أنا لا أخشاك....
أنا مطمئن يا سيدي برفقك و رجائي ...
لما رأيتك تكفكف دمع الورد بلطف النسمات..
وتنشر بوهيجها الإنشراح.. أحببتك ..
و رأيت بسمة مذنبي الليل آمنين في الصباح...أحببتك
لما سقطت ورقة من تلك الشجرة
رأيتك تنزلها برفق وحنو ، حتى عانقت الأرض في شوق الرضيع لأمه...أحببتك
لما أذنبت ...أطعمتني و سقيتني و آويتني و أعطيتني ما أعطيتني ..
رإيت في حلمك آيات...فأحببتك ..
تيقنت أن الفضاء يتسع للروح لما تسافر إليك، و أنت أرفق بها ...
و البدن في بطن الأرض الضيق ينتظره مخاضها ، أرحم من الندم على السيئات ...أحببتك..
كثيرة هي نفحاتك ...و لهذا لا، ولن أخشاك...
يا سيدي ، سمعت خرير الجداول يغني لك فأطربني، و أجج الشوق إليك...
فسامحني يا سيدي لأنني أحببتك بعظمة المحب الذي لا يخشاك..
بكل هذا و أكثر أحببتك و لا أخشاك..
في وحدانيتك سر خلوتي ..
و في أنسي بك سر الحياة...
بعبرات الشوق أطهر الظن و أسقي الرجاء...
هي عباراتك أعبر بها إلى ما وراء اليقين، أتغنى بها ...
أضاهي بها كل هدير ، و أتحدى الدندنة على أوتار القطار ..
على الغدير الحالم تطيب الشجون، و يملأ نورك في ليلي الكون كله، تبتسم له كل الكائنات ..
لما أقف في شرفتي ، يا سيدي ، و يمتد الليل أمامي ...أناجيك..نعم أناجيك..
لأنني أشعر أني منك قريب...بل أشعر أنك الأقرب ، فأتقرب ..
أرتعش ..و أحزن لمدينتي لما أراها هاجعة ...
و رغم نزولك إليها لا ترتج ...و أنت الحليم..
لهذا الحلم يا سيدي أحببتك و لن أخشاك
هنا تعرج بنا الرّوح الى أجواء روحانيّة ....
بوركت أخي مختار ....فكم جليل ما هتفت به روحك وما ناجت به خالقها....
تيقنت أن الفضاء يتسع للروح لما تسافر إليك، و أنت أرفق بها ...
هنا تعرج بنا الرّوح الى أجواء روحانيّة ....
بوركت أخي مختار ....فكم جليل ما هتفت به روحك وما ناجت به خالقها....
تيقنت أن الفضاء يتسع للروح لما تسافر إليك، و أنت أرفق بها ...
............................
دعد...أيتها الفاضلة
و ليس لنا من دوته و لي و لا نصير ...
عندما مثل شعبي يقول...
ربي للقافلة و ربي للضال وربي للي ما عنده ولي ..
الكل يدعو...يا رب ...يا رب
لك كل الشكر أختي الكريمة على هذا الحضور الروحي الجميل.
تقبلي تحياتي و تقديري