قبل الخروج لعمله ألقى نظرة على هيأته في المرآة
مرر بأصابعه على شعره المكوّم .....
أحسّ أنه طال أكثر من المعتاد
اندهش....
كيف لم يذهب الى الحلاق كل هذا الوقت....
فكر في الذهاب الى الحلاق...
ولمّا خرج وجد المحلّ مقفلا.
سأل عن السبب فقيل له أن الحلاق أصابته نوبة أعصاب من تفاصيله اليومية
فتراجع موغلا في تفاصيله اليوميّة
متسائلا:
أتكون تفاصيلي اليوميّة وراء طول شعر رأسي على هذا النّحو
أخي رياض
كم نغرق في تفاصيلنا اليوميّة حتّى تندثر تفاصيلنا فينا.....
أسعدني أنّك على هذا الوعي من تفاصيلنا اليوميّة .....
فالكثير منّا يا رياض مات وعيه بتفاصيله اليوميّة وهذا خطر يهدّد تفاصيلنا اليوميّة
الرائعة دعد كامل
منذ فترة وأنا أتابع نصوصك أنت قاصة رائعة
ضعي هذا نصب عينيك عندما تشرعي بكتابة النص
سأنقل هذا النص إلى قسم القصة القصيرة مع تقديري الكبير
تحياتي وودي
الرائعة دعد كامل
منذ فترة وأنا أتابع نصوصك أنت قاصة رائعة
ضعي هذا نصب عينيك عندما تشرعي بكتابة النص
سأنقل هذا النص إلى قسم القصة القصيرة مع تقديري الكبير
تحياتي وودي
سولاف العزيزة
سعيدة بهذه الشّهادة منك ...
.فقد جعلتني أحلّق بلا جناحين يا رائعة....
وخذيها حيث ترينها أنسب ....
وألف شكر لهذا المرور المحفّز لي...
نص رائع ينفث بما يعايشه الأنسان في حياتنا الحاضرة؛
نسج بحبكة أدبية فيها من التقطير والتركيز ما يجعله مستوفي لشروط الومضة بأقتدار...
لابداعك الراقي في الأدب والقص كل التقدير ..
تقبلي مروري مع أزكى تحاياي