كان أهل العراق أهل فطنة وذكاء ؛ إذ سياسة الأغبياء أسهل عليهم؛ فقد قال الإسكندر لأرسطا طاليس: قد أعياني أهل العراق، ما أجري عليهم حيلة إلا وجدتهم قد سبقوني إلى الخلاص، فتخلصوا قبل إيقاعها بهم؛ وقد عزمت على قتلهم عن آخرهم. فقال: إذا قتلتهم فهل تقدر على قتل الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء ؟ فإن ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم.
فقال: ما الرأي ؟ قال: من كان فيه هذا العقل كانت فيه أنفة وحمية وشراسة خلق، وقلة رضا بالضيم؛ فاقسمها طوائف، وول على كل طائفة أميرا، فإنهم يختلفون، فإذا اختلفوا فلت شوكتهم فغفلوا. فأقاموا مختلفين أربعمائة عام حتى جمعهم أردشير بن بابك وقال:
إن كلمة فرقت بيننا أربعمائة سنة لمشؤومة.
نعم صديقي الفاضل فهم لايستطيعيون السيطرة على عنفوان الشعوب وتلاحمهم إلا بتفريقهم ...لذا عملوا وفق مبدأ ( فرق تسد ) الأستعماري الذي لايزال ساريا ً ينخر في بناء مجتمعاتنا..
تسليط ضوء ينير العتمة
دمت ودام نبض يراعك
أعطر التحايا
أخي العزيز ناظم الصرخي
تحية من القلب
صراحة أنا أحب العراق وأهل العراق وتربة العراق الغالية.
ما يحدث في العراق الآن يقطع القلوب، لكن لابد أن ينجلى الليل ويأتي الصباح المشرق
على العراق أرض الحضارات والعلم والثقافات. حيث كلما أظلم الليل قرب الفجر.
محبتي
صراحة أنا أحب العراق وأهل العراق وتربة العراق الغالية.
ما يحدث في العراق الآن يقطع القلوب، لكن لابد أن ينجلى الليل ويأتي الصباح المشرق
على العراق أرض الحضارات والعلم والثقافات. حيث كلما أظلم الليل قرب الفجر.
أخي العزيز الدكتور اسعد
تحية من القلب
صراحة أنا أحب العراق وأهل العراق وتربة العراق الغالية.
ما يحدث في العراق الآن يقطع القلوب، لكن لابد أن ينجلى الليل ويأتي الصباح المشرق
على العراق أرض الحضارات والعلم والثقافات. حيث كلما أظلم الليل قرب الفجر.
محبتي
كان أهل العراق أهل فطنة وذكاء ؛ إذ سياسة الأغبياء أسهل عليهم؛ فقد قال الإسكندر لأرسطا طاليس: قد أعياني أهل العراق، ما أجري عليهم حيلة إلا وجدتهم قد سبقوني إلى الخلاص، فتخلصوا قبل إيقاعها بهم؛ وقد عزمت على قتلهم عن آخرهم. فقال: إذا قتلتهم فهل تقدر على قتل الهواء الذي غذى طباعهم وخصهم بهذا الذكاء ؟ فإن ماتوا ظهر في موضعهم من يشاكلهم.
فقال: ما الرأي ؟ قال: من كان فيه هذا العقل كانت فيه أنفة وحمية وشراسة خلق، وقلة رضا بالضيم؛ فاقسمها طوائف، وول على كل طائفة أميرا، فإنهم يختلفون، فإذا اختلفوا فلت شوكتهم فغفلوا. فأقاموا مختلفين أربعمائة عام حتى جمعهم أردشير بن بابك وقال:
إن كلمة فرقت بيننا أربعمائة سنة لمشؤومة.
ما اشبه اليوم بالبارحة..هل لي بربك بأردشير بن بابك جديد
بوركت ايها افاضل...مع فائق تقديري