سيدة الخصب - فريد مسالمة -عواطف عبداللطيف

(أُغنية الخصب)
ترانيم هادئة على عزف الروح إهداء للسيدة عواطف عبداللطيف~ 1

لسيدةالروح

أن تستميل الصمت

وتأمرالأحلام

أنْ تَنْظِمَ عقداً

من الصنوبر

مهراً للسنديان

في نهود الغمام

لسيدة الروح

أن تُعيد النخيل

حبقاً دون سؤال

لسيدة الروح

أن تغزل ضفائرها

للحمام

وتستحم في دمي.

(شغف القصيدة)

2

على مُهرة الهُدب

أمرتني عيناها

أن ترجَّلْ..

مُقيمٌ يا أنت هاهُنا

بين الجدائل والفواصل

وبين السُحب

جُموحك كالخيال

يرفع احتمال السهو عن الاشياء

يمرُّ خاطِفاً كالبرق

وسقوط الشُّهبْ

تستعذِبُكَ الروح

تأنس من وحدتها النُخبْ

تعلو فوق الريح

تصارع شقاوة الزمان

الكحل في عينيك يسافر

في الضلوعِ والتُرب

مفتونٌ في المُهج شغفاً للروح

منثورٌ في البيادر
والسنابل والقمح

يا مواسم الحصاد

أُنْبُتْ في كفي

وحروفي والخُطبْ...

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     لي عودة لهذه الهدية الراقية برقي روحك مع شكري وتقديري

وجودك بيننا يكفيني~
محبتي بلا انقطاااااااااااااع~

الأخ الشاعر فريد مسالمة

وعدت بالعودة


ضجيج روح
\
على صهوةِ الدمعةِ
حملتْني الحروفُ الى أقاصي الوهْمِ
ثمّةَ وجعٍ ينبتُ بين أكُفِّ العمرِ
في زمن التشتُّتِ والزَيْفِ
يتكوّر ويكبرْ
ولم يعدْ هناك زجاجٌ ليُكسرْ
يذهِلُني الصراخُ المرْتَطِم بجدار الزمن
كيف نحتسبُ الوقت
والساعاتُ تركض
والأفقُ لم يعدْ يعرفُ لونَ الإبتسام
ونَفَسي لا يعرفُ غيرَ أنْ ينهل من عبيرَك
المرارةُ تخدشُ يومي
وهي تحتضِنَهُ بلهفةٍ
والليلُ يعتصرُ ظِلَّ القمر
وحلمي الوحيد يطبْطِبُ فوقَ روحي
خوفاَ مِنْ أنْ يتعرّى ثوبُ الفقْدِ وتَخْتَرِقُهُ الثقوب
أرْصُدُ طيْفَكَ وهُوَ يطوفُ حولي
ومواكبي تسيرُ نحْوَكَ
يعبُرُني صوتُك
أهجرُ ذاتي المتعبة بك
أتحسّسُ في العُتْمَةِ وجهي
تغتالني الدهشةُ
شروخ!!!!!!!
أبحث بين رُكامِها
عن بقايا جسدٍ مزقتْهُ الآهات
خرائط!!!!!!!!
أبحث بين دروبِها
عن بقايا لجذورٍ نخرتْها ديدانُ الزمن
أحملُ على كفِّي رغيفَ الفجر
أسيرُ فوقَ حبالِ الذكريات
أغزل جدائلي للحمام
أكَحِّلُ عيوني برمادٍ من شوق
أسترقُ السمْعَ لضجيجِ روحي
وهي تُبَعْثَرُ بالغبار العالقِ على رفوفِ الأيام
وتزيلُ الصدأَ المُتَكَلِّسَ من على زجاج النوافذ
والترابَ المتراكمَ على الحروف
لتبحثَ عن وريقاتِ دفءٍ تزيِّن بها جدرانَ العمرِ
وتنتشلَ خطواتي الموبؤةَ بالوجع
المشتاقةَ لرصيفِكَ من الإغتيال
تعبُر لعروقي
برذاذ يُرَطِّب أنفاسي
يَلُفُّني بالحرير
يمْتَصُّ بعضاً من الحزنِ المتعفنِ
يُوقِدُ شموعَ اللقاءِ
يردمُ بُرَكَ الغيابِ ويَرْتُقُ شُقوقَ الفقدِ
يرسمني نبضاً يتقاطرُ على خدِّ الصبح، يختصرُ الطريقَ إليك
يحطُّ على ضفافِكَ يُحلِّي يومَكَ يملأ بالأحاسيسِ كيانَكَ
يُلبِسُكَ ثوبَ الحنين ......
قبلَ أنْ يفقأ الظلامُ عينَ الشمس
وتندلعُ حروبُ الفراق
وتتهاوى الأسوارُ
لتغلقَ نوافذَ الصخبِ بشراسة
فيتمدّدُ الخريفُ بشحوبِهِ
ويموت النبض بيُسرْ
والعروقُ تتحجّر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الأخ الشاعر فريد مسالمة وعدت بالعودة ضجيج روح \ على صهوةِ الدمعةِ حملتْني الحروفُ الى أقاصي الوهْمِ ثمّةَ وجعٍ ينبتُ بين أكُفِّ العمرِ في زمن التشتُّتِ والزَيْفِ يتكوّر ويكبرْ ولم يعدْ هناك زجاجٌ ليُكسرْ يذهِلُني الصراخُ المرْتَطِم بجدار الزمن كيف نحتسبُ الوقت والساعاتُ تركض والأفقُ لم يعدْ يعرفُ لونَ الإبتسام ونَفَسي لا يعرفُ غيرَ أنْ ينهل من عبيرَك المرارةُ تخدشُ يومي وهي تحتضِنَهُ بلهفةٍ والليلُ يعتصرُ ظِلَّ القمر وحلمي الوحيد يطبْطِبُ فوقَ روحي خوفاَ مِنْ أنْ يتعرّى ثوبُ الفقْدِ وتَخْتَرِقُهُ الثقوب أرْصُدُ طيْفَكَ وهُوَ يطوفُ حولي ومواكبي تسيرُ نحْوَكَ يعبُرُني صوتُك أهجرُ ذاتي المتعبة بك أتحسّسُ في العُتْمَةِ وجهي تغتالني الدهشةُ شروخ!!!!!!! أبحث بين رُكامِها عن بقايا جسدٍ مزقتْهُ الآهات خرائط!!!!!!!! أبحث بين دروبِها عن بقايا لجذورٍ نخرتْها ديدانُ الزمن أحملُ على كفِّي رغيفَ الفجر أسيرُ فوقَ حبالِ الذكريات أغزل جدائلي للحمام أكَحِّلُ عيوني برمادٍ من شوق أسترقُ السمْعَ لضجيجِ روحي وهي تُبَعْثَرُ بالغبار العالقِ على رفوفِ الأيام وتزيلُ الصدأَ المُتَكَلِّسَ من على زجاج النوافذ والترابَ المتراكمَ على الحروف لتبحثَ عن وريقاتِ دفءٍ تزيِّن بها جدرانَ العمرِ وتنتشلَ خطواتي الموبؤةَ بالوجع المشتاقةَ لرصيفِكَ من الإغتيال تعبُر لعروقي برذاذ يُرَطِّب أنفاسي يَلُفُّني بالحرير يمْتَصُّ بعضاً من الحزنِ المتعفنِ يُوقِدُ شموعَ اللقاءِ يردمُ بُرَكَ الغيابِ ويَرْتُقُ شُقوقَ الفقدِ يرسمني نبضاً يتقاطرُ على خدِّ الصبح، يختصرُ الطريقَ إليك يحطُّ على ضفافِكَ يُحلِّي يومَكَ يملأ بالأحاسيسِ كيانَكَ يُلبِسُكَ ثوبَ الحنين ...... قبلَ أنْ يفقأ الظلامُ عينَ الشمس وتندلعُ حروبُ الفراق وتتهاوى الأسوارُ لتغلقَ نوافذَ الصخبِ بشراسة فيتمدّدُ الخريفُ بشحوبِهِ ويموت النبض بيُسرْ والعروقُ تتحجّر

-----------------
ضجيج همهمات~وروح~
أبادل وجهكِ سرَّ الغياب
وتفجأني رغبتي بالنزوح
بين النمارق والكتابة ثمة عبير
في دمي أنت ترتعشين
أخبيء وجهي
عن تفاصيل الشحوب
عُكازتي بعض أملٍ
وأوراق عمري
وطاولة العشاء تبكينا
في وهدة الجوع انتِ
في استقامتي للصلاة والخشوع
أرحل بك وأرسمني صيفاً
اتعرق بك واتعطر
أُصبح ربيعا
تنبت اشيائي كما السنابل
قمح اشتهاء
ورغبة عارمة تُحيل
خصب المواسم
لرغيف شوق
يا عناق الروح
عاتبت صمت الجدار
أركض بالمشاهد
أراكِ
أعصف بالطرقات فاقرأ
على الشواخص ترنيمة الشتاء
أبحث عن الدفء
هي ذاتها عينيك
ذاتها تلك الملامح البغدادية
أحقن الأرض ترياق خصوبة
تكونين أنت ميلاد الأشياء
سيستيقظ العرس
على جبين الشمس
وسيكبر الجنين
وتحملك الأجنة
يا سيدة الخصب~
دمكِ ينزف في رئتيّ
فتعاليّ نُضمد أوجاعنا
دمعة وفرحة ومواسم كبرياء~
---------------------------------

أمل
\
للحياة شذرات من وجد النبض
أعاقر الصمت
وأشواقي تسافر الى هناك
تستوطن تلك الضفاف
أيامي لم تعد تبصر
يدركها البرد وهي ترتجف
وشهوري تتكدس فوق بعض
؛
لم أعد أعرف لون الربيع
مللت البكاء على الأطلال وأنا بعيدة
مللت الرحيل
قرنفله العيد فقدت عبيرها
وشريط ضفيرتي ضاع في الزحام
الطيور تبحث عن أعشاشها
والنوارس عن ما تقتات به قبل َ أن يحل الظلام ويقتلها الجوع...
وصدى صوتي يتردد
صداع يصلب رأسي
ومن هناك
بقايا أمل يلوح في سماواتي
ليت بعض الدفء يتسرب لعروقي
يعانق الصبح أحلامي
يستيقظ الفرح على جبين الشمس
يضمد الوجع
ويتبرعم الورد
على نبض الروح
ويكبر

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     أمل \ للحياة شذرات من وجد النبض أعاقر الصمت وأشواقي تسافر الى هناك تستوطن تلك الضفاف أيامي لم تعد تبصر يدركها البرد وهي ترتجف وشهوري تتكدس فوق بعض ؛ لم أعد أعرف لون الربيع مللت البكاء على الأطلال وأنا بعيدة مللت الرحيل قرنفله العيد فقدت عبيرها وشريط ضفيرتي ضاع في الزحام الطيور تبحث عن أعشاشها والنوارس عن ما تقتات به قبل َ أن يحل الظلام ويقتلها الجوع... وصدى صوتي يتردد صداع يصلب رأسي ومن هناك بقايا أمل يلوح في سماواتي ليت بعض الدفء يتسرب لعروقي يعانق الصبح أحلامي يستيقظ الفرح على جبين الشمس يضمد الوجع ويتبرعم الورد على نبض الروح ويكبر

لا تتعذبي
ثمة عناقيد تتبرعم
تندس في عطش الروح ليكبر الأمل
في دما نسافر
في نبضنا
يا كحيلة العينينِ لاعليك
ونحن نُمطر الدرب تذكري دوماً
أن في نهايته شعاع ضوء
وعناوين ربما تاهت
سيرحل السنونو
وسيأتي ربيع الأغنيات
شاطئٌ ونهر
لعينيكِ ستسجد الكواكب يا بغداد~
-------------------------------------
رائعة أنت لأنك أنت من تعصف الإصرار في قنديل القصيد~
محبتي~

سؤال
\
عندما تلفنا عتمة الليل ويسكن كل شيء
لا نملك غير قنديل الروح
به نضيء طريق العودة
لعشقنا العتيق
لبغداد
للقدس
نرضع الوجع من أثداء الوطن
نشتهي التراب من على موائد الفرح
نعيش لذة الحلم
نستستق نسيم الشرفات التي لا تعرف النوم
بعد طول عذاب
؛
تتهادى الآهات على نوافذ العمر
تشبهني في الحزن!!!
أعرف أن الحزن موجع
وجمره يحرق
وفي بحيرته يتساوى الجميع
لكنه يصهر النفس عندما تُغلق الأبواب
ونتطلع الى السماء
ونفكر بعظمة الخالق
من الصعب أن نزيل من ذاكرتنا بعض الصور
؛
لماذا تدحرجت حبات المطر من عينيك ؟؟

بانتظار الجواب!!!!

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     سؤال \ عندما تلفنا عتمة الليل ويسكن كل شيء لا نملك غير قنديل الروح به نضيء طريق العودة لعشقنا العتيق لبغداد للقدس نرضع الوجع من أثداء الوطن نشتهي التراب من على موائد الفرح نعيش لذة الحلم نستستق نسيم الشرفات التي لا تعرف النوم بعد طول عذاب ؛ تتهادى الآهات على نوافذ العمر تشبهني في الحزن!!! أعرف أن الحزن موجع وجمره يحرق وفي بحيرته يتساوى الجميع لكنه يصهر النفس عندما تُغلق الأبواب ونتطلع الى السماء ونفكر بعظمة الخالق من الصعب أن نزيل من ذاكرتنا بعض الصور ؛ لماذا تدحرجت حبات المطر من عينيك ؟؟ بانتظار الجواب!!!!

جواب~
الشوك في كف الساهرين
وفي الأعماق
خِنجرٌ مثلوم في غِمد الآه
والشُرفات باتت تحبل على الكتفين التعب
الشرايين القريبة ايقظت أجنة الصور
عقيماً هو الفراغ
موجعةٌ ليالي الترقب
والحُزن زهرة بللها الضباب
رذاذ ذكريات
يُعانق الأشياء
ويستتر في الرحيق المرّ
مخاضٌ وصرخة موت
تتناوبنا الحادثات
يمر الشريط مكتظاً بالأنين
تُمطر العين
وتنكفئ على أهدابها
هكذا يا بغداديتشكل عشقنا
ولذلك يُمطر الملح طفل البكاء
منك
ومني
يا من في الحزن تشبهني
تتماهى في حُزني

ترافقني بالتواصل
ودوائر الآتي الغريب والمبهم
من يمسح الحُزن عنا؟؟؟

لماذا؟
\
لماذا تغير كل شيء؟
امتلأنا بكل شيء موجع
إلا الفرح يهرب من طرقاتنا
يرتجف عندما يقترب منا
و أنفنسنا خارج حدود كانت يوماً لنا ومنا
الجمال فقد أرضه
وصحراء الروح كل يوم تتمدد وتكبر
لماذا؟
تغيرت الوجوه
وتلوثت الأعماق
وكثُرت الأقنعة
لماذا؟
تغيرت الأماكن
وأرتفعت أسوار وضاعت مًدن وتهدمت قلاع
لماذا؟
تغير الزمان
وتلبكت حاسة سمعه
غطته الغبَرةَ
وعقارب الوقت لم تعد تعرف مواعيدنا,,, وهي تركض
وقلوبنا معلقة هناك!!!!!!
؛
وكلما بدأت سكاكين الحنين تنخر العُمق
تنمو لوجع الروح أجنحة مخضبة بالهم
يمرون في مراياها
نبكي على ظلَّنا المنكسر على الجدار
نصعد سلم الخيال على مهل
ننتظر!!!!
مَنْ ْ يمسح الحزن؟
مَنْ يلملم بعثرة الروح
ويجعل من المطر رداء الخصب
يقهر المسافات
لتنبض الأرض
فيرتسم الشوق على سعف النخيل
قبل أن ينقطع الحبل
وتتلقفنا دوائر العتمة
ويفقد كل شيء جميل معناه
فيصبح الوجع نجم السماوات
وحلاوة اللقاء تُعلن الهزيمة
والصمت يصرخ
ويمطر الملح طفل البكاء
مني .... ومنك
والصبر يتقوقع!!!!
\
5\4\2012

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     لماذا؟ \ لماذا تغير كل شيء؟ امتلأنا بكل شيء موجع إلا الفرح يهرب من طرقاتنا يرتجف عندما يقترب منا و أنفنسنا خارج حدود كانت يوماً لنا ومنا الجمال فقد أرضه وصحراء الروح كل يوم تتمدد وتكبر لماذا؟ تغيرت الوجوه وتلوثت الأعماق وكثُرت الأقنعة لماذا؟ تغيرت الأماكن وأرتفعت أسوار وضاعت مًدن وتهدمت قلاع لماذا؟ تغير الزمان وتلبكت حاسة سمعه غطته الغبَرةَ وعقارب الوقت لم تعد تعرف مواعيدنا,,, وهي تركض وقلوبنا معلقة هناك!!!!!! ؛ وكلما بدأت سكاكين الحنين تنخر العُمق تنمو لوجع الروح أجنحة مخضبة بالهم يمرون في مراياها نبكي على ظلَّنا المنكسر على الجدار نصعد سلم الخيال على مهل ننتظر!!!! مَنْ ْ يمسح الحزن؟ مَنْ يلملم بعثرة الروح ويجعل من المطر رداء الخصب يقهر المسافات لتنبض الأرض فيرتسم الشوق على سعف النخيل قبل أن ينقطع الحبل وتتلقفنا دوائر العتمة ويفقد كل شيء جميل معناه فيصبح الوجع نجم السماوات وحلاوة اللقاء تُعلن الهزيمة والصمت يصرخ ويمطر الملح طفل البكاء مني .... ومنك والصبر يتقوقع!!!! \ 5\4\2012

عائِدٌ الى حيث هذا الوجع~
انتظريني ~