القارة المفقودة في الذاكرة الموؤدة

القارة المفقودة في الذاكرة الموؤدة
4-7-2013
(كبّرت حول ديارهم لما بدت
منها الشموس وليس فيها المشرق
وعجبت من ارض سحاب اكفهم
من فوقها وصخورها لا تورق)
قصيدة المتنبي ارق على ارق..كلما
اقرأها ينتابني الارق..اغتراب الروح
بعد ان عَرفت انك أفّلتْ وصرت في
الركن المسكون بالسكون, منذ ان وقع
زلزال الزمن وصار بيننا محيطات
منذ ان اصبحت القارة المفقودة القابعة
في ركن الذاكرة الموؤدة..قارتي الان
بعد ان انشطرت شطرين..موشومة
باالاضطراب والمزاجية واعباء التصحر
ورحيل الغيوم وهجرة البلابل..موشومة
بغبار اتربة من واحات غادرتها الانهر..
كانت الروح يوم كانت يافعه وعلى جناحيها
تنبت ريش الطيران هادئة تفيض شوقا
ووجدا حيث الجمال حولها..قداسة وبهاء
وفرح..كان العشق يتبختر عند شواطيء
دجلة وفي الازقة اغاني الهوى وباحة
الدار تعيد صدى المواويل وفي زواياه
المضيئة بوهح الانبهار...................
كان الجمال مشبع بالاقحوان,رشيق الهوى
,انيق الوجد,كان الجمال مطراً عطره الياسمين
والرياح رقيقة ان هبت وان سكنت..لم تكن الروح
تعرف جزيئات الدقيقة ولا تعد الساعات,كانت
ضحكتها ضحكة عصافير صدى ضحكتها تطرب
له ورود الواحة المليئة بشتلات الزهور..........
منذ ان انزوت الروح بالركن الساكن الموؤد..
وصارت فتخة في خنصر الذاكرة..منذ ان كان
الذفيف سمة رحلة الجمال..وهجر الثول خلاياه
وعلى شجرة اللبلاب تناثر عش اليمامه وشمخت
شجرة الصبّار..مكانها..اصبحت تنوء بحمل ثقيل
والرحلة شارفت على النهايه

الأديب الراقي قصي المحمود،

إذا كانت الذاكرة موؤدة وتفشي بكل هذه الأسرار الجميلة فما بالك لو بقيت على قيد الحياة؟؟؟

جميل أن تجعلنا نتصفح معك هذه المشاهد المرصوصة بعناية في ذاكرتك، على شاطئ دجلة تتبعت أثار العشاق، وسمعت المووايل وهي تصدح في الأزقة...
الذاكرة هي المشيمة التي نتنفس منها جمال الماضي ونحاول بهذه المشاهد ان نجمل حاضر غابت عنه الكثير من الصور الجمالية.

نص رائع لإنه اخذنا لرحلة في ذاكرتك الثرية بالمشاهد، ورغم ان الحاضر عصي على التدوين لما فيه من أحداث غير سارة الا اننا باستحضارنا للمشاهد الجميلة نشعر بأننا مازلنا على قيد الأمل في مستقبل قريب يشبه بعض الشيئ الأيام الغابرة.

سلمت أخي قصي...استمتعت كثيراً بهذا النص الرائع

مودتي والتقدير،

سلوى

لي عودة يا أخي الغالي....

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد     الأديب الراقي قصي المحمود، إذا كانت الذاكرة موؤدة وتفشي بكل هذه الأسرار الجميلة فما بالك لو بقيت على قيد الحياة؟؟؟ جميل أن تجعلنا نتصفح معك هذه المشاهد المرصوصة بعناية في ذاكرتك، على شاطئ دجلة تتبعت أثار العشاق، وسمعت المووايل وهي تصدح في الأزقة... الذاكرة هي المشيمة التي نتنفس منها جمال الماضي ونحاول بهذه المشاهد ان نجمل حاضر غابت عنه الكثير من الصور الجمالية. نص رائع لإنه اخذنا لرحلة في ذاكرتك الثرية بالمشاهد، ورغم ان الحاضر عصي على التدوين لما فيه من أحداث غير سارة الا اننا باستحضارنا للمشاهد الجميلة نشعر بأننا مازلنا على قيد الأمل في مستقبل قريب يشبه بعض الشيئ الأيام الغابرة. سلمت أخي قصي...استمتعت كثيراً بهذا النص الرائع مودتي والتقدير، سلوى

الاخت الفاضلة سلوى
عندما تستفز ذاكرتنا..برجة كهربائية
تستيقض للحظات..وهي لحظة ومضة
تعيد زمن انشطر عن الحاضر بتقادم الزمن
وبالمقارنة..نجد الهوة الفاصلة عميقة ..
فقراءات الحاضر..هي وجع من قراءات الماضي
فاللوحة للامس..ليست كلوحة الحاضر..
ما نراه اليوم..عتمة ودجى يغلف ايامنا..
وما تنضح به ذاكرتنا..من قارة فقدت واستقرت
في ذاكرة وأدها الزمن..بقسوته وسطوته
الجمال يا فاضلتي رؤياه نسبيه..فما كان شهد لنا
صار ..دقة قديمة..(انتيكة) و(باله) عند جيل قياسات
الجمال لديه تختلف..وهو ما يجعلنا نعيش دوامة الاغتراب
الفاضلة سلوى..وانت تمرين بنشر المّن..استمعت بطعم
حروف الشهد...
ارق التحايا واجملها اليك

أحمد العابر[أخيّ الرّقيق]
نصّ موجع وكتابة موغلة في هموم أزمنة لا تشبه ما فات واندثر...
عود الى زمن البدايات في زمن النّهايات بدافع الحنين الى الجذور الأولى والملامح الأولى ...وكيف لا تكون الكتابة في هذا الزّمن منغرسة في القلق والتّوتر منصهرة فيه متسّمة بدوافعه
انّها كتابات العصر يا أحمد التي يجيئ ابداعها مظطربا متماوجا بما يعتمل في صدورنا في محاولة جاءت جدّ موفّقة منك في الكشف عن مظاهر القلق والتّوتر الذي يكتنف محيكنا
والوعي بالزّمن وملامحه وتداعياته فينا يا أحمد هو مرجع نصّك الجميل وقد استخدمت سحر ماضيه في هذا المقطع منه

كانت الروح يوم كانت يافعه وعلى جناحيها
تنبت ريش الطيران هادئة تفيض شوقا
ووجدا حيث الجمال حولها..قداسة وبهاء
وفرح..كان العشق يتبختر عند شواطيء
دجلة وفي الازقة اغاني الهوى وباحة
الدار تعيد صدى المواويل وفي زواياه
المضيئة بوهح الانبهار.........
كان الجمال مشبع بالاقحوان,رشيق الهوى
,انيق الوجد,كان الجمال مطراً عطره الياسمين
والرياح رقيقة ان هبت وان سكنت..لم تكن الروح
تعرف جزيئات الدقيقة ولا تعد الساعات,كانت
ضحكتها ضحكة عصافير صدى ضحكتها تطرب
له ورود الواحة المليئة بشتلات الزهور.......
واستخدمته ببراعة واقتدار لتمثّل راهنا مختلفا تعمّه رتابة وكآبة وشجن وتوتّر وهذا ما عبّرت عنه هنا في هذا المقطع
منذ ان وقع
زلزال الزمن وصار بيننا محيطات
منذ ان اصبحت القارة المفقودة القابعة
في ركن الذاكرة الموؤدة..قارتي الان
بعد ان انشطرت شطرين..موشومة
باالاضطراب والمزاجية واعباء التصحر
ورحيل الغيوم وهجرة البلابل..موشومة
بغبار اتربة من واحات غادرتها الانهر..
فالتّوتر والإهتزاز وزلزلة الرّوح من الرّاهن يندفع بوجدانك صوب كتابة تتماوج بين سحر وجمال الماضي ورعب الحاضر وضراوته دون أمل يا أحمد
دون أمل يا أحمد فقفلة النّص موجعة وأنت تقول
النّهايات قد شارفت...
فرؤيتك الفرديّة يا أحمد تنبثّ في رؤيانا الجماعيّة ...فالقارّة المفقودة في ذاكرتك الموؤودة قد تكون موجودة في منعطف بعيد أو ربّما قريب ولكنّك يا أحمد جعلت كلّ أمل في العثور عليها يضيع منّا وسرّبت لأخيّتك شعورا بأنّ الحلم توقّف...والحلم يا أحمد بعض من وهمنا نمضي به الى أزمنة منفتحة
ولكن شئت يا أحمد أن تكون ذاكرتنا هنا بالمرصاد لكلّ صحوة من رداءة الزّمن ...
أتعرف يا أحمد أنّي أنصهرت بكلّ وجداني في نصّك فوجدت حزنا من الرّاهن الذي قد نكون نحن صانعيه ومفبركيه بضياعنا وضياع تاريخنا وجغرافيتنا وأرضنا التي استحالت يبابا ....
أخي الغالي
قرأت نصّك باهتمام شديد فانكشفت البعض من معانيه البليغة ومكث بعضها محتجبا متأبيا مستعصيّا وقد يتأسّس عليها في فكري ووجداني نصّا محاكيا له في قادم الأيّام ...
انّها الكتابة التي يتنازعنا فيها زماننا وأقدارنا وهي في منظوري أدّق الكتابات وأبلغها وأعمقها على الإطلاق لأنّها فسحتنا التي تستوعبنا في في وجودنا في المكان وفي حركة الزّمان ...
دمت أخيّ أحمد ولنتواصل في علاقتنا بمّا يتجمّع فينا جميعا من حقائق ورؤى وملاحظات وانفعالات في الزّمان والمكان ...

أخي الفاضل أ.قصي المحمود
نص موجع لكنه وجع لذيذ حين أستفز ذاكرتنا وحفزها على البوح ماكان لشروق الشمس وغروبها من ألفة وود وانسجام ...
نعم هي فجوة قاسية بين زمن عشناه وزمن نعيشه الآن ...لكن يجب علينا التواصل والوصول لما تبتغيه وتحلم به ذواتنا ...فلاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة........
نص أعاد شريط الذكريات وأثار التساؤلات في جمالية متفردة..
دمت بأبداع
مع أعطر تحاياي

رحلة عذبة
لفحتنا بها الشمس
وداعبتنا نسمات البحر
واصغينا لزقزقة عصافير الحنين
وصخور التّاريخ كانت متكأً
ووهاد الرّوح سجّل لكل مامرّ هنا من عربات التاريخ والليل والضّوء الطّافح في الحلم البعيد
تحية لك استاذ

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دعد كامل     أحمد العابر[أخيّ الرّقيق] نصّ موجع وكتابة موغلة في هموم أزمنة لا تشبه ما فات واندثر... عود الى زمن البدايات في زمن النّهايات بدافع الحنين الى الجذور الأولى والملامح الأولى ...وكيف لا تكون الكتابة في هذا الزّمن منغرسة في القلق والتّوتر منصهرة فيه متسّمة بدوافعه انّها كتابات العصر يا أحمد التي يجيئ ابداعها مظطربا متماوجا بما يعتمل في صدورنا في محاولة جاءت جدّ موفّقة منك في الكشف عن مظاهر القلق والتّوتر الذي يكتنف محيكنا والوعي بالزّمن وملامحه وتداعياته فينا يا أحمد هو مرجع نصّك الجميل وقد استخدمت سحر ماضيه في هذا المقطع منه كانت الروح يوم كانت يافعه وعلى جناحيها تنبت ريش الطيران هادئة تفيض شوقا ووجدا حيث الجمال حولها..قداسة وبهاء وفرح..كان العشق يتبختر عند شواطيء دجلة وفي الازقة اغاني الهوى وباحة الدار تعيد صدى المواويل وفي زواياه المضيئة بوهح الانبهار......... كان الجمال مشبع بالاقحوان,رشيق الهوى ,انيق الوجد,كان الجمال مطراً عطره الياسمين والرياح رقيقة ان هبت وان سكنت..لم تكن الروح تعرف جزيئات الدقيقة ولا تعد الساعات,كانت ضحكتها ضحكة عصافير صدى ضحكتها تطرب له ورود الواحة المليئة بشتلات الزهور....... واستخدمته ببراعة واقتدار لتمثّل راهنا مختلفا تعمّه رتابة وكآبة وشجن وتوتّر وهذا ما عبّرت عنه هنا في هذا المقطع منذ ان وقع زلزال الزمن وصار بيننا محيطات منذ ان اصبحت القارة المفقودة القابعة في ركن الذاكرة الموؤدة..قارتي الان بعد ان انشطرت شطرين..موشومة باالاضطراب والمزاجية واعباء التصحر ورحيل الغيوم وهجرة البلابل..موشومة بغبار اتربة من واحات غادرتها الانهر.. فالتّوتر والإهتزاز وزلزلة الرّوح من الرّاهن يندفع بوجدانك صوب كتابة تتماوج بين سحر وجمال الماضي ورعب الحاضر وضراوته دون أمل يا أحمد دون أمل يا أحمد فقفلة النّص موجعة وأنت تقول النّهايات قد شارفت... فرؤيتك الفرديّة يا أحمد تنبثّ في رؤيانا الجماعيّة ...فالقارّة المفقودة في ذاكرتك الموؤودة قد تكون موجودة في منعطف بعيد أو ربّما قريب ولكنّك يا أحمد جعلت كلّ أمل في العثور عليها يضيع منّا وسرّبت لأخيّتك شعورا بأنّ الحلم توقّف...والحلم يا أحمد بعض من وهمنا نمضي به الى أزمنة منفتحة ولكن شئت يا أحمد أن تكون ذاكرتنا هنا بالمرصاد لكلّ صحوة من رداءة الزّمن ... أتعرف يا أحمد أنّي أنصهرت بكلّ وجداني في نصّك فوجدت حزنا من الرّاهن الذي قد نكون نحن صانعيه ومفبركيه بضياعنا وضياع تاريخنا وجغرافيتنا وأرضنا التي استحالت يبابا .... أخي الغالي قرأت نصّك باهتمام شديد فانكشفت البعض من معانيه البليغة ومكث بعضها محتجبا متأبيا مستعصيّا وقد يتأسّس عليها في فكري ووجداني نصّا محاكيا له في قادم الأيّام ... انّها الكتابة التي يتنازعنا فيها زماننا وأقدارنا وهي في منظوري أدّق الكتابات وأبلغها وأعمقها على الإطلاق لأنّها فسحتنا التي تستوعبنا في في وجودنا في المكان وفي حركة الزّمان ... دمت أخيّ أحمد ولنتواصل في علاقتنا بمّا يتجمّع فينا جميعا من حقائق ورؤى وملاحظات وانفعالات في الزّمان والمكان ...

اخيّتي دعد الفاضلة
عندما ارد على كل من شرفني ومر على نصوصي المتواضعه..اعود لقراءة النص
بعين قاريء محايد..لأكتشف خلجات النفس حينها.اضافة للرؤيا الفنية للموضوع
سأرد عليك كقاريء وليس ككاتب للموضوع..ومعك نغور في لحظات ومبتغى هذا
النص..الجمال في النظر والتقييم جزأي..فما تريه جميلا قد يراه غيرك بغيره والعكس
صحيح..وهذا ينسحب على كل مراحل الحياة..وهذه قاعدة فسلجية عند الانسان..وهناك
الاستثناء..قد نتحسس الجمال والانتعاش والفرح في رشفة ماء..ولقمة طعام بسيطة
وغيرنا غير عابيء بخروف محشي امامه...سقت هذه الامثال الاستثنائية متزامنة للحالة
النفسية للا نسان..اما القاعدة الاعم..ان الجمال موحود منذ تفتح اعيننا حتى اغماضتها
الاخيره..ولا دخل للضرف الاجتماعي او نمط الحياة في طمس الجماليه
اذن..لماذا نشكو نحن من اغتراب مقيت..وستار يحجب عنا الجمال في الحياة بكل انواعه..
برأي المتواضع..هذا الانفصام والازدواجية المجتمعية التي طبعت المرحلة هذه..
فمن مجتمع روحاني لا يأبه بالماديات وله قيم مجتمعيه رصينة..الى مجتمع مادي خالي
الملامح تخلى عن قيمه الموروثه ..اخذ قشور الحداثة ..وتخلى عن موروثه القيمي المجتمعي
فضاعت هويته.....
كل المجتمعات المتحضره حافضت على موروثها واعطته صفة الحداثة..فم يكن هناك انشطار
بل تأسيس على متراكمات قيمية موروثة..واستأصلت الاورام الخبيثة فقط...
بأختصار
;كنا نعيش حياة روحانية بكل معنى الكلمة وهي تشمل كل نواحي الحياة..وفجأة انتقلنا لمجتمع
مادي غير موصول بقديمه الروحي البيئي العام..على عكس الشعوب التي حافظت على الروحانية
الانسانية ومزجتها بالحداثة ...مشكلتنا اخت دعد..ان بيئتنا الان هجينة..بيئة اخذت جينات غريبة بدون
مزج للجينات الموروثة...فحدث لنا الاغتراب...وللجيل الحالي يعيش المعاناة معكوس..فهو بلا ارث جوهري
وحاضر قشوره السائدة...
ومن هذه الرؤيا جائت هذه الخاطرة..وهذا الغاطس منها ولا اكتمك..فقد كنت ثاقبة الرؤيا
حين فسرت بعض اعماقها واحتفضت بأكثرها لديك..وها انا كقاريء اليك بقاياها
دمت اخيّه رائعة قارئه بعين ثاقبة وروح وثابة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناظم الصرخي     أخي الفاضل أ.قصي المحمود نص موجع لكنه وجع لذيذ حين أستفز ذاكرتنا وحفزها على البوح ماكان لشروق الشمس وغروبها من ألفة وود وانسجام ... نعم هي فجوة قاسية بين زمن عشناه وزمن نعيشه الآن ...لكن يجب علينا التواصل والوصول لما تبتغيه وتحلم به ذواتنا ...فلاحياة مع اليأس ولايأس مع الحياة........ نص أعاد شريط الذكريات وأثار التساؤلات في جمالية متفردة.. دمت بأبداع مع أعطر تحاياي

شاعرنا الرائع والاخ والصديق
عندما تعم العتمة..لا بد ان نتذكر الضوء
فلو كان حاضرنا جميلا..لكان الماضي
في متحف الشمع
يسعدني مرورك..
ارق التحايا واجملها

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     رحلة عذبة لفحتنا بها الشمس وداعبتنا نسمات البحر واصغينا لزقزقة عصافير الحنين وصخور التّاريخ كانت متكأً ووهاد الرّوح سجّل لكل مامرّ هنا من عربات التاريخ والليل والضّوء الطّافح في الحلم البعيد تحية لك استاذ

الفاضلة كوكب
مرورك يسعدني..واضافاتك وهج يشع متصفحي
شكرا اليك وامتناني وتقديري ومودتي