نفس ٌ محاصرة ...
شواطيء بلا رمال ..
قارب بلا مجاديف ...
حرائق في أرض ليست لي ...
هكذا كانت طريقة هروبك مني ، حين كنت ُ أرسمك ِ على طريقتي ، ربما كنت ِ تخافين الغوص في رحلتنا في سفينة العشق ، وخفت التورط َ أكثر أمام جنوني وعاصفة حنيني ...حاولت ِ مقاومة الرغبة داخلك ، تلك الرغبة التي لم أستطع كبح جماحها داخلي ، ربما لأنك أنثى فائرة الجمال ،
تملكين كل مقومات السحر ، فاتنة حد الدهشة .
وجدتني في لحظة لا أريد النوم تحت عباءة الوقار ، وأبقى في نظرك ذاك الرجل الوقور المحتشم
الذي ينتقي مفرداته وضحكاته بعناية ، ويعرف كيف يقول لك كلمة : شكرا ، عندما تقدمين له فنجان القهوة ، وينتظر شكل ابتسامتك وهي ترتسم على شفتيك ويسمع منك كلمة ليست نمطية ردا على شكره ...
أردت ُ أن أكون متمردا على الرتابة ، وأكسر كل الحواجز التي تحول بيني وبين العاشق داخلي ،
هذا العاشق الذي وجدت ِ فيه ملامح الرجل الذي لطالما رسمتيه في خيالك ، هذا الرجل الذي كنت تجدين نفسك متعلقة به حد الجنون عندما يضحك لك فتبرز على خديه غمازتان ...
فتتحرك داخلك أنوثة نائمة منذ زمن طويل ، أنوثة خضعت للمكوث خلف شمس الحياة ، ولحق بها التغييب والإهمال ، لم يكن ْ لك أي ذنب في ذلك ...فقد كنت مجرد دمية جميلة يرغب في اقتنائها من رآك وأنت تعبرين الطريق ، ولكن ..ها أنت ِ هذه المرة أمام خيار مختلف ، ها أنت أمام رجل ، يحمل تلك الملامح ، والصفات والجنون والأناقة ...يحمل كل التناقضات التي تحبينها ...يعجبك حديثه وكيف ينتقي لغته ومفرداته ، وتغريك طفولته الفوضوية ، ويجذبك جنونه ...
رحت ُ أتأملك ِ مرة أخرى ...رافضا أن أعترف بأي فواصل زمنية ، أو تجارب ماضية ...
أو أية خربشات وضعها الزمن لا دور لك فيها ...
رحت ُ أتأملك كما يحلو لي ...وجدتني أحبك جدا ...كم أحبك
::
أشهد أنّك متمرد على الرتابة
و خارج عن مألوف الجمال
تتفرّد و حرفك المذهّب
تمتّعنا كثيرا
شُكرا من القلب أيها النبيل
تحيتي
::
الأديب الأريب الأستاذ / علي التميمي
تحية وود لشخصك النبيل
كم هي سعادتي بحضورك في هذه الحلقة ...
سفر السفرجل كانت فكرة ..وأصبحت رحلة ..احتضن ولادتها في البدء
حكيم النبع عبد الرسول رحمه الله ...ولكن القدر غيّبه وكادت شعلتها تتوقف
لولا مشيئة الله ثم اهتمامه بها واهتمام نخبة من النبعيين ..
وقد فوجئت بالإهتمام التي لقيته في سفر السفرجل وكانت سببا في عقد لقاءات أدبية على فضائيات عربية
ولكن للأسف ...رغم أن النبع هو الوطن الحقيقي لخروج هذا الإبن الشرعي ( سفر السفرجل ) إلا أن
عدم الإهتمام به جعلني أنشره على موقع التواصل الإجتماعي ...وقد استغرقت وقتا وأنا أجمع ما تناثر من حلقات بغية خروجها
في عمل مطبوع قريبا بحول الله بعد أن أبدى بروفسور في اللغة العربية في جامعة من جامعة الوطن أن يتم عمل رسالة ماجستير حولها ...
وهنا حضورك لسفر السفرجل يمنحها من الضوء ما يجعلها تعود للحياة ...
شكرا لك ...
ربما لو عندك الوقت ...
وتابعت الحلقات بتسلسلها الرقمي
يشكل ذلك إضافة ...
لمّا ينفتح سفر السّفرجل في حلقته الأربعين على أسراره ويحضر العشق متلاشيا في تفاصيله موفّرا لمتلقيه دقّة الكلام وبذاخة اللّغة فهويمنح لذّّة الغرق في قراءته وربّما إعادة ترتيبه ضمن حلقات سابقة في ذاكرتنا ...
هذه السّلسلة المتلاحقة لسفر السّفرجل لقديرنا الوليد والتي ظلّ العنق مقطوعا إليها وهي تتساقط غير متواترة ...
وهي في كلّ رحلاتها تحمل الصّدق و في كلّ رحلاتها رسائل مفتوحة الى من يهمّه الأمر أو من يروم السّفر فيها
فيها من الجرأة والصّراحة ما وسمها بالطلاقة والإنسكاب كاشفة عن عوالم مخفيّة بما فيها من توق وشوق وكبت ورغبة ورهبةبحيث تتجلّى مواجد يلتقي متلقيها مع كاتبها ...
وهذه الحلقة بالذّات بها مطر تفاصيل وتباريح وحرب لفضح عشق متكتّم عنه لا يحتاج الى فهم ولا تفسير...عشق محمول بتداعياته التي لا تتوقّف عن الإنثيال
أردت ُ أن أكون متمردا على الرتابة ، وأكسر كل الحواجز التي تحول بيني وبين العاشق داخلي ،
هذا العاشق الذي وجدت ِ فيه ملامح الرجل الذي لطالما رسمتيه في خيالك ، هذا الرجل الذي كنت تجدين نفسك متعلقة به حد الجنون عندما يضحك لك فتبرز على خديه غمازتان ...
فتتحرك داخلك أنوثة نائمة منذ زمن طويل ، أنوثة خضعت للمكوث خلف شمس الحياة ، ولحق بها التغييب والإهمال ، لم يكن ْ لك أي ذنب في ذلك ...فقد كنت مجرد دمية جميلة يرغب في اقتنائها من رآك وأنت تعبرين الطريق ، ولكن ..ها أنت ِ هذه المرة أمام خيار مختلف ، ها أنت أمام رجل ، يحمل تلك الملامح ، والصفات والجنون والأناقة ...يحمل كل التناقضات التي تحبينها .
حلقات سفر السّفرجل أقرأها دوما بمتعة لشفافيتها العالية ...فلك التّقدير مبدعنا الوليد .....وسنظلّ نتابعها ونسافر معها .
لمّا ينفتح سفر السّفرجل في حلقته الأربعين على أسراره ويحضر العشق متلاشيا في تفاصيله موفّرا لمتلقيه دقّة الكلام وبذاخة اللّغة فهويمنح لذّّة الغرق في قراءته وربّما إعادة ترتيبه ضمن حلقات سابقة في ذاكرتنا ...
هذه السّلسلة المتلاحقة لسفر السّفرجل لقديرنا الوليد والتي ظلّ العنق مقطوعا إليها وهي تتساقط غير متواترة ...
وهي في كلّ رحلاتها تحمل الصّدق و في كلّ رحلاتها رسائل مفتوحة الى من يهمّه الأمر أو من يروم السّفر فيها
فيها من الجرأة والصّراحة ما وسمها بالطلاقة والإنسكاب كاشفة عن عوالم مخفيّة بما فيها من توق وشوق وكبت ورغبة ورهبةبحيث تتجلّى مواجد يلتقي متلقيها مع كاتبها ...
وهذه الحلقة بالذّات بها مطر تفاصيل وتباريح وحرب لفضح عشق متكتّم عنه لا يحتاج الى فهم ولا تفسير...عشق محمول بتداعياته التي لا تتوقّف عن الإنثيال
أردت ُ أن أكون متمردا على الرتابة ، وأكسر كل الحواجز التي تحول بيني وبين العاشق داخلي ،
هذا العاشق الذي وجدت ِ فيه ملامح الرجل الذي لطالما رسمتيه في خيالك ، هذا الرجل الذي كنت تجدين نفسك متعلقة به حد الجنون عندما يضحك لك فتبرز على خديه غمازتان ...
فتتحرك داخلك أنوثة نائمة منذ زمن طويل ، أنوثة خضعت للمكوث خلف شمس الحياة ، ولحق بها التغييب والإهمال ، لم يكن ْ لك أي ذنب في ذلك ...فقد كنت مجرد دمية جميلة يرغب في اقتنائها من رآك وأنت تعبرين الطريق ، ولكن ..ها أنت ِ هذه المرة أمام خيار مختلف ، ها أنت أمام رجل ، يحمل تلك الملامح ، والصفات والجنون والأناقة ...يحمل كل التناقضات التي تحبينها .
حلقات سفر السّفرجل أقرأها دوما بمتعة لشفافيتها العالية ...فلك التّقدير مبدعنا الوليد .....وسنظلّ نتابعها ونسافر معها .
الرائعة / دعد
قراءة جميلة لهذه الحلقة
وحضور رائع يغري بإعادة نشر الحلقات بعد توقف ...
هذا الحضور أضاف جمالا لهذا النص
شكرا تليق بك
وتحية وود لك يا رائعة