برئت مِن قلبٍ متحجرٍ افلت روحه
يتبرّم مِن يقظته..
بَرئت مٍن طيشِ غصنٍ يَهوى
ان يشاطر غصناً منكسر
ويرمي اعشاش الطيور
ويغادر الحدائق من حوله
برئت من غيمة تلقي بظلالها
مُوهَمَة الجّدب بِرذاذها الموهوم
برق وعقيم مطرها
يهددنا بفيضان مزعوم
برئت من شلال في هوة يصب
لا اسمع الا هديره
وشفتي عطشى متيبسة
برئت مني حين افتقدتيني
في قلب زهرة
حينها كنت اسقي رحيق لنحلة
لأجمع اليك الشّهد
ولأنك برئت مني
فلم يعد بيننا وعد
برئت مِن قلبٍ متحجرٍ افلت روحه
يتبرّم مِن يقظته..
بَرئت مٍن طيشِ غصنٍ يَهوى
ان يشاطر غصناً منكسر
ويرمي اعشاش الطيور
ويغادر الحدائق من حوله
برئت من غيمة تلقي بظلالها
مُوهَمَة الجّدب بِرذاذها الموهوم
برق وعقيم مطرها
يهددنا بفيضان مزعوم
برئت من شلال في هوة يصب
لا اسمع الا هديره
وشفتي عطشى متيبسة
برئت مني حين افتقدتيني
في قلب زهرة
حينها كنت اسقي رحيق لنحلة
لأجمع اليك الشّهد
ولأنك برئت مني
فلم يعد بيننا وعد
ما أروعك أيها الرائع حين تطلق العنان لمشاعرك ويراعك..
دمت متألقا ً
أعطر التحايا
الراقي قصي المحمود مساء معتق بعبير السعادة و الأمل
نص بديع حمل لنا حالة من الموج بين ما هو مرغوبة و ماهو مرفوض و بينهما شعرة لا يمكن شدها و لا تجاوزها .. و لكنها استطاعت أن تجعلنا نقف أمام ما بطن من معاني و ما حُمل من رسائل على ظهر كلمات تعاني الحزن .. حالة من النكران تشي بما يختبئ خلفها من أفكار و هموم و جراح ..و كأن هالة الضياء سراب من كثرة ما جذب إليه القلب كاد يصل أو وصل لحافة اليأس .. و لا يزال الصراخ مدويا في متصفحك حتى اشعار آخر .. كل التقدير لك و لقلمك الوارف مع الياسمين الدمشقي