وتنفست نهدات جغرافية الحزن العريق شمالها صدفا
وبوصلة الحقيقة رؤية سكبت مدامعها عقيقا نشوة
ترتاح فوق خلية الأنفاس تنطــق في جوارحها عيون النظرة العطشى إلى ماء السماء
ماذا أقول عن الفضاء الخارجي إذا توهج في الفضاء الداخلي وجــاب ذاكرة المساء
والحزن في فيضانه البرقي يعبق غيثه النبضي ورداً أقحوانيا تفتــَّح بين أهدابي كأشرعة الفضاء
ماذا لو ارتسمت على وجعي حروفُ البحة السكرى بخمر الكون حين يكون وجــد القلب ملتحفـــاً لشـــريان الدمـــاءْ
قلبي يسيل على تراب تأمل يصغي إلى المدد الحريري المحلق بين أهداب الخيال السرمدي وبين ملحمــة لعشــق سطرته ببوحهــا الكوني أوردة النســـــاء