما حلم به وما أراد أن يوصله للقراء في صورة أدبية شجاعة وما أراد أن يوصله للحبيب المفقود في جنونياته والذي ما انفك منتظرا إياه رغم كونه متأكدا من أنه لن يأتي وضل يقول
** آتيك .. آتيك **
بعد يأس من كلمة
** تعالي .. تعالي *
ولم يزل يبحث عنها في كل قراءاته الى النفس الأخير مترجما أحزانه في البحث عنها لتشكل في قاموسه حياة أبدية وحلما من أجمل ما يكون
** بعد أن غسل انهار جنوني بحد ضياع ولادتي بين كفيك في كل حين
تعالي .. كل روحي اليك مهبطا
تعالي قبل أن تضيع براري الهوس بشرائع خرافة الألم في جبين العصور
تعالي **
هذا الحلم المفقود بنيت عليه تلك القراءات الكبيرة في جسد جنونياتها ,, هذا الجنون الطفولي المكتشف في ذاته لذاكرة تدارست , لكنها لم تنقطع أحلامها ولهذا لم تزل تنتظر أملا يأتي وحلم عبر المواسم والأعوام رغم هروبها وهرمها .. هذا التاريخ الكوني الذي كتب في صفحاته المتدثرة تحت صفائح الروح لامرأة لا تشبهها ثانية , تعني كل أشياءه فهي التأريخ في كل المواسم وهي الفردوس والأسفار والوطن
** عيناها جدولة الكون حين ينهزم التأريخ من أوراقه , عيناها صديقة كل المواسم التي تنثر بساتين روحي بكل أزهار الفردوس, كانت امرأة خارج النساء حين ينبت ضلع الطين على أجسادهن , كانت وطن دون جدران المدن
كانت وكانت
افترقنا دون عنوان الروح بالمسير إلى وطن
دون وطن **
وللأماكن والمسارات التي قطع شوطها من الحزن الم ينشره على تلك الطرقات والقطارات والمطارات ورمل الشواطئ والمدن التي تقاذفته , والمواسم التي مر بها كمسافر دائم الأسفار حقيقة وتصور
** أنا ضيعت وجهي في زحمة المطارات التي ترتقي فوق تنفس الهواء الممزوج بالغيم أبحث عنه
ابحث في مرايا عابري السبيل باتجاه نقطة هوس البحر وقت ازدحامه على صخرة الرب
انتزع وجهي من المرايا وأعبر الشوارع دون انعكاس الضوء على عيون المكان**
وهو يحمل في حقيبة صغيرة بين أضلعه رمزا لحياة رغم كونه يعلم أنها أضحت خسارة وضلت حلما لم تأته حقائقها البتة , سوى أنها تشكل حاضرا بنيت على أساسه خاتمة التصور فأنتجت تلك الفلسفة الصوفية وهذا العبور إلى مرحلة التيه والتوحد مع الذات التي ما انعس الحاضر ليأخذ أحلام الطفولة كأنه يضع الوجود الحقيقي لجمهورية القلب والروح كحقيقة يتلمس وجودها بين أضلع لم تزل تنظر خارج حدود الزمن.
**أصبح القلب خيط الأمس يمتد باتجاه وجوهنا التي كانت تؤشر الفرح في لقائنا
ما عادت هكذا وذبلنا من أجل لقاء قد لا يأتي أبدا الى دروبنا
وتقطعت علامات الحنين في كوابيس ارقنا
نما فقدان الذاكرة دون إشارة إني عشت أمسنا**
أما أنا فلم أزل أتيه بين الدفاتر الجنونية لعباس باني لعلي أصل الى حقيقة ما يريد رغم كونه أعطى بجلية كل تصوراته لكنه لم يعطي الحق بتصريح يجاز به القارئ ليصل الى كيفية التوحد بين المفترقات التي تزيح في دائرتها الثورية لعقلية الأديب المتفحص لعلة المنشور , ورغم استخدام كل أجهزتي الحديثة التكوين لكنني لم استطع تشخيص علَاته الكثر ,ِِ وما زلت اعشق هذا التيه بين سطور هذه الصفحات المجنونة . ورغم ذاك فأنا لم أعطي حق ما أعطية أو يعطيه أي كاتب يقرأ (( قراءات في دفتر الجنون )) حقها ,, فهي عمق كبير وشرخ واسع في ذاكرة الزمان والمكان والحداثة , فانا لم اعد أدرك منها سوى القليل كوني أراني أمام هرم كبير له قداسه وطقوسه .
















التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 08-25-2013, 01:07 PM   رقم المشاركة : 2
شاعرة
 
الصورة الرمزية كوكب البدري






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة : كوكب البدري متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي

صدقا دراسة منصفة لدفتر الجنون أستاذي الفاضل
شعرتُ وأنا أقرأ هذه الدّراسة أنّ النّاقد جاسب المرسومي كان يركض حتى أمضّه التّعب وراء كل مفردة وفكرة احتوتها قصائدك ؛ كي لايفوته شيء من ضوئها الخاطف ؛ فيظلمك
وحمدا لله أنّه تمكن من الامساك بخيوط الرّيح المجنونة التي احتواها هذا الدّفتر
وقطعا أتمنى أن أحصل على نسختي منه
تحية وألف سلام












التوقيع

ممن اعود ؟ وممنط·آ¸أ¢â€ڑآ¬شتري زمني ؟بحفنة      من      تراب      الشعر      ياورق؟

اسماعيل حقي

https://tajalyasamina.blogspot.com/
  رد مع اقتباس
قديم 08-26-2013, 02:15 AM   رقم المشاركة : 3
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي

قراءة نقديّة لمجموعة[قراءات في دفتر الجنون ] للأديب عباس باني المالكي لصاحبها النّاقد جاسب المرسومي تميّزت بكثير من الإمعان الدّقيق والتّروي في الفهم في أدب بعيد المدلول كلّما عبرنا في آفاقه شعرنا بوطأة زمان غير قادر على انتزاع الماضي السّحيق من كبد كاتبه ولا اقتلاع الذّكريات من خياله ليظلّ محلّقا في عالمه الوجداني العميق طارحا معاني ادراكاته الذّاتية .....وقد ركّز النّاقد في هذه القراءة على الذّات الكاتبة للأديب عباس باني المالكي هذه الذّات التي هي أرحب من العالم نفسه والتي استطاع عباس الإنسان ان يلج هيكلها الدّاخلي ليرى جميع المشاهد التي تتلوّن في العالم الخارجي بمنظور قيّمه ورموزه وأسراره تاركا في هذا للنّقاد والاجيال علامات استفهام كبرى وافتراضات شتّى بين مقاومة ونمو جذوع وتكدّس رماد وانطلاق أجنحة ...حاملا لحقيقة ذات ظلّت في سلطانها وعنفوانها وتمردها وحيرتها تصارع قلق حادث هو قلق يتراوح بين الحضور الكوني والإلتزام بدلالاته وكشف عن المبهم الغامض منه والإمساك بوهج المعنى المتحرّك في مكامن ذاته القصيّة...
, ورغم استخدام كل أجهزتي الحديثة التكوين لكنني لم استطع تشخيص علَاته الكثر ,ِِ وما زلت اعشق هذا التيه بين سطور هذه الصفحات المجنونة . ورغم ذاك فأنا لم أعطي حق ما أعطية أو يعطيه أي كاتب يقرأ (( قراءات في دفتر الجنون )) حقها ,, فهي عمق كبير وشرخ واسع في ذاكرة الزمان والمكان والحداثة , فانا لم اعد أدرك منها سوى القليل كوني أراني أمام هرم كبير له قداسه وطقوسه .


وكم أذهلني أن ينهي النّاقد المتميّز جاسب قراءته بأقراره بالعجز والقصور عن ادراك علاّت عباس باني المالكي كما عبّر ...والتي وان اعتركت في قلب له سماته فهي تأبى الخضوع لأيّ سلطان غير سلطانه ...فهي وحدها المصهر الداخلي لكلّ ما يعتمل في وجدان وجوهر هذا الأديب الكبير ...ليظلّ مؤلّفه هذا مطمحا في سيره المطرّد نحو المولعين من النّقاد بقراءته لا يلتوي له عود ولا يلين له عنفوان ..
أحلم أن يسوق لي القدر نسخة من دفتر الجنون لأغمس ناظري فيه وأرحل في غياهبه وعمقه....
جليل تقديري للنّاقد جاسب المرسومي وتحيّة كبيرة للأديب القدير الرّهيب عبّاس باني المالكي













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2013, 05:06 PM   رقم المشاركة : 4
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
صدقا دراسة منصفة لدفتر الجنون أستاذي الفاضل

شعرتُ وأنا أقرأ هذه الدّراسة أنّ النّاقد جاسب المرسومي كان يركض حتى أمضّه التّعب وراء كل مفردة وفكرة احتوتها قصائدك ؛ كي لايفوته شيء من ضوئها الخاطف ؛ فيظلمك
وحمدا لله أنّه تمكن من الامساك بخيوط الرّيح المجنونة التي احتواها هذا الدّفتر
وقطعا أتمنى أن أحصل على نسختي منه

تحية وألف سلام

الشاعرة المتألقة كوكب
شكرا لهذا المرور الذي يعطي لهذه الدراسة العمق والمقاربة الكبيرة من منهجيتها النقدية .. نعم سوف تصلك نسخة منها أن شاء الله .. مودتي وتقديري












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
قديم 08-28-2013, 05:09 PM   رقم المشاركة : 5
شاعر
 
الصورة الرمزية عباس باني المالكي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عباس باني المالكي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: دراسة نقدية لمجموعة (قراءات في دفتر الجنون) للشاعر عباس باني المالكي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   قراءة نقديّة لمجموعة[قراءات في دفتر الجنون ] للأديب عباس باني المالكي لصاحبها النّاقد جاسب المرسومي تميّزت بكثير من الإمعان الدّقيق والتّروي في الفهم في أدب بعيد المدلول كلّما عبرنا في آفاقه شعرنا بوطأة زمان غير قادر على انتزاع الماضي السّحيق من كبد كاتبه ولا اقتلاع الذّكريات من خياله ليظلّ محلّقا في عالمه الوجداني العميق طارحا معاني ادراكاته الذّاتية .....وقد ركّز النّاقد في هذه القراءة على الذّات الكاتبة للأديب عباس باني المالكي هذه الذّات التي هي أرحب من العالم نفسه والتي استطاع عباس الإنسان ان يلج هيكلها الدّاخلي ليرى جميع المشاهد التي تتلوّن في العالم الخارجي بمنظور قيّمه ورموزه وأسراره تاركا في هذا للنّقاد والاجيال علامات استفهام كبرى وافتراضات شتّى بين مقاومة ونمو جذوع وتكدّس رماد وانطلاق أجنحة ...حاملا لحقيقة ذات ظلّت في سلطانها وعنفوانها وتمردها وحيرتها تصارع قلق حادث هو قلق يتراوح بين الحضور الكوني والإلتزام بدلالاته وكشف عن المبهم الغامض منه والإمساك بوهج المعنى المتحرّك في مكامن ذاته القصيّة...
, ورغم استخدام كل أجهزتي الحديثة التكوين لكنني لم استطع تشخيص علَاته الكثر ,ِِ وما زلت اعشق هذا التيه بين سطور هذه الصفحات المجنونة . ورغم ذاك فأنا لم أعطي حق ما أعطية أو يعطيه أي كاتب يقرأ (( قراءات في دفتر الجنون )) حقها ,, فهي عمق كبير وشرخ واسع في ذاكرة الزمان والمكان والحداثة , فانا لم اعد أدرك منها سوى القليل كوني أراني أمام هرم كبير له قداسه وطقوسه .


وكم أذهلني أن ينهي النّاقد المتميّز جاسب قراءته بأقراره بالعجز والقصور عن ادراك علاّت عباس باني المالكي كما عبّر ...والتي وان اعتركت في قلب له سماته فهي تأبى الخضوع لأيّ سلطان غير سلطانه ...فهي وحدها المصهر الداخلي لكلّ ما يعتمل في وجدان وجوهر هذا الأديب الكبير ...ليظلّ مؤلّفه هذا مطمحا في سيره المطرّد نحو المولعين من النّقاد بقراءته لا يلتوي له عود ولا يلين له عنفوان ..
أحلم أن يسوق لي القدر نسخة من دفتر الجنون لأغمس ناظري فيه وأرحل في غياهبه وعمقه....
جليل تقديري للنّاقد جاسب المرسومي وتحيّة كبيرة للأديب القدير الرّهيب عبّاس باني المالكي

الأديبة القديرة دعد
ماذا أقول أمام قدرة التعبير لديك بفكرك الواسع في المعرفة والمتفرد في الغوص بكل هذا الحجم الكبير من الوصول الى هذه الرؤيا الرائعة.. حقا أنك مبدعة قديرة فكرا وتعبيرا .. شكرا لهذا التحليل والمتقارب مع من هذه الدراسة النقدية .. أسأل الله أن يوفقك دائما مع مودتي وتقديري الكبير












التوقيع

هكذا أنا ...
أعشق كالأنبياء
وأموت بلا كفن

  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قراءة نقدية لنص(همسات في آذان البحر)للشاعر المغربي عبد اللطيف غسري/ بقلم: عباس باني المالكي عبد اللطيف غسري قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 4 10-16-2013 12:29 PM
قراءة في المجموعة الشعرية (سوف يأتي من الأمس) للشاعر عباس باني المالكي عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 0 09-25-2012 01:55 PM
قراءة في المجموعة الشعرية (سوف يأتي من الأمس) للشاعر عباس باني المالكي عباس باني المالكي قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 0 09-11-2012 05:43 PM
قراءة نقدية ( التقويم) حسن حجازي /عباس باني المالكي حسن حجازى قراءات ,إضاءات,ودراسات نقدية 2 10-09-2010 05:26 AM
الموعد / الى الشاعر عباس باني المالكي حبيب النايف قصيدة النثر 12 07-27-2010 10:14 PM


الساعة الآن 08:06 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::