صدر بحمد الله ديواني الثاني "دلال الورد" ضمن سلسلة "رواد" من إصدارات الهيئة العامة لقصور الثقافة، فرع ثقافة دمياط.. يحتوي الديوان على 49 قصيدة سبق نشرها هنا (كلها أو جلها).. لتحميل نسخة الكترونية من الديوان: https://www.mediafire.com/?n1qte7j9hdv1l98
فلتشهدي
سأحبُّكُ الأمسَ البعيدَ،
وقد عشقتُكِ في غدي
وأحبُّكِ الآنَ
لا تعجبي
فإذا مضى الماضي مضى
وذَوَى كحلمٍ قد قضى
نرجو يعودُ مجددا
فَغَدَا غدا!
وغدًا زمانٌ لا يجيءُ، وإن أتى يوما مضى!
فجميعُ ما نحياه لحظتُنا التي لا تنقضي
فتصيرُ أزمانا
فانسَيْ زمانَكِ وانفضي
عنكِ المكانَا
فالآنَ لحظةُ عشقِنا
والآنَ كلُّ زمانِنا
ورحابُ هذا الشوقِ كلُّ نعيمِنا
وجمالُ دنيانا
الأديب محمد حمدي
هنيئا بمِؤلف له من الأسماء دلال الورد والورد ينشر طيبه ويعانق النّدى فيخجل من همسه .....
مبروك لعمل استوحى اسمه من الورد...
فلا شيئ يضاهي فرحة بأن ترى كتابة الواحد منّا النّور بعد مكابدة ومعناة الفعل الكتابي فينا....
نتمنّى أن يقع مؤلفكم الجليل ذات معرض كتاب هنا بتونس بين أيدينا فنصيب من عبق ورده ما به ترتاح القلوب...
أشكرك على هذا الاحتفاء أ. دعد..
الكتاب صادر عن قصور الثقافة المصرية ولا يخرج في معارض الكتاب على ما أظن.. لهذا وضعته ككتاب الكتروني لمن شاء أن يطلع عليه..
تحياتي