زاد العناءْ
وتكتلت في خافقي نقطُ الدماءْ
خُذني إليكَ ...
لأرتوي من رافديكْ
خُذني إليكْ
ما زلت أحلمُ باللقاءْ
كي تشطبَ الأوجاعَ من بحرِ الحياةْ
وتزيلَ من طرقاتِنا بردَ الشتاءْ
وتضيءَ لي عتمَ المساءْ
رغم الجراحْ
ما زال قلبي للمسرة ينتظرْ
بعضَ الضياءْ
عند الصباحْ
رحلت طيورُ الحبِّ في سفر بعيدْ
فتبدلت لغةُ الكلامْ
والحقُّ أدركهُ الظلامْ
والحُلْم غطاهُ الترابْ
فبقيت من ولهي أدورْ
أبكي الغيابْ
تتعدد الأصواتُ في ليلي الطويلْ
والكل يسكنهُ اكتئابٌ واغترابْ
يخشى الرياحْ
يخشى الضياعْ
يخشى النفاقْ
يخشى استلابَ الموجِ في لججِ الهوى
للذكرياتْ
للأرضِ
للتاريخِ
للمعنى الجميلِ
لعصرِ هارونَ الرشيدِ
وللتراث
الأرض أدبرَ صبحُها
والوردُ أجهش بالبكاءْ
والنخل من وجعٍ يميلْ
وكرامةُ الإنسانِ ضيَّعها الزمانْ
وصراخُ طفلٍ في العراءْ:
يا أمتي
ياسادتي
أين الوفاءْ؟!!!!
أين العراقْ؟!!!!
أين الأماني الضائعاتْ؟!!!
أين القلوبُ الحانياتْ؟!!!
هل لي بماءْ؟!!!
من دجلتي
ومن الفرات؟؟؟
ها قد غدوتُ بغربتي
رقماً جديداً للجياعْ
فليفرحوا ويزغردوا
إن عاجلاَ أو آجلاً
سيكون في موتي الشفاءْ
ما زلت أبحث عن مكانْ
ما زلت أنتظر النداءْ!!!!
كي ينتهي
زمنُ الذئابْ
زمنُ الذبابْ
زمنُ الأفاعي والضباعْ
أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ
كيف السبيلُ إلى هواكْ؟
لأعيشَ عمري في مداكْ
نسترجعُ الليلَ الطويلْ
إني هنا في آخر الدنيا أذوبْ
أحتاج قربَكَ ياحبيبي كلما طال الغيابْ
ألقي بأحزاني عليكَ
فمُدَّ لي دوماً يديكْ
خُذني إليكْ
لتضمَّني
في أصغريكْ
\
عواطف عبداللطيف
5\9\2013
أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ
كيف السبيلُ إلى هواكْ؟
لأعيشَ عمري في مداكْ
نسترجعُ الليلَ الطويلْ
إني هنا في آخر الدنيا أذوبْ
أحتاج قربَكَ ياحبيبي كلما طال الغيابْ
ألقي بأحزاني عليكَ
فمُدَّ لي دوماً يديكْ
خُذني إليكْ
لتضمَّني
في أصغريكْ
الأبيّة الشّامخة......النّخلة العراقية
في هذا الظّرف بالذّات ومن وجع الوطن تنبثق القصيدة منتزعة من صلب واقع مرير ......وبقلم سيدة من أعلام هذا الوطن الشّامخ الوثّاب
تنبثق على مرارة مضامينها لتورق في أغصان هذا الوطن المغترب عنه ينابيع فجر وأحلام لا تعتورها أوجاع ولا غربة ...
ودعوة الى[COLOR="Red"] [خذني]
.تردّدها الشّاعرة على امتداد القصيدة لتستقرّ زفرة ....أمنية...نشيدا يصل الوطن
خُذني إليكْ
ما زلت أحلمُ باللقاءْ
كي تشطبَ الأوجاعَ من بحرِ الحياةْ
وتزيلَ من طرقاتِنا بردَ الشتاءْ
وتضيءَ لي عتمَ المساءْ
رغم الجراحْ
ما زال قلبي للمسرة ينتظرْ
بعضَ الضياءْ
عند الصباحْ
وما أعذب هذه الرؤيا تثيرها الشّاعرة من مكامن حبّها للعراق....
رسوما بالسنا....تبوح برائحة الوطن وتاريخ الوطن فيمتثل شامخا رغم الدّاء والأعداء أبيّا كالعنفوان...حرّا كالفكر...سخيّا كالعطاء
وهل من وطنية تفوق وطنيتك يا سيدتي تسبغين حلل المجد وألحان قرى ومدن وأرض الأمس
للذكرياتْ
للأرضِ
للتاريخِ
للمعنى الجميلِ
لعصرِ هارونَ الرشيدِ
وللتراث
وما أعمقها صرخة تلك التي ترسلينها ...يشعّ منها كبرياء هذا البلد المستقرّ بشموخه وماضيه ودجلته وفراته كسارية على الأرض
يا أمتي
ياسادتي
أين الوفاءْ؟!!!!
أين العراقْ؟!!!!
أين الأماني الضائعاتْ؟!!!
أين القلوبُ الحانياتْ؟!!!
هل لي بماءْ؟!!!
من دجلتي
ومن الفرات؟؟؟
ها قد غدوتُ بغربتي
رقماً جديداً للجياعْ
فليفرحوا ويزغردوا
إن عاجلاَ أو آجلاً
سيكون في موتي الشفاءْ
ما زلت أبحث عن مكانْ
ما زلت أنتظر النداءْ!!!!
كي ينتهي
وتنتهي هذه الصّرخة المدويّة باصرار ومقاومةوثباتيخضع الصّخر لعزيمة وارادة أبناء هذه الأمّة
أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ
لك يا سيّدتي يا نخلة العراق الباسقة الشامخة كلّ التّقدير فعراقكم عراقنا على ترابه النّدى وفي شمسه الذّهب ...
سنراه مثلكم بعيون طفحى بالأمل والعزّة والشّموخ......
وليورق الأدب على أغصان أوطاننا يا سيدتي الرّائعة...
مع جليل التّقدير ....
الماما عواطف الكريمة :
أذهب الله عنك كل أوجاع الغربة
قصيدة مائزة تلامس جراح كل المغتربين
يعيش في جوها القارئ وقفات ووقفات خُذني إليكْ ما زلت أحلمُ باللقاءْ كي تشطبَ الأوجاعَ من بحرِ الحياةْ وتزيلَ من طرقاتِنا بردَ الشتاءْ وتضيءَ لي عتمَ المساءْ
وكي ينتهي زمن الضباع لا بد من فجر جديد يسطع على أمتنا العربية بأيام جديدة هل لي بماءْ؟!!! من دجلتي ومن الفرات؟؟؟ ها قد غدوتُ بغربتي رقماً جديداً للجياعْ فليفرحوا ويزغردوا إن عاجلاَ أو آجلاً سيكون في موتي الشفاءْ ما زلت أبحث عن مكانْ ما زلت أنتظر النداءْ!!!! كي ينتهي زمنُ الذئابْ زمنُ الذبابْ زمنُ الأفاعي والضباعْ
لتعود آمالنا إلى مبتغاها خُذني إليكْ لتضمَّني في أصغريكْ
تحياتي ماما عواطف
هيجت لواعجنا
تقديري لحرفك الحزين الموجع
التوقيع
أدين بدين الحب أنى توجهت *** ركائبه فالحب ديني وإيماني
ابن العربي
يا أمتي
ياسادتي
أين الوفاءْ؟!!!!
أين العراقْ؟!!!!
أين الأماني الضائعاتْ؟!!!
أين القلوبُ الحانياتْ؟!!!
هل لي بماءْ؟!!!
من دجلتي
ومن الفرات؟؟؟
ها قد غدوتُ بغربتي
رقماً جديداً للجياعْ
فليفرحوا ويزغردوا
إن عاجلاَ أو آجلاً
سيكون في موتي الشفاءْ
------------ كيف السبيلُ إلى هواكْ؟
لأعيشَ عمري في مداكْ
نسترجعُ الليلَ الطويلْ
إني هنا في آخر الدنيا أذوبْ
أحتاج قربَكَ ياحبيبي كلما طال الغيابْ
ألقي بأحزاني عليكَ
فمُدَّ لي دوماً يديكْ
أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ
كيف السبيلُ إلى هواكْ؟
لأعيشَ عمري في مداكْ
نسترجعُ الليلَ الطويلْ
إني هنا في آخر الدنيا أذوبْ
أحتاج قربَكَ ياحبيبي كلما طال الغيابْ
ألقي بأحزاني عليكَ
فمُدَّ لي دوماً يديكْ
خُذني إليكْ
لتضمَّني
في أصغريكْ
الأبيّة الشّامخة......النّخلة العراقية
في هذا الظّرف بالذّات ومن وجع الوطن تنبثق القصيدة منتزعة من صلب واقع مرير ......وبقلم سيدة من أعلام هذا الوطن الشّامخ الوثّاب
تنبثق على مرارة مضامينها لتورق في أغصان هذا الوطن المغترب عنه ينابيع فجر وأحلام لا تعتورها أوجاع ولا غربة ...
ودعوة الى[COLOR="Red"] [خذني]
.تردّدها الشّاعرة على امتداد القصيدة لتستقرّ زفرة ....أمنية...نشيدا يصل الوطن
خُذني إليكْ
ما زلت أحلمُ باللقاءْ
كي تشطبَ الأوجاعَ من بحرِ الحياةْ
وتزيلَ من طرقاتِنا بردَ الشتاءْ
وتضيءَ لي عتمَ المساءْ
رغم الجراحْ
ما زال قلبي للمسرة ينتظرْ
بعضَ الضياءْ
عند الصباحْ
وما أعذب هذه الرؤيا تثيرها الشّاعرة من مكامن حبّها للعراق....
رسوما بالسنا....تبوح برائحة الوطن وتاريخ الوطن فيمتثل شامخا رغم الدّاء والأعداء أبيّا كالعنفوان...حرّا كالفكر...سخيّا كالعطاء
وهل من وطنية تفوق وطنيتك يا سيدتي تسبغين حلل المجد وألحان قرى ومدن وأرض الأمس
للذكرياتْ
للأرضِ
للتاريخِ
للمعنى الجميلِ
لعصرِ هارونَ الرشيدِ
وللتراث
وما أعمقها صرخة تلك التي ترسلينها ...يشعّ منها كبرياء هذا البلد المستقرّ بشموخه وماضيه ودجلته وفراته كسارية على الأرض
يا أمتي
ياسادتي
أين الوفاءْ؟!!!!
أين العراقْ؟!!!!
أين الأماني الضائعاتْ؟!!!
أين القلوبُ الحانياتْ؟!!!
هل لي بماءْ؟!!!
من دجلتي
ومن الفرات؟؟؟
ها قد غدوتُ بغربتي
رقماً جديداً للجياعْ
فليفرحوا ويزغردوا
إن عاجلاَ أو آجلاً
سيكون في موتي الشفاءْ
ما زلت أبحث عن مكانْ
ما زلت أنتظر النداءْ!!!!
كي ينتهي
وتنتهي هذه الصّرخة المدويّة باصرار ومقاومةوثباتيخضع الصّخر لعزيمة وارادة أبناء هذه الأمّة
أنَاْ لن أتوبْ
رغم الضبابْ
رغم الصقيعْ
فمشاعري ملكي أنا
أنَاْ لن أبيعْ
سأعيدُ ترتيبَ المشاعرِ من جديدْ
لك يا سيّدتي يا نخلة العراق الباسقة الشامخة كلّ التّقدير فعراقكم عراقنا على ترابه النّدى وفي شمسه الذّهب ...
سنراه مثلكم بعيون طفحى بالأمل والعزّة والشّموخ......
وليورق الأدب على أغصان أوطاننا يا سيدتي الرّائعة...
مع جليل التّقدير ....
ولك غاليتي
شكري وتقديري على هذا المرور الباذخ
والقراءة العميقة
وفقك الله
محبتي وتقديري