رفيفُ الظلالِ

رفيفُ الظلالِ
\
تسافرُ روحيَ
صبحاً إليكَ وليلاً
تسافر منّي
وقلبي
يجوب سماكَ
كطائرِ حبٍّ
بشوقٍ يغنّي
يحلّقُ ملءَ المَدى في مداكَ
فدعهُ يحلّقْ
....ولا تعترضْني

دموعي تصب بأرضِكَ نهراً
فلا توقف الآنَ مدّي
ليزهرَ خدّي
كبستانِ وردِ
تركت جذوري بحقلِكَ تنمو
وصارت عيوني بعتم الليالي تفتش عنّي
أصارعُ نومي
أراهن زيفَ المرايا بحبي
فلا تقتلعْني
قطعت اللياليَ سهداً ودمعاً
لأهديَ شهدَ حنيني إليكَ
فتهتُ بروحي
لتسكنَ جفني
بأفياءِ سحرِكَ يشدو الخيالُ
رفيف ظلالك ريح غزتني
وبين شهيقي
وبوح زفيري
أتتك حروفي لتعبق حُبًّا شذاهُ يفوح
يغطّي المكانَ
برشقةِ نورٍ
براءة طعمٍ
يَقضُّ اكتئابي
يمازجْ ولوني

ملامح فجر تزيد اشتهائي
ويفتح أفقي
يعيد انتماءي
رحيق مسامي
فصارت كأنك أنّي

صهيل حنيني كبركان صمتٍ
يفضّض صبري بشوق التمني

يشق حصاري
يلملم آهي
وروحي تكابد وزر بعادي
وليلي طويل
فينطق نبضي
بروح البراءة
و الكبرياءْ

ليتلوَ حرف هواك
ويصحوَ فيه المساء
لأجل اللقاءْ

يسائل نجمي
لعليَ يوما بشوق
النداءْ
ألبّي
\
25\12\2011

من المتابعين لكل أشعار التفعيلة التي تكتبينها سيدة النبع

فهي تطربني وأكاد أحلق في الفضاء حين قراءتها

وتكاد تكون مدرسة بالنسبة لي كل ماكُتِب ويُكتَب هنا لهذا النوع من التفعيلة

قصيدة جميلة إستمتعت بقرائتها رغم الصراع المرير مع النت لدي

تقديري الكبير

تسلمين

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     رفيفُ الظلالِ \ تسافرُ روحيَ صبحاً إليكَ وليلاً تسافر منّي وقلبي يجوب سماكَ كطائرِ حبٍّ بشوقٍ يغنّي يحلّقُ ملءَ المَدى في مداكَ فدعهُ يحلّقْ ....ولا تعترضْني دموعي تصب بأرضِكَ نهراً فلا توقف الآنَ مدّي ليزهرَ خدّي كبستانِ وردِ تركت جذوري بحقلِكَ تنمو وصارت عيوني بعتم الليالي تفتش عنّي أصارعُ نومي أراهن زيفَ المرايا بحبي فلا تقتلعْني قطعت اللياليَ سهداً ودمعاً لأهديَ شهدَ حنيني إليكَ فتهتُ بروحي لتسكنَ جفني بأفياءِ سحرِكَ يشدو الخيالُ رفيف ظلالك ريح غزتني وبين شهيقي وبوح زفيري أتتك حروفي لتعبق حُبًّا شذاهُ يفوح يغطّي المكانَ برشقةِ نورٍ براءة طعمٍ يَقضُّ اكتئابي يمازجْ ولوني ملامح فجر تزيد اشتهائي ويفتح أفقي يعيد انتماءي رحيق مسامي فصارت كأنك أنّي صهيل حنيني كبركان صمتٍ يفضّض صبري بشوق التمني يشق حصاري يلملم آهي وروحي تكابد وزر بعادي وليلي طويل فينطق نبضي بروح البراءة و الكبرياءْ ليتلوَ حرف هواك ويصحوَ فيه المساء لأجل اللقاءْ يسائل نجمي لعليَ يوما بشوق النداءْ ألبّي \ 25\12\2011

شاعرتنا القديرة
الاستاذة عواطف عبد اللطيف..,
قرأتها عدة مرات..
وتكحلت بها عيناي
الا وانها هي المتعة التي
غلفت أنفاسي هنا
وشملت الفؤاد
هذا هو الشعر استاذتي
ذاك الذي يأسرنا
ويأخذنا بتلابيب حرفك المبهر
حيث شاء
لكِ وافر اعجابي والاحترام
منار القيسي

سيدة النبع
تأخذنا حروفكم وهي تحلق في سماء الابداع
الى أفق جميل رحب
فننسى أنفسنا وهي تعوم في هذا البحر الجميل
تحياتي

صهيل حنيني كبركان صمتٍ
يفضّض صبري بشوق التمني
يشق حصاري
يلملم آهي
وروحي تكابد وزر بعادي
وليلي طويل
فينطق نبضي
بروح البراءة
و الكبرياءْ
ليتلوَ حرف هواك
ويصحوَ فيه المساء
لأجل اللقاءْ

الأخت روح النبع أ.عواطف عبد اللطيف
قصيدة عابقة بالعطر والجمال
دمت نهر ألق مزهر الضفاف بزهور المودة والأبداع
مودتي والتحايا

يسائل نجمي
لعليَ يوما بشوق
النداءْ
ألبّي
يظلّ الوفاء عند أهله خرافيّا ....يرتقي الى المقدّس من المشاعر...
أبهرتني القصيدة وقتلني الكلام هنا من شدّة وفاء أهل الوفاء....

ماما عواطف لا فضَّ فوك

حينما تسافر الروح
إلى سماء إلى (الوطن) الحبيب
لتصب الدموع بأرضِه نهراً
وتترك بقاياك في بقاياه
ليزهرَ خدّك كبستانِ وردِ
ويشدو بأفياء سحرِكَ الخيال
ويفوح الشذى والحُبًّ من عبق الحرف
بعد بوح وزفير وآه
لملمي آهك وأهديَ شهدَ
حنينك إليكَ ليسكنَ جفنك
هناك أقضِ اكتئابك وأعيد انتماءك وكبرياءَك
وأفتحي عينيك بشوق هواك
لأجل اللقاء
ودامي أنت والوطن بمحبة وشوق ووفاء
تقديري لحرفك أيتها الأم المبدعة
والوليدة الوفية

تحت ظلال العراق
وبين افياء النّخيل
تحلو القصائد ويغنّى النّشيد

وهل أعذب من نشيد يتلو ماتيسر من تراتيل العراق ؟

سلمت يمينك امي الحبيبة

سلام الله سيدة النبع المبدعة
قرأت هنا بل سمعت اهزوجة عذبة تطرب الأسماع
شدوتها معك بكل مافيها من شفافية المعاني وروعة الإيقاع
دمت للإبداع نهرا
تحيتي لك
ومحبتي خالصة

الشاعرة المبدعة استاذة عواطف عبد اللطيف

سفر الروح والقلب كطائر يغني

وقطع الليالي بااسهد والدموع وشدو الخيال

عبارات جميلة تصلح قصة رائعة

انها تعبر عن علاقة انتماء ازلية تنثر عبقها من علو

تحياتي سيدثي الفاضلة