انه عيد الأم.. باركوهم فلا امهات لهم...محمد السنوسي الغزالي

• يرعاكم الله يامن انتم بأمهاتكم
• طوبى لكم
• إنه عيد الأم التي جعل الله الجنة تحت أقدامها..
• عيد المحبة والحنان..
• ولكن هل الجنة حرام على اليتماء فلا يكون لهم يوم يسميه العالم [نظرة إلى المحرومين].!!
• فبمن يحتفل من عاش بدون أم؟؟لم يشاهد أم!! لم يتعرف عليها.. كابد الحياة ولم تغنه شيئاً ، الرفاهة ، وحياة الدعة،ويخدمه كل المأجورين حوله ، يقودونه إلى المدرسة ويعودون به الى البيت مثل تأدية أي وظيفة بمرتب شهري.. كان يعيش كما يعيش أي طفل يتيم الأم في بيت الأب ، يأكل ويشرب ويلبس مثل بقية من في الأسرة ، كأنه جزء من قطيع أفترس الذئب أمه فأصبح مثل الشاة الغريبة في القطيع ولكن وجب على صاحب القطيع أن يوفر له ما يعيش به ويعيش مثل باقي القطيع ، لعله يسمن ويكون له ثمن مجزٍ الفرق بينه وبين كل أفراد القطيع أن لكل منهم ضرع يتغذي منه ، وتبحث عنه أمه عندما يتوه..وتثغى من اجله ، وتفترس وتحمر عيناها إذا اعتدى احدهم عليه .
• رغم انه عاش مع بقية القطيع.وأكل من برسيم صاحب القطيع .لكن لااحد يتفقده إذا برد في فراشه الوثير!! ولاأحد يسأل عنه إذا غاب ، ولااحد يحتفل به ويحمل إليه الهدايا إذا نجح في امتحان بتقدير امتياز ولااحد يتذكر يوم ميلاده حتى كبر والغي الاحتفال من قواميسه ولم يتعود عليه بالرغم من ان الذين حوله بأمهاتهم يحتفلون بكل يوم في حياتهم ، بسبب وبدون سبب ، ولا أحد يحزن لأجله إذا رسب بسبب همومه!! ولا احد يفتش في قلبه ماذا به!! هو عضو في قطيع أبيه يأكل من بيت أبيه ، ويلبس من ثروة أبيه ، ويمتطي الخيل من ارض أبيه !! ومع ذلك فقد كبر كتفيه من قبل غيره !!!. لأنك ستجد كل نساء العالم [بعد أن يشب!!] وخاصة إذا أصبح ذي شأن ما!! تنسب إلى نفسها تربيته ورعايته وأحياناً تذهب إلى ابعد من ذلك فتقول عنه : أنه ناكر للجميل!! قلب ظهر المجن بعد أن كبر كتفيه وقوى عظمه واشتد عوده بفضلها ، إما أن تكون زوجة أب كان ليس من صلاحياتها طرده خوفاً من زوجها..وإما خالة تزوره من آن لآخر وتقوم بواجب التقبيل المجاني ، وهي الأخرى ستقول له عندما يكبر : لقد ربيتك بيدي بعد أن أهملتك زوجات أبيك..والكل في الكل يريدون حفظ الصنيع!!.
• قديماً قال العرب [وقد أجادوا]: تباً لك.لا أم لك.ثكلتك أمك..لم تكن ابن أمك ، لم تكن ابن تلك الحميراء الطيبة!!
الخ..وينعتونه بكافة النعوت لمجرد انه لاأم له.
• فمتى يفيق العالم على هذه الحقيقة..حقيقة غياب الأم عن حياة الطفل فيتذكرونه!!متى يشعرون بقيمة الأم عندما تكون غائبة ، فهذه هي القيمة الحقيقية التي لن يكتشفها العالم إلا بغياب الأم..ولن يعرف بشاعة قسوتها إلا الذي توسد القسوة وتكاليف الجفاء..
• هنأوهم بفقد أمهاتهم أيضاً..ففي العالم ملايين الأيتام وملايين التعساء ..وملايين الذين لاأم لهم.

كان لهم أمهات أيضاً ولدنهم ولكن وقبل أن يدركوا ذلك الحنان والدفء وسعة القلب كن قد رحلن فجأة وتركنهم

نعم من تراه يفكر فيهم ويذكرهم ؟

لهم ولنا الله سيدي

الصديق الرائع محمد السنوسي الغزالي

اسمح لي أن أرفع المقال الى الواجهة لؤلؤة تطرز تاج المقال

مودتي وخالص تقديري

تثبيت

• فمتى يفيق العالم على هذه الحقيقة..حقيقة غياب الأم عن حياة الطفل فيتذكرونه!!متى يشعرون بقيمة الأم عندما تكون غائبة ، فهذه هي القيمة الحقيقية التي لن يكتشفها العالم إلا بغياب الأم..ولن يعرف بشاعة قسوتها إلا الذي توسد القسوة وتكاليف الجفاء..
• هنأوهم بفقد أمهاتهم أيضاً..ففي العالم ملايين الأيتام وملايين التعساء ..وملايين الذين لاأم لهم.

يا رب ألن قلوبهم و افتح أبصارهم على رؤية الحقيقة
ولا تحرم أطفالنا من حضن دافئ يعوضهم بعضا من الحنان والرقة والآمان
ضعوا انفسكم مكانهم ,هل في استطاعة واحدكم العيش من غير ام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

القدير الأستاذ محمد السنوسي الغزالي
طابت أوقاتك أيها النبيل
لكل من حرم من هذه النعمة أقول "لك الله "
لنا الله جميعا
ياااااااااه ما أقسى هذه الحياة دونها
دمت بخير أستاذنا العزيز
تحياتي ومحبتي

استاذي الكريم محمد السنوسي الغزالي
وضعت يدك على نقطة مهمة في مسيرة الحياة
وعلى فئة بقيت تعاني من فقدان حنان الأم
وتلاقفتها الأيادي بالعطف تارة والزجر تارة أخرى
وهم يتوسدون الوجع بصمت
ولا أحد يحس بهم
فعلاً
على العالم الألتفات الى هؤلاء
ليشعروا بما فقدوه ذات قدر

دمت بخير
تحياتي

هذه القلوب مهما منحت من حنان تبقى بحاجة الى ذلك الحنان الفطري الذي يعطى بدون مقابل
ليتنا نهتم بهم
شكراً استاذي الفاضل

الأخ الاستاذ محمد
موضوع شيق ورائع ولكن مهما فعلنا لن نستطيع أن نغير ما قدر الله
ولا نستطيع أن نصنع حنانا كحنان الأم
فمن لم يرتوي من حنان أمه سيبقى ظماّنا طول حياته
شكري وتقديري لإنسانية قلمك
دمت بخير

رفع لهذا النص الذي يلازمني في كل لحظة