قال لي صديقي الشاعر
الموت تفاحة تبتسم لسكين
وبتر ذراعه اليسرى ...وانتحر.
في آخر الرواق كانت تنتظره امرأة عابرة للشعر
دائما ما يناديها قصيدتي
لم تحرك المرأة قدما واحدة
ظلُّها يمتد عبر المسافة النائمةِِ بين جسدين أحدهما ليس أنا
المشهد بقايا أغانٍ قديمة مرميّـةٍ على الرف مع أشعار المتنبي
وأنا أشرب كأسي الثالثة دون أن تتوقف حبات الزمن عن المرور
كيف لقطعة واحدة من السكَّر أن تصبح امرأة ناضجة
ويصبح فنجان القهوة كل من أحبُّ من النساء ..
أتكوّم كقشة في مهب الريح
أنكمش قليلا وأستدير أبحث عن بقايا العطر الذي تركته هذا الصباح
صديقي لم يكن يعرف أنّ القصيدة مخلصة رغم أنّ حروفها تتشهَّى الخيانة
وأنّ ما بنا من حب هزيمة أخرى
وقبل الشعر بقليل ينتصب ظل آخر بلون الغروب دائما ما نسميه جنون
يمتزج المشهد بسعال ملائكته المتعبين
ما يلبث يتلاشى كأفكارنا الباهتة
ربما يصبح قلبي بوابة للجحيم
وتصبح اللغة بلا أمنيات نعرفها
وربما ، في غفلة ما ، يخون الجرح وجهته ويكبر
وفي مكان ما ..
تستحم الحكاية في النهر
وتمد ساقيها الممشوقتين نحو سمكته الزرقاء
تعيد لصديقي ذراعه المبتوره
وتوقف نزيف الظلِّ لامرأة لا تخون ....
التوقيع
أيها الممتد في ظل العبارة
خبئ جبينك حيث أنتْ
واضمم يديك ْ
فالمدى منذ احتواها
لم يعد في وسعه أن يحتويكْ..
هي محض لوحة بأشكال سريالية مغرقة في الخيال وتسحبنا معها في رحلة للتأمل
جودة النص والرضا عنه محكومة للذات المتذوقة لتفاحيات النثر
هنا أجدني أقرأ وأُغني وأرسم.
راقت لي بكل فخر...
أخي نوري..
تقديري يالنهر...
راقت لي
جدا
واختلست الغوص في غائر همسها
وعمت فيي عميق غورها فاقتنصت من دررها :
وفي مكان ما ..
تستحم الحكاية في النهر
وتمد ساقيها الممشوقتين نحو سمكته الزرقاء
تعيد لصديقي ذراعه المبتوره
وتوقف نزيف الظلِّ لامرأة لا تخون ....
تقديري لهذا الادب الراقي وسلام
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
هي محض لوحة بأشكال سريالية مغرقة في الخيال وتسحبنا معها في رحلة للتأمل
جودة النص والرضا عنه محكومة للذات المتذوقة لتفاحيات النثر
هنا أجدني أقرأ وأُغني وأرسم.
راقت لي بكل فخر...
أخي نوري..
تقديري يالنهر...
الشاعر فريد مسالمة ..
عذرا لتأخري في الشكر وقد فاض قلبك هنا بدم القصيدة وهي تتسلل الى كل يهي فيك .. فتطرب لمعانيها ثم تترك تعقيبا ولا احلى ..
دمت بصحة وشعر وفرح لا ينتهي .
التوقيع
أيها الممتد في ظل العبارة
خبئ جبينك حيث أنتْ
واضمم يديك ْ
فالمدى منذ احتواها
لم يعد في وسعه أن يحتويكْ..