يا موسماً متجذّرا
لن ينتهي ...
إعتدت ُ أن أغفو بظلّك ِ مثل طفل ٍ
ينسجُ الأحلامَ
من سِحر ِ الغصونْ
هيا
قِفي
ولتنظُري
في صفحة ِ المرآة ِ
حيث ُ تريْن َ إسمي
في جذورِك ِ ... والجبينْ
في شفاهِكِ ... والعيونْ
فلقد نبت ُّ
وأينعت أغصانِي َ الخضراءُ
من أعماق ِ جذرِك ِ
وادَّهنْت ُ بزيتِك ِ المبروك ِ
ثم َّ ذهبت ُ للنبع ِ الذي يجري بروحك ِ
أنشُد ُ الماء َ الطّهورْ
بعد َ الوضوء ِ
وقد تلحّفت ُ المساءْ
صليت ُ ركْعات ٍ بقدْر ِ حروف ِ إسمِك ِ
بعدها
أسهبت ُ في هذا الدعاءْ :
" رباه ُ ...
باركْ هذه الزيتونة َ الخضراء َ
واجعلْ ظلَّها يحنو علي َّ ...
أدِمْ نعيمَك َ يا إلهي
إنني أخشى عليه ِ من الزوالْ
ربّاه ُ ...
أدمنْت ُ الحياة َ بظلِّها
إنّ الحياة َ بدونها
عين ُ المُحالْ "
.....................
زيتونتي ...
لا تتركيني تائها ً
ما بين ماء ِ البحر ِ
والنخلات ِ
أو حبّات ِ رمل ِ الشاطىءِ الشرقي ِّ
أو حقل ِ الزنابق ِ .. والورودْ
مع أنني
علّقت ُ صورتَك ِ الجميلة َ
كالتّميمة ِ ... فوق صدري
فهي التي تلغي المسافات ِ اللعينة َ بيننا
ووشمت ُ إسمَك ِ في تلافيف ِ الدّماغْ
زيتونتي ...
من دون ظلِّك ِ
سوف أبقى عاريا ً
يال ظلها تلك الزيتونة الحلم
زيتونة ذكرت في كتاب الله
لا مناص سيكون لها من حرفك البديع نصيب
لا دري لما انتابتني موجة حنين عارمة لبيارات
الأهل التي وصلتنا أخبارها ولم نراها رؤى العين
دام حرفك الشجي ينقلنا إلى حيث الحلم
تحياتي ومودتي أخي وأستاذي العزيز
يال ظلها تلك الزيتونة الحلم
زيتونة ذكرت في كتاب الله
لا مناص سيكون لها من حرفك البديع نصيب
لا دري لما انتابتني موجة حنين عارمة لبيارات
الأهل التي وصلتنا أخبارها ولم نراها رؤى العين
دام حرفك الشجي ينقلنا إلى حيث الحلم
تحياتي ومودتي أخي وأستاذي العزيز
..............................................
أختي الغالية فراشة النبع الرائدة رائدة
مرورك على النص غدا مثل رغيف الخبز اليومي
فلا تحرمينا من هذا الخبز الطيب الذي يخرج من نفس طيبة
أعدك بالمزيد من الشعر والجمال
مودتي واحترامي أختي العزيزة
الشاعر الكبير / محمد سمير ... زيتونتي ... لقد رسمت لنا قصة وطن
فما أروع المكوث هنا ... نعم سيدي ... ها أنا أتأمل تربة أرضنا التي
نبتت من قلبها عنفوان الحياة .... ما أروع تلك الكلمات التي قاربت
على الرحيل من أدبنا المعاصر..... ولكن تبقى أرض فلسطين نبعا ً للأدب
لا لم يمت الشعر .. بعد فقد أعدته لنا ... في زمن ٍ ماتت كل حروفنا..
قبل أن تولد .......حماك الله ... يا شاعر الوطن .
التوقيع
أحنُّ إلى خبز أمي
و قهوة أمي .. و لمسة أمي
و تكبر فيّأ الطفولة .. يوماً على صدر يوم
و أعشق عمري .. لأني إذا مت ُ أخجل ُ من
دمع ... أمي ...
" رباه ُ ...
باركْ هذه الزيتونة َ الخضراء َ
واجعلْ ظلَّها يحنو علي َّ ...
أدِمْ نعيمَك َ يا إلهي
إنني أخشى عليه ِ من الزوالْ
ربّاه ُ ...
أدمنْت ُ الحياة َ بظلِّها
إنّ الحياة َ بدونها
عين ُ المُحالْ "
.....................
زيتونتي ...
من دون ظلِّك ِ
سوف أبقى عاريا ً
مناجاة شفيفة لزيتونك النقية الحبيبة
لله ما أرقها .. !
لاحرمك الله منها كي تعيش بظلها أبد الحياة ..
عندما تكون الطبيعة هي الأم وهي الوطن وهي الحبيبة يصبح كل شيء جميلاً بلونها
وباخضرارها
وامتدادها
وعطائها ..
القدير / محمد سمير
سعدت جداً بالوقوف على ضفاف زيتونتك الخضراء اليانعة بالحب والسلام والأمان
والنافحة بالجمال النقي
والعطاء البهي
تقبل تحياتي وتقديري
ودمت مبدعاً
التوقيع
ما أطيب الدّنيا إذا رفرفتَ ياشعرُ
تسري بكَ الأشياءُ من عيدٍ إلى عيدِ
الموتُ فيكَ فضيلةٌ تحيا إلى الأبدِ
والعشقُ فيكَ روايةٌ مبرودةُ الجيدِ !
/
عطاف سالم
الشاعر الكبير / محمد سمير ... زيتونتي ... لقد رسمت لنا قصة وطن
فما أروع المكوث هنا ... نعم سيدي ... ها أنا أتأمل تربة أرضنا التي
نبتت من قلبها عنفوان الحياة .... ما أروع تلك الكلمات التي قاربت
على الرحيل من أدبنا المعاصر..... ولكن تبقى أرض فلسطين نبعا ً للأدب
لا لم يمت الشعر .. بعد فقد أعدته لنا ... في زمن ٍ ماتت كل حروفنا..
قبل أن تولد .......حماك الله ... يا شاعر الوطن .
.......................................
شاعرنا الجميل أسامة الكيلاني
إنها الزيتونة الشجرة اللاشرقية ولا غربية وهي التي تنبت بكثرة في الأرض التي بارك الله فيها للعالمين
سعدت بمرورك يا صديقي
محبتي
وأعادها إلى أهلها الذين بذلوا الأرواح في سبيل استردادها
همسة أخوية
ووشمت ُ إسمَك ِ في تلافيف ِ دماغي
جميع العروضيين أجمعوا على أن زحاف الوقص ( حذف الثاني المتحرك ) ثقيل نابٍ . ولا أحب لشعر أخي محمد سمير أن ينال الوقص من شعره شيئا
تحياتي ومودتي
.............................................
أستاذي وأخي الكبير عبد الرسول معله
أعترف لك أنه ساروني شك معين أنك ستعترض على تلك الوقصة ...ههههههههه
وكنت سأغيرها ،ولكنني عدلت عن رأيي وقلت : لعل الأستاذ عبد الرسول يداعبني بمداعباته العروضية المحببة إلى قلوبنا جميعاً .وتكرم عينك سأعدلها فوراً .
وأنا متأكد أنك اكتشفت بأنني لا أحب الزحافات في الشعر .مع أن من سبقونا استخدموها "الوقص" كالسياب والبياتي ومحمود درويش وغيرهم .
أشكر مرورك العطر ودقة ملاحظتك
محبتي