عناقيد الدوالي ـــ شعر : علي عزوزي أيمنان ـــ ربما أنســـــاك ليلـي أرقـي فحديث النفـس قربان السهرْ يا رعاكم : ما سُـراكم والهوى تائه النجـم بإحسـاس البصـر قال مفتـون بها ما حيلتـي إنهـا مأثـور سحـر من أثـر كلمـــا أظلـــم ليـل أرسـلت من خوالي الدهر في ضوء القمر نرجسـا تحدو به من بابـــل نسمـة في الليل عطرا فانتشـر فأثار الشوق في العشـــاق من عهد قيس ، وجميـل ، وعمر فإذا أشعـل في معبــــدهـا شمعة هبت بها ريح السحـر كم تمنـى كتم ما في نفسـه في أتـون يصطلي مما شعـر يستشيـط الغي في أضلعـه وجميل الصبر يخفي ما ظهر فيجـافي الشـعر من روضاته يتعـالى حسُّـــه عمـا خطـــر معلنـا عن توبـة يمحو بها ما بدا من ذنبـه أو ما استتـر ــــ صـاح فاصدح بالقوافـي أنت من عاثـر الحظ قصيـر في النـظـر هو شعـر ليس إلا .. فارتشـف من عنـاقيـد الدَّوالي ما اخمتـــر رم رضـا بالشعـر منهـا آمـلا لا تلـم حظـك فالشعـر قـدر ***