مهمومة انا في دعوة دائمة لدى حضرة الحزن .....
أحيي مهرجان البكاء والعين تدرّ الدّمعة دموعا....
لي واحة من الأشجان كبر فيها الألم ونما الوجع واستطال ...
فعلّقني ببوابة الآهات والدّمع المالح:
شقيقة لم تبق غير ملامح وجهها في انبلاج القمر ..
رفيقة دربي...
تقاسمنا أيأم الصبا ركنا وغرفة وساحة وباحة من الحوش....
ظفائرها .....
جدائلها مخمله ....
شادية دوما نفسا وروحا....
كحلم جميل ....
خطرت ببالي ولم تترك غير آه في كلّ فجر وغروب
ضجّ القلب من فراقها...
وصرت أشتاقها كلّ يوم....
أشتاق وأشتاق.........
طيفها مرّ في ذكرى رحيلها....
فبدت لي متحركة....
نابضة بالحياة كعادتها....
حاولت أن أمسكها من تلابيبها ...
فلم أفلح...
ناديتها وناديتها...
فلم يطعني صوتي...
وانتظرتها تأتي ....
أسرجت لها مواقد الشّوق.....
فجاءت تراتيل موتها في النّبض تسري..
في ذكرى رحيلها...
يظل يومي في شهيق ونحيب مرّ على فراقها...
.قريبة من القلب ....
ولم يبق من صخبها غير ضحكة في الذّاكرة...
فللّه ما أرحم النّسيان......
رحمها الله وأسكنها فسيح جنانه
ورحم الله أخواتي
ولتكن الذكرى بالترحم
كلمات تنبع من القلب فيستقبلها الوجدان
تحيتي وتقديري
الرّائع أخي عبد الكريم
أروّعكم مثلنا الفقد......
فاللّهم أرحم موتانا ....
واسكنهم فراديس جنانك ولا حول ولاقوّة الاّ باللّه ...
وطيّب اللّه خاطرك يا عبد الكريم ...فمرورك رقيق ورفيق
طفلةٌ .. كنت أهدهدها
فوق ذراعيّ تغفو
حتى أصبحت عروسا
يتوارى القمـر حين يلوح طيفها بالمساء
رحلتْ .. تاركة غصة بالوريد
وجرحا لن يندمل مدى الدهـر
آآآآآآه يا دعد
كم جرحا نكأتِ غاليتي ....
فالقلب يشاركك الهموم
بعد مروره بتجربة مماثلة
نسأل الرب أن يمنحنا الصبر لفراقهم
لقلبك .. كل السكينة
عزيزتي دزيريّه
كم ربض فينا الحزن على فراقهن....وكم صار فقدهن نبعا لتوالد وانصهار الوجع
عميقة أتت دلالاتها هذه الكتابة منك
طفلةٌ .. كنت أهدهدها
فوق ذراعيّ تغفو
حتى أصبحت عروسا
يتوارى القمـر حين يلوح طيفها بالمساء
رحلتْ .. تاركة غصة بالوريد
وجرحا لن يندمل مدى الدهـر
باحت قتامة النّفس بما فيها يا أوخيّتي ....فاللهم ألهمنا صبرا جميلا ...
ولاطرق فقد يا دزيريه بابك ولا روّع قلبك على حبيب أو قريب...
ومرورك دليل حسّ مرهف وقلب زاخر بمشاعر التّعاطف ...سلمت يا عزيزة
مهمومة انا في دعوة دائمة لدى حضرة الحزن .....
أحيي مهرجان البكاء والعين تدرّ الدّمعة دموعا....
لي واحة من الأشجان كبر فيها الألم ونما الوجع واستطال ...
فعلّقني ببوابة الآهات والدّمع المالح:
شقيقة لم تبق غير ملامح وجهها في انبلاج القمر ..
رفيقة دربي...
تقاسمنا أيأم الصبا ركنا وغرفة وساحة وباحة من الحوش....
ظفائرها .....
جدائلها مخمله ....
شادية دوما نفسا وروحا....
كحلم جميل ....
خطرت ببالي ولم تترك غير آه في كلّ فجر وغروب
ضجّ القلب من فراقها...
وصرت أشتاقها كلّ يوم....
أشتاق وأشتاق.........
طيفها مرّ في ذكرى رحيلها....
فبدت لي متحركة....
نابضة بالحياة كعادتها....
حاولت أن أمسكها من تلابيبها ...
فلم أفلح...
ناديتها وناديتها...
فلم يطعني صوتي...
وانتظرتها تأتي ....
أسرجت لها مواقد الشّوق.....
فجاءت تراتيل موتها في النّبض تسري..
في ذكرى رحيلها...
يظل يومي في شهيق ونحيب مرّ على فراقها...
.قريبة من القلب ....
ولم يبق من صخبها غير ضحكة في الذّاكرة...
فللّه ما أرحم النّسيان......
اخيتي دعد..مساءك خير
صدقت في احد ردودك ..ان هذا العالم المعرفي جعلنا كأنا في حارة
صغيرة نتزاور ونبث همومنا للاخر..وقد نبكي على كتفينا..ولكن بهذا العالم
الباهر بالمعرفة..وتختصر المسافات باقلام نابضة بالروح
سقت هذه المقدمة لان اي تعليق بمستوى فني او روحي لا يفي ما كتبتيه
وببساطة..لاني لو ابدلت تاء التأنيث لوجدتك تكتبين نيابة عني لوفاة شقيقي
الذي وافاه الاجل في نهاية العام الماضي..وهو شقيق وصديق
لشقيقتك شقيقتي ولشقيقي شقيقك الرحمة
حفظك الله شقيقة
أخي العابر
شكرا لأنّك كنت هنا بهذا الدّفء....وبهذا القلب الكبير.....وبهذه التّلقائيّة الرّائعة ...
رحم الله شقيقينا يا أحمد ولنتحابب أكثر .....فلي فيك الأسوة الحسنة يا شقيقي الغالي....
عندما نتدكر حبيبا غاب عنا وسكنت روحه عالم البرزخ
وعندما تراودنا الدكرى .تنتابنا غصة الفراق وتسبقنا شهقة
وتدرف العيون دموع الرحمة . حينها نعود لأنفسنا ونتأمل
مصيرنا .وندعو بالرحمة لمن افتقدنا .
الفاضلة دعد ..في هده الدكرى لايسعنا إلا أن نترحم على روح
شقيقتك متضرعين لله أن يسكنها فسيح جنانه.
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
عندما نتدكر حبيبا غاب عنا وسكنت روحه عالم البرزخ
وعندما تراودنا الدكرى .تنتابنا غصة الفراق وتسبقنا شهقة
وتدرف العيون دموع الرحمة . حينها نعود لأنفسنا ونتأمل
مصيرنا .وندعو بالرحمة لمن افتقدنا .
الفاضلة دعد ..في هده الدكرى لايسعنا إلا أن نترحم على روح
شقيقتك متضرعين لله أن يسكنها فسيح جنانه.
تقبلي تحياتي ودمت في رعاية الله وحفظه
شكرا اخي الرّائع لأنّك ربّت على الوجع بمرورك هذا...
فلا اراك الله مكروها يا نصر الدين