؛ رسائل،،،تمنيتُ لو لم أكتبْها ؛
؛؛؛؛
إليك،،،
أيها الأمل المندثر خلفََََ غمامات الخوف و الفزع
و كنتَ يوما شمسي مستديمة الإشراق :
حقا ، تمنيتُ لو أهرب بحروفي بعيدا عن الصفحات ،،، فـ،،لا تتجسد
عليها ألوانا من أنينٍ و وجع
لكن أين أهرب من إحساسي الـ،،،يصرخ في أوصالي
كأنه وحشٌ كبلته منذ آلاف النبضات
يريد التحرر
يريد السعيَ في غابات الروح
لـ،،،يتسلقَ أشجار الأنين
و يعيث إيلاما
أسائلك و كلي أسى :
لمَ...لم فعلت بي هذا..؟
لم منحتني تعويذة الحياة ، و أسلمتني بـ،،،كل برود حبٍّ و مشاعر
لـ،،،بئر الموت ، دون أن تعلمني كيف أفك هاته الشيفرات..؟
لمَ أيها القاسي ـ كـ،،،قلب صخرة ـ لم تعلمني فنّ الموت عشقا
كما علمتني فنّ عشق الحياة...فيك..!
لمَ مررتَ على كل تلالي و نزعت عنها الزنابق و الشقائقَ
و تركتني عاريةً من كل عطرٍ و لون..؟!!!
أسائلك أيها الرجل :
كيف عبرتَ بـ،،،كل إتقان فوق طفولتي البريئة و ألقيتَ عليها أساطير العشق المخيفة
فـ،،،أفزعتها
حتى تركتني...
و بي رجس المعرفةِ الشريرة....!!!
لماذا...
لماذا حين قررتَ الخروج من حياتي ، لم تكمل رحيلك و تخرج مني بـ،،،كل ما فيَّ...!
فـ،،،إني أراك
أراك لا زلتَ متمددا في وريدي..
تجادل دمي ، أن يمرّ أو لا يمر...!
و واقفا على باب صدري
تعد أنفاسي و تحصيها...
فـ،،،لماذا لم ترحل كلُّك من كلي...!
لماذا تسكن ذاك الكهف العميق في حجرات القلب السفلية
فـ،،،لا يراك النور...!
لماذا تعلقتَ بـ،،،سقف الروح
كـ،،،فخاخ صياد لا تريد ليَ الخلاص
أيها الرجل :
لماذا قتلتني بـ،نصلٍ غير حاد
و تركتني أتلوّى على باب الموت...
لا جواز يعبر بي إلى بلاده السوداء..و لا تذكرة أعود بها في قطار الحياة...!!!
و لو بدون حياة...؟
أخبرني بـ،،،كل شجاعة :
أين أنا الآن...!
أين أعيش الآن أو أين أموت...!!
و هذه الأنفاس التي تتناوب على صدري
و النبضات التي يضج بها قلبي
أهي حقيقية...
أم تراها بعض خيال..؟
و استكمالا لـ،،،تمام الرواية..؟!
////
؛؛؛؛
أيها الرجل :
لـ،،،الرسائل بقية...!
:
التوقيع
ضاقت السطور عني
و أنا..فقط هنا
نشيد جنازتي..يشجيني
الرسائل الادبية فن ادبي قد يفوق احيانا في التعبير القافية
لانها مساحة بوح متحررة من كل القيود وهي بوح ما يعجز اللسان
عن بوحه..اختنا الفاضلة احلام..كنتِ رائعة هنا..مع اجمل تحياتي