لنخيلِ أهدابك سلامٌ أخير ..
----------
متخمٌ شرودي حدّ الذهول ...
هذا المكان وذاك الرصيف وتلك التلة والكثير من الأسئلة تنهض من مرقدها لتزور الخاطر في لحظة مكوث مع الذات..
))إلى من كتبت الأنين وبلغة الحب والحنين ..إلى من كتبت ويدها وعقلها في قلبها وقلبها في قلمها ونسيت بأن الحياة فصول كمواسم وجهها ..إليك أنت يا فتاة الربيع.. ومواسم الحبر وقناديل الأفق ..ماذا أقول وسيد السلام الياسمين طوّقَ حروفك وغرز مخالبه في لحم حضورك ..من أين آتي بحروف خارجة عن ذاكرة الأبجدية ..
لتكن بكراً.. أو لتكن قاسية ..أريدها كالسلاح المدّمر أو كزلزال يصيب أسوار مدينتك التي تحلمين ..
أريد أن تنعم عينايَ بنوبة جنونك ..وأحصل على شتيمة من قلمك الثائر وأريد أن يجلدني صراخك وتصيبني حربة عينيك ..
كل غزل الكون لن يطويني تحت نخل أهدابك ولم يشبعْ ظلي الغارق في مسافاتك ..ولهذا آوى شوقي لغزل الحرب أظنه فتاك لا محال ..
إليك مرةً أخرى أزفّ مقال اليوم ..
أتدرين يا فتاة الحقول العاجية
همستُ كثيراً في فنجاني بعدما جفت على أطرافه القهوة ورجوت دخان اللفافة أن يتعرى من شبح قامته واستحلفتُ كل الصور المعلقة على جدران هذياني أن تشاركني لحظة الجنون حين أراك ..أيُّ وطنٍ تحملين حين قدومك.. حتى نبضي يصهلُ ..أشدُّ لجام القلب لكن النبض يفرُّ من ثقوب القلب المهترئ أظنني سأموت بنوبة قلبية ..تذكري هذا يوماً..
إنما كيف ستفلت اللحظات دون أن أقرأ عليك استخارة الحلم ..
تعالي هنا يا جارة الاتجاهين ..
بيني وبين جبينك غابة عشق تغزوني جذورها.. وفضاءَ عينيك لطالما خشيتُ النظر ..لا أدري مالذي يجعلني في حيرة كلما رأيت هاتين العينين هما فضاء أم بحر..!! ..وهذا المبسم كم غزالة منه تعدو حين أكون في حالة تنجيم وقراءة نفورك يا ريمُ...
رغم أني أحبك دون كلام ..وأعشقك دون إذن.. وأسهر مع تخميناتي التي لا يصيبني منها شفقة اللحظات وكأني مخلوقٌ لأرسم على وسادتي حلماً دون أطراف ..وأقبل وأعشق أنك استحالة ومعجزة في زمني الأجرد إلا من شهقة الموت ..
ياريمُ ..يا حبيبة الشجر وليمونة جارنا التي تغارُ من أصفر ثوبك حين يسطع الغروب منه ..
ياريمُ كل نداءات الدرب تخرس حين خلخال ضحكتك يرنُ والطيور تأبى التحليق وعلى ركبِ جذوع التوت يحلو لها الوقوف ..بغنجكِ أنتِ تتجمع قوافل السحب ولا تمطر والفصل الذي نسيَ مهاراته يقف ما بين عينيك وعنقك ثم يزهر ثم يثمر ثم ينضج الماء بخاراً يا ريمُ...
تعالي يا جارة الضوئين ..ولفي علم حروفي على نعش هذه الصفحة ..ثمة قلق مفتوحٌ فاهه والفال ليس جميل ..
رصدته حين وثبَت منك ابتسامة ..قرأت خطوط الجبين ثمة موت نفسيّ ..واشتباك مرير مع صور عابرة وأنفس أحبطها الزمن وأدخلها فصولك الربيعية
سأموت قبلك يا ريم
سيصحو العشق ...ستملأين الدرب حيرة وقافية
وحين يصحو زغلول فؤادك أول الهديل سيكون صرااااخاً...صياااااحاً..
عووويلاً
ونحيباً يا ريم
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-14-2015 في 03:04 PM.
نصّ يعانق الأعالي والشّاهقات
كلّ الكلام رمزيّ قد عبّرت عنه الكاتبة المبدعة نجلاء وسوف بلغة ينتابها قلق وطاقة مجازية لا يخطئها الكلام مستخدمة صورا شعريّة موغلة في رمزية مذهلة تنبئ بموهبة رهيبة في التّصور والتّعبير والبلاغة.
أيتها النجلاء القديرة
يشدّني حرفك كثيرا حتى أجدني أضيع ...
لابدّ أن تكون لي عودة هنا لتقصّي هذا النّص الرّهيب واكتشاف كنوزه المخبّأة حتى أقترف بتلذّذ معانيها....مفاهيمها
فانتظريني يا سيّدتي .
حقا نص بلاغي رائع..صوره اخاذه ومذهله..نص هو اقرب للرسائل
الأدبية المتكاملة البنيان..
نجلاء الفاضلة ..نصك هذا من اروع ما قرأتِ لك لحد الآن..
تحياتي وتقديري
متخمة ذائقتي حد النشوة بهذا النص الشاهق الذي جعلني اتسلق كل حرف بلا خوف ان أسقط وتنكسر رقبة ذائقتي...صعدت هذا النص وكان المجهود يستحق النتيجة التى وضعتني في حالة نشوة أتمنى أن لا أفيق منها..
أول نص أقرأه لك هنا أ. نجلاء ..ربما فاتني الكثير بحكم ابتعادي لفترة بسبب السفر...ما قرأته هنا يغري برصد هذا الحرف الباذخ..
صور جمالية ومشاهد آسرة تجعلني أقول لك سأكون بالقرب بإذن الله
كنت هنا نجلاء
و قرأت نصك البديع أكثر من مرة فاستمتعت ببراعة يراعك في تنميق الصور
كما راقت لي بلاغة أسلوبك المميز و الذي تنفردين به .
تحيتي بأريج الياسمين غاليتي
مع ودي و اعجابي.
احتفالية على جنح أسى رسالة حب في زمن موحش
تعالي ياريم أعلمك كيف أغويتني ذات دهشة
أو كيف أهتديت لسحركِ
وكيف اكتويت حد الجنون ذات عشق
ولأنك
بوشاحك الطفلة التي لاتكبر في قلب لايتسع لسواك
ياريم
ياوجه الصباح
وترنيمة عمر يركض
مازلت اتفيأ صورتك
تهز عنق الغيب
وتدعني لحلم
جميل
أنت فيه الاميرة الخالدة
وأنا شيخ يتنفس عبيرك
كلما طال الشوق وصار حديث العمر
ياطفلتي لاتكبري
لاتكبري
ودعيني أحمل في ذاكرتي
طفلة تأبى أن تفارقني
النبيلة نجلاء
في رسالة عشق رائعة أو هي رثاء نفس
تغادر
بلا عودة
طمعا بابتسامة المعشوق الاخيرة
استمتعت حد الترف بالصياغات الرائعة واللغة المتقنة
زكية الروح تقديري والمودة