مع أمي
بيوم العيد أبحث عن لقاها = ويأخذني الحنين إلى رؤاها
ومن لهبٍ بيَ الأشواق ضجّت = كأنّ النار تقذف من لظاها
وما جفت عيوني من نحيبي= وما ملّت عروقي من نداها
أحدق في السماء بكل ليل= لعلّ النجم يهديني سناها
أنام بحضنها وأعب عيني = بمرآها ويغمرني شذاها
وصوت الفجر يغمرني سلاماً = وملء القلب يفرح إذ رآها
ويرقص خافقي ويزيد نبضي = وعطر الليل عطرّه هواها
كطفل أسأل الأخوان عنها = ويضنيني إذا حزنٌ عراها
وحرُّالشوق من ولهٍ تدلّى = على الأبواب مرتقباً خطاها
وتأخذها الشهور إلى أنين = من الأوجاع تمعن في حشاها
تناديني وتعلم أن روحي = بأرض النفي تاهت في أذاها
تسائلني وتعرفني بعمق = بأنْ هيَ نبضُ قلبي لا سواها
فأصمتُ ريثما ألقي جواباً = فحتى الحرف يبحث عن رضاها
يطوف على مداها ملء حب = ولو رضيت لكنتُ أنا فداها
وأعلم أنها تعبت ببعدي = وصوت الآه رددهُ صداها
وأحمد في الحياة عطاء ربي = إلهي ,خالقي وفّق دعاها
وتنهي غربتي وأشم بيتي = وضوءالشمس يسطع في سماها
ينوّر أرضنا دوماً ويمضي = ليزرع في الضمائر من بهاها
فأحبس دمعتي في كل حين= وأغلق هاتفي كي لا تراها
بيوم العيد أبحث عن لقاها = ويأخذني الحنين إلى رؤاها
ومن لهبٍ بيَ الأشواق ضجّت = كأنّ النار تقذف من لظاها
وما جفت عيوني من نحيبي= وما ملّت عروقي من نداها
أحدق في السماء بكل ليل= لعلّ النجم يهديني سناها
أنام بحضنها وأعب عيني = بمرآها ويغمرني شذاها
وصوت الفجر يغمرني سلاماً = وملء القلب يفرح إذ رآها
ويرقص خافقي ويزيد نبضي = وعطر الليل عطرّه هواها
كطفل أسأل الأخوان عنها = ويضنيني إذا حزنٌ عراها
وحرُّالشوق من ولهٍ تدلّى = على الأبواب مرتقباً خطاها
وتأخذها الشهور إلى أنين = من الأوجاع تمعن في حشاها
تناديني وتعلم أن روحي = بأرض النفي تاهت في أذاها
تسائلني وتعرفني بعمق = بأنْ هيَ نبضُ قلبي لا سواها
فأصمتُ ريثما ألقي جواباً = فحتى الحرف يبحث عن رضاها
يطوف على مداها ملء حب = ولو رضيت لكنتُ أنا فداها
وأعلم أنها تعبت ببعدي = وصوت الآه رددهُ صداها
وأحمد في الحياة عطاء ربي = إلهي ,خالقي وفّق دعاها
وتنهي غربتي وأشم بيتي = وضوءالشمس يسطع في سماها
ينوّر أرضنا دوماً ويمضي = ليزرع في الضمائر من بهاها
فأحبس دمعتي في كل حين= وأغلق هاتفي كي لا تراها
\
عواطف عبداللطيف
21\3\2013