ياذا الوجه الغائب : كم باركتك

ياذا الوجه الغائب ؛ كم باركتك :
شعر / عمر غراب

و أذكرها و وجه الشمس بسّام
و فى الأسماع أغنية ؛ صداها ملء وجدانى
و أذكر يوم ألقاها ...
فكل الكون : ألوان و أنداء و أشذاء
و موسيقى و أزهار ...
و ترقص حلو أفراحى
و أذكر صوتها الآن :
كأصداء ربيعيه
و أذكر كيف نظرتها :
تسابق موج آمالى
و أذكرها و أذكرها :
هنا فى دفء أيامى
أخبئها و أنثرها
و هذا الصبح أعرفه بطلعتها
فما تنفكّ تصحبه بمشرقه
و إن غابت مضى يغتال مغربه
و أذكرها و أذكرها :
كأنسام مسائيه
و أحلام شراعيه
و أذكرها و أذكرها :
و حتى غمرة اليأس
و فى نشوات أسحارى
و لا أنسى سوى أنّى :
شتاء يعشق الغربه .
شعر / عمر غراب

مرحباً بالغريد المبدع

كم يبهرني حرفك ويطربني

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمر غراب .     ياذا الوجه الغائب ؛ كم باركتك : شعر / عمر غراب و أذكرها و وجه الشمس بسّام و فى الأسماع أغنية ؛ صداها ملء وجدانى و أذكر يوم ألقاها ... فكل الكون : ألوان و أنداء و أشذاء و موسيقى و أزهار ... و ترقص حلو أفراحى و أذكر صوتها الآن : كأصداء ربيعيه و أذكر كيف نظرتها : تسابق موج آمالى و أذكرها و أذكرها : هنا فى دفء أيامى أخبئها و أنثرها و هذا الصبح أعرفه بطلعتها فما تنفكّ تصحبه بمشرقه و إن غابت مضى يغتال مغربه و أذكرها و أذكرها : كأنسام مسائيه و أحلام شراعيه و أذكرها و أذكرها : و حتى غمرة اليأس و فى نشوات أسحارى و لا أنسى سوى أنّى : شتاء يعشق الغربه . شعر / عمر غراب

أذكرها ...واذكرها واذكرها ...
عبارة رهيبة تحيط بهذا النّص الشّعريّ....وردت مكرّرةلتعبّر عن منتهى المشاعر...
أذكرها وأذكرها
وايقاع ينسجم مع المعاني في مدّ يتوزّع على كامل النّص الشّعري....
والتّذكر يقوم حاجزا مستبدّا للنّسيان ناحتا لكيان حبيبة صورتها حاضرة لا تغيب ...
القدير عمر غراب
قصيدة ممتزجة بذاتك المرهفة صغتها بلغة من عالمك الشّعريّ الذي تعوّدنا على جماله وتفوّقه..
فكلّ التّقدير يا أخي عمر

لا اريد ان اضيف..صدقني اطرب حد الثمالة لحرفك
رائع..ورائع..دمت بخير

الأستاذ و الصديق : شاكر السلمان .

ثناؤك الجميل يفتننى حدّ الغواية ...

فأنت قامة عالية و معطاءة سيدى ...

أشكرك كثيرا و أدين لك بمسرّات لا تنفد .

المبدعة المتحقّقة : دعد كامل .

هو الفوز إذن ؛ أن تحظى قصيدتى بقراءة كهذه ...

و منك أنت سيدتى تولد المعانى الكبار و تنشطر الأحلام منى ...

حقيقة تخجل الكلمات من أداء واجب الشكر و التقدير لقلم سطّر خلوده .

الكاتب الكبير : قصى المحمود .

تظللنى رعايتك برقة نادرة و عطاء باذخ ...

دمت لى صرحا و دربا جميلا و وهجا .

لافض فوك أيها الشاعر المبدع... نص رائع مفعم بالأريج حلقت بنشوته عاليا ً
دمت بوهج وتألق
أعطر التحايا

جميل جدا
سلمت أناملك أستاذ

الشاعر الكبير : ناظم الصرخى .

أظل أنتظر ؛ ثم لا يطول إنتظارى ...

حتى تكتمل مسرّاتى بحرفك الجميل صديقى ...

فكم جمعتنى بك صفحات من حب و ود لا ينفدان .