اعْتُقل حين رفع يده مقطوعة الإبهام ، محييا صديقه على الطرف الآخر من الشارع ...
قال المحقق العسكري : أمي ، دون عمل قار ، مقطوع الأصبع ... إرهابي خطير أنت ...
أراد أن يتكلم ، أن يقول بكل هدوء : لا والله لا ، وذلك حدث لي في ورشة للنجارة
وعمري ست سنوات ...
ولكنهم كانوا قد كمموا فمه وجروه ...
شر البلية ما يضحك
اصبع مقطوع في ورشة للنجارة يصبح الدليل القاطع على الأرهاب
كم هي موجعة الحقيقة
دمت بخير
تحياتي
باسم محاربة الإرهاب ، كل شيء لدى الجبابرة في قمع الشعوب
المنادية بحقها في الحرية والكرامة صار مباحا ...
اعتزازي سيدة النبع أستاذة عواطف بقراءتك التي أغنت وأثرت ...
ولك خالص مودتي وتقديري