تيّبست أوصالها من المكوث أمام نافذة البيت.....
ترقب النّجوم التي قد تأتي وقد لا تأتي ...
فالخريف صعب ووعر هنا..
ورغم قسوته فهو يرسم في داخلها حالات من الوجد وايقاعات من التّذ كر
ألوان ضبابية تحتلّ مساحة الرؤيا...
تذوب فيها حينا وتنجذب فيها أحيانا الى عمق معان وتعابيربليغة...
وبين أحالات ومراوحة تنفتح أخيلتها : توقعات وانتظارات...
وكثير من الأماني المعتّقة....
والحبّ والنّوى....
وجرح عميق فيها يندب دمله....يخيط تلافيف الحكاية بينها وبينه
يموت الحب ...
ويغلق الجرح على أسئلتها وأسئلته...
00000000000000000000000
تراجعت ...
أغلقت نافذة غرفتها ...
تواترت بعض المفردات على لسانها كأنّها صدى ...
صغرت المفردات ....
كبرت المفردات
تشكّلت المفردات....
وتراصفت على لسانها كتلا من الكلام .
فمدّت يدا مرتجفة الى الورق...
وكتبت شيئا ما على ورقها ....
ولمّا قرأت ما كتبت وجدت أنّ ما رسمته على أعتاب روحها المنهكة أتاهأ على هيئة كتابة.
فأدركت أنّ الحكاية بينها وبينه على الورق أجمل
وربّما أرقى وأنسب...
قرأت مساراتها ..فاستلمها الفرح
وبدت لها جذابة...
مغرية....
عميقة....
نسجتها على ضرب من التّوتر في تنا سق وتماه وتفاعل مع روحها المنهكة...
فأرست مدن الحلم على أعتاب روحها ورسمت تماثيل وهم وذاكرة عاشقة من الرّيح والضّباب
عبرت نافذتك قبل ان تيّبس أوصالها من المكوث ..... ليأتي الخريف ... بحالات الوجد الجميلة عبر ايقاعات التّذ كر وجمال الرؤيا... بعمق تعابير ومعان رائعة... وتوقعات لأماني معلقة بحبّ ونّوى ... وكثير من الحكايا العميقة.... حيث تلافيف الحب وموت الجراح على أسئلتها ... هناك تراجعت لغة الصدى كأنّها لسانها... فتشكّلت مفرداتها حكاية ورقية.... قرأت الفرح على مساراتها العميقة ... وتفاعلت مع روحها بضرب من التّوتر... فرسمت الحلم على وهاد قلبها كتماثيل عاشقة للرّيح والضّباب
هذه مداخلتي وسرني كوني أول العابرين
فدومي كأنت بهية المشاعر جلية الخطاب
تحاياي العميقة بعمق حرفك
همسات إيقاعية صاخبة في قالب سكوني مذهل يبعث على التأمل في العمق المكنون لروح بارعة في الإدلاء بجواهرها الثمينة المذهلة .... لك كامل السمو والتقدير لابداعك الذي لا يحده تعبير
فيوضات حرف تتوضأ بالريح والأسئلة
شعر..سرد ..خاطرة .. مزيج عبق من ماء الورد وماء النار
هكذا يتدحرج الكلام كصخرة من عل
وهكذا افراس الضوء تقتحم الظلام لتصنع ربيعا يشبه القلب
دمت بعبق
عبرت نافذتك قبل ان تيّبس أوصالها من المكوث ..... ليأتي الخريف ... بحالات الوجد الجميلة عبر ايقاعات التّذ كر وجمال الرؤيا... بعمق تعابير ومعان رائعة... وتوقعات لأماني معلقة بحبّ ونّوى ... وكثير من الحكايا العميقة.... حيث تلافيف الحب وموت الجراح على أسئلتها ... هناك تراجعت لغة الصدى كأنّها لسانها... فتشكّلت مفرداتها حكاية ورقية.... قرأت الفرح على مساراتها العميقة ... وتفاعلت مع روحها بضرب من التّوتر... فرسمت الحلم على وهاد قلبها كتماثيل عاشقة للرّيح والضّباب
هذه مداخلتي وسرني كوني أول العابرين
فدومي كأنت بهية المشاعر جلية الخطاب
تحاياي العميقة بعمق حرفك
عبد النّاصر
يظلّ لمرورك نكهته وتفرّده .....
فنصّ يلد من رحم نصّ ومفاصل النّصوص تمتدّ لتصافح عالما من الكلام...
رائع أنت يا ناصر....ممتنّة لكرم الحرف عندك...
همسات إيقاعية صاخبة في قالب سكوني مذهل يبعث على التأمل في العمق المكنون لروح بارعة في الإدلاء بجواهرها الثمينة المذهلة .... لك كامل السمو والتقدير لابداعك الذي لا يحده تعبير
فيوضات حرف تتوضأ بالريح والأسئلة
شعر..سرد ..خاطرة .. مزيج عبق من ماء الورد وماء النار
هكذا يتدحرج الكلام كصخرة من عل
وهكذا افراس الضوء تقتحم الظلام لتصنع ربيعا يشبه القلب
دمت بعبق
الرّائع أخي جميل داري
هي مواجعنا تكتبنا بلا توْدّة ....فننساق مع الحرف بما فينا....
ونذرف في الحرف قلوبنا قبل دموعنا.....
وليس أرّق على الرّوح من مرور جميل عميق دقيق كالذي كتبته يا أخي جميل الرّائع ....
فلقوبنا ممرّات تفضي لبعضها بما فيها من شجن....
كم أسعدني أن كنت هنا ....
على أعتاب الروح يئن الحرف قبل أن يتشكل كنسخة مماثلة لعذابات الروح وتأوهاتها
لكنه يبقى الأجمل ..قد تذهب الحالة ويبقى الحرف
سبق وإن قلت لك دعد أنت قاصة.. ضعي هذا في حساباتك أنت تمتلكين أدوات القص وعندك حس رائع وفريد
فأهلا بك في عالم القصة الرحب
تحياتي ومحبتي