لا اكتمك ذّهلت من هذّه الرائعة
المرور عليها مرور الأعجاب لا يفيها حقها
في مجملها تحمل رؤى وفكر..وبين سطورها
شفرة رائعة
لي عودة اليها..ولو بعد حين
تحياتي اخ عواد..مع باقة ورد
لا اكتمك ذّهلت من هذّه الرائعة
المرور عليها مرور الأعجاب لا يفيها حقها
في مجملها تحمل رؤى وفكر..وبين سطورها
شفرة رائعة
لي عودة اليها..ولو بعد حين
تحياتي اخ عواد..مع باقة ورد
قضى الدهرَ أشطرُهُ من سعيرْ
يسيرُ بصيراً بليلِ المصيرْ
قضى في اشارة للذّات وان اشارت للاخر
الدهر هنا يلمح اليه بوجهين..خاص وعام
واذ اعرف الاخ عواد فانه خلط الاثنين معاً
وعبر عن مرارة واقع وعمر ووطن دون ان يفصح
يحيى في سعير..والمدهش في توصيفه ورسمه
البلاغي الصوري بالمقطع الثاني..بصير يسير بلليل
المصير..هنا اراد ان يقول..رغم امتلاكه للبصيره الا ان
الظلام من يقود مصيره
يمرُّ بأيامهِ الحالكاتِ
يُنازِعُها للغدِ المستنير
هو صراع عاشت عليه الخليقة منذّ الأزل
صراع الخير والشر..فرغم ايامه الحالكات
ينازعها..واستخدم مفردة النزاع بدل الصراع
فيها من الفحوى البلاغية الرائعة..فالأنتزاع
غير الصراع..فالصراع بين ندين..والانتزاع نضال
مظلوم على ظلام لانتزاع حقوق مهدورة ومغتصبة
وتلك ميزة المفردة التي استخدمها الاخ عواد
وحيثُ النُّهى مرتعُ الطامحينَ
وحيثُ الرؤى للخُشاةِ الذُعور
النهى..والرؤى..مفردتان تعطيان وجه
الفحوى والشفرة في هذه القصيدة
النهى من النهي..والرفض..حيث هي
مرتع الطامعين لكل ما يقف امام طموحهم
والرؤى يخشاها المذعور من سطوع الشمس
وولادة فجر جديد..
النهى والرؤى وان تباعدت لغوياً لا ان الاخ عواد
استطاع ان يعطيها معنى واحد بقدرة شعرية
صورية رائعة
وحيثُ اعتناقٌ من الليلِ يغشى
الحياة على نِحلةٍ من ثُبور
لم اجد تفسيرا لهذا البيت
قد يقصد الاخ عواد يخشى
اما اذا كان مقصده يغشى
من الغشاوة اي الضلالة
ليضيفها لنحلة ..لم اجد الا
قول الله تعالى في تفسيره
قال تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ
مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].
سأكتفي بهذه الابيات ولي عودة للباقيات..قصيدة تنويرية رائعة..تحياتي اخ عواد
وما تركي لباقي الابيات الا النت اللعين الذي يقفز كلأرنب ويأخذ جهدي في الكتابة
مما اضطر لصياغة افكاري ثانية...