مثاني الفاتحة
قبل الدخول الى ايات الفاتحة لاحظنا في اية الزمر ان القران كله مثاني – أي تثنى قراءته – لكن لماذا لايعني أيضا الثنائيات التي يمتلئ بها القران والتقابل العددي في الآيات القرآنية ومثال على ذلك:-
v آيات الدنيا تقابل آيات الآخرة وتكررت 115 مرة
v آيات الحياة تقابل آيات الموت وتكررت 145 مرة
v آيات الملائكة تقابل آيات الشياطين وتكررت 88 مرة
v آيات الاستعاذة تقابل آيات ذكر ابليس وتكررت 11 مرة
v آيات الصالحات ومشتقاتها تقابل آيات السيئات ومشتقاتها وتكررت 167 مرة
v آيات الكفر ومشتقاتها تقابل آيات الايمان ومشتقاتها وتكررت 17 مرة..الخ[1] وغيرها من الايات المتقابلة الكثيرة التي يمكن الرجوع الى كتب الاعجاز العددي لاستخراجها، هذا ما يخص مثاني القران كامل اما بالنسبة لمثاني الفاتحة فنلاحظ مايلي:-
- لفظ الجلالة ذكر مرتين: بسم الله الرحمن الرحيم/ الحمد لله رب العالمين
v الرحمن الرحيم ذكر مرتين : في البسملة وفي آية منفصلة
- صفات الله ( لا أسماؤه) ذكرت مرتين: رب العالمين/ مالك يوم الدين
v إياك ذكرت مرتين :إياك نعبد/ إياك نستعين
- صفات الهالكين ذكرت مرتين : المغضوب عليهم/ الضالين
v حرف العطف الواو ذكر مرتين :إياك نعبد وإياك نستعين / غير المغضوب عليهم ولا الضالين
v افعال المضارعة ذكرت مرتين : إياك نعبد/ إياك نستعين
v صفات الاضافة ذكرت مرتين : رب العالين/ مالك يوم الدين
v صفات الصراط ذكرت مرتين: الصراط المستقيم/ صراط الذين أنعمت عليهم
- ضمائر المتكلمين ذكرت مرتين: نعبد..نستعين/ اهدنا
v الضمائر المستترة ذكرت مرتين: بعد الافعال المضارعة نعبد ونستعين/ بعد انعمت
v الضمائر المنفصلة ذكرت مرتين: إياك نعبد / إياك نستعين
v الضمائر المتصلة ذكرت مرتين: انعمت / اهدنا
v الاستثناء ذكرت مرتين: غير المغضوب عليهم/ ولا الضالين
v لفظ ( عليهم) ذكرت مرتين: انعمت عليهم/ غير المغضوب عليهم
v الفاعل ذكر مرتين: نعبد.. نستعين(ضمير مستتر تقديره نحن )/ انعمت ..اهدنا (ضمير مستتر تقديره انت)
v المفعول ذكر مرتين: إياك نعبد ..إياك نستعين (أي الله) / اهدنا .. الصراط
v اسلوب القصر ذكر مرتين:الحمد لله ( قصر الحمد لله)/ إياك نعبد ..إياك نستعين (قصر العبادة والاستعانة على الله)
v الاسم المشتق ذكر مرتين: مالك ( اسم فاعل)/ المغضوب (اسم مفعول)
v صيغ المبالغة ذكرت مرتين: صيغة فعلان (الرحمن) ذكر مرتين/ صيغة فعيل (الرحيم) ذكر مرتين
v وغيرها من الثنائيات التي تدل على ان التفاسير في سورة الفاتحة مازال واسعا والله اعلم
[1]الاعجاز العددي للقران الكريم ج1 ص15