هنا اقف يا اخي مشتاق...(حين طلقته انثاه)
اي هي من غادرت واحته..وهنا ايحاء بدون رضاه
فلو كان المذكر هو الفاعل..لاختلفت الصورة
(طلقته القصيدة بالثلاث)...متممة للاولى..وجاءت
متوازية..للفعل..وما مفعله..وصار المفعول..
طلقته هي...لتطلقه القصيدة...وهو دلالة مباشرة
ان المطلقة كانت وحي القصيدة...
عندما يغادر الماء والشمس الواحة..يدب فيها الخريف
اليس كذلك يا صديقي مشتاق..
ارجو ان وفقت بالقراءة
وكنت رائعا مباشرا فيها....
تحياتي اليك وارقها
قصي المحمود
تتعب راسي وبدني في مثل هذه التحليلات
انا عاشق اهين قلبه ... وكفى
محبتي واحترامي لك ولتحليلك الانيق
هي ليست اهانة اخ مشتاق هي كبوة عذريةنبظك
والكفى ..هنا..هزيمة..ولا اضنك ترضى بها
الكفى هنا...رد فعل منفعل..واعذرك لرد الفعل
ولكن القلب ان اهين...لديه البطنين..
يكفيه ينبض بالحنين
ادام الله نبضك
كلنا مساكين حين يغادرنا الإلهام
وهنا أقول أن الخيبات أيضا تصنع نصوصا ناجحة
الأستاذ القدير مشتاق عبد الهادي
منك نتعلم كيف نخلص للإبداع رغم كل شيء
كنت وستبقى مبدعا كبيرا تنحني الهامات لإبداعه المميز والرفيع
تحياتي وتقديري الكبير
صديقي الرائع والمبدع قصي المحمود
(انا عاشق اهين قلبه ... وكفى)
اسف ان فهمت ان ال كفى كانت موجهة لك اسف حقا ولكنها كانت نهاية لاختصار حالات الالم محبتي واحترامي وانحنائي لنبضك وحرصك وابداعك