ذات الرداء الأبيض
15-11-2014
أعلم انكِ انتظرتِ متوسدة حرقة اللقاء
واشعلتِ شموع العتق من جدّب اطال البقاء
وبوابات غيمتكِ ممتلئة بحبات الثلج البلورية
تنتظر الريح تحملني اليكِ
عيناكِ الدامعتان باهزوجة الشوق
وجيدكِ المعطّر بعبق البحر،،مورقة كزنبقة ماء
وزهرة جبال عذراء،، في انتظارعتمة الليل
عند لُقياكِ..
تهشم جدار الصمت
في داخلي انهارت كل المناعات المكتسبة والمصنعة
كل السدود المتراكمة من عقم السنين
مهلاً عليَّ ايتها الفراشة مهلاً
اول الغيث قطرة
ما بالك بها صرت ثملاً
من بعيد،،على شاطيء يسكن الافق
فنار المرسى ردائكِ الأبيض،،دليل مركبي
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً ..................
الرائع قصي
لغة تختزل الحب
تغوص في عميقه لتجيء لنا باللؤلؤ
محبتي
الله الله
وكأني أتجول بين الغمام.. على بساط من نشوة
حروف من حرير الشمس
نسجت لنا إحساسا فريدا مدججا بغنج الحبور
ومطرزا بدهشة الشعور
طاب لي المكوث هنا
إنحناءة... خجلى
ذات الرداء الأبيض
15-11-2014
أعلم انكِ انتظرتِ متوسدة حرقة اللقاء
واشعلتِ شموع العتق من جدّب اطال البقاء
وبوابات غيمتكِ ممتلئة بحبات الثلج البلورية
تنتظر الريح تحملني اليكِ
عيناكِ الدامعتان باهزوجة الشوق
وجيدكِ المعطّر بعبق البحر،،مورقة كزنبقة ماء
وزهرة جبال عذراء،، في انتظارعتمة الليل
عند لُقياكِ..
تهشم جدار الصمت
في داخلي انهارت كل المناعات المكتسبة والمصنعة
كل السدود المتراكمة من عقم السنين
مهلاً عليَّ ايتها الفراشة مهلاً
اول الغيث قطرة
ما بالك بها صرت ثملاً
من بعيد،،على شاطيء يسكن الافق
فنار المرسى ردائكِ الأبيض،،دليل مركبي
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً
نص حالم رقراق عشته بتفاصيله
الساحرة. طارت بنا كلماته إلى عالم
فيه تعزف الحروف على أوتار الوجد
فإذا بالمشاعر تتراقص على ألحان
نابعة من يراع مداده نغم.
تقبل تحياتي أ. قصي.
فنار المرسى ردائكِ الأبيض،،دليل مركبي
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً
/
/
/
ونتفيأ ظل حرفك العذب
فتسكن فاتنتك ذات الرداء الأبيض عمق أحداقنا بدهشة
عذب هذا الغزل الجميل كقلبك
ورقيقة جدا كل الحروف
ودي واحترامي
ذات الرداء الأبيض
15-11-2014
أعلم انكِ انتظرتِ متوسدة حرقة اللقاء
واشعلتِ شموع العتق من جدّب اطال البقاء
وبوابات غيمتكِ ممتلئة بحبات الثلج البلورية
تنتظر الريح تحملني اليكِ
عيناكِ الدامعتان باهزوجة الشوق
وجيدكِ المعطّر بعبق البحر،،مورقة كزنبقة ماء
وزهرة جبال عذراء،، في انتظارعتمة الليل
عند لُقياكِ..
صورة أخاذة لأنثى النص كما تخيلها بطل النص..يعلم جيداً بأن بعاده يخلق حالة من الجدب لها..تخيلها ممتلئة بالشوق والحنين..
الدمع هنا جاء ليدل على منتهى الشوق..فالعيون هي المرآة الصادقة لأحاسيسنا...
هي زنبقة سامقة لها عنفوان الأنثى وزهرة جبال عذراء تحمل كل معاني الحياء الأنثوي..
في عتمة الليل يكون اللقاء أكثر شاعرية لإنه بحراسة القمر والنجوم وبعيداً عن فضول المتطفلين..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
ذات الرداء الأبيض
15-11-2014
تهشم جدار الصمت
في داخلي انهارت كل المناعات المكتسبة والمصنعة
كل السدود المتراكمة من عقم السنين
مهلاً عليَّ ايتها الفراشة مهلاً
اول الغيث قطرة
ما بالك بها صرت ثملاً
بطل النص يخطو خطوة الى الأمام وخطوات الى الوراء..تخيفه التجربة فيقيم سدوداً من مقاومة..لكن طوفان المشاعر كان أقوى..
لم يعد يقاوم بعد ما انهارت سدوده..ترك نفسه لتيار المشاعر حتى الثمالة..فالعمر يمضي والمشاعر تتصاعد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود
ذات الرداء الأبيض
15-11-2014
من بعيد،،على شاطيء يسكن الافق
فنار المرسى ردائكِ الأبيض،،دليل مركبي
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً
اختار بطل النص اللون الأبيض لرداء ملهمته..دليل النقاء وكأنها متدثرة بغيمة بيضاء لم تلوثها الطبيعة بعد..غيمة محملة بالمشاعر البكر..
مشاعر تنساب بهدوء من بطل النص لترسو على ضفاف قلبها...وهناك فقط يشعر بطل النص بالسكينة ..يستجمع ما ضاع منه من سنين بدونها..يستعيد لحظات العمر الهاربة ..يتشبث باللحظة حتى ينهل منها ويروي عطش لازمه طويلاً
نص رائع رائع شعرت وأنا أقرأه برغبة في الرسم..لوحة وجدانية جميلة..استطعت ببراعة أن ترسم لنا فيها بطلة النص بشكلها الملائكي ..نقلت لنا مشاعرها في لحظات الانتظار والشوق...نقلت لنا مشاعر بطل النص الذي يلهث خلف سنوات العمر الراكضة ليوقفها ويعيش اللحظة بكل تفاصيلها..
لمّا يكون الوصف مطابقا للموصوف ويجيئ لون الرّداء الأبيض بايحاءاته المجازيّة لينقل سمات حبيب في كثير من الحضور فإنّه يتعيّن علينا كمتلقين استصفاء ما يدرك هذه التّفاصيل .
قديرنا القصي
في هذا النّص نعاين بجلاءقدرتك اللّغويّة الفائقة لتمثّل ما يستوفي جمال وترف الكتابة
لك دوما التّقدير لهذه المؤهلات الرّاقية في كتابة نصوصك .
الودّ والمحبّة لك أخي الرّائع
أيها القلب
انبض كيفما شئت فإنك لن تنبض إلا كما ينبض قلب من تحب
أبحرنا معك أستاذ قصي في محيط خفقات القلب والمشاعر المتدفقة
احاسيس أملت فيها الروح للقلم مايسطره
بورك النبض وسلم الفؤاد
ترسي مراكب العشق هادئة،،
القلب قبطانها،،ركابها اضلعي
وافترش حديقة هواكِ
اتفيأ تحت شجيراتكِ ظلاً
الملم الشتات
اسكن بين هدبيكِ طفلاً
وما اطيب العمر خلاً ..................
الرائع قصي
لغة تختزل الحب
تغوص في عميقه لتجيء لنا باللؤلؤ
محبتي
الصديق العزيز ناظم العربي
مرحبا بك هنا وانتَ المتابع الرائع
اعتزازي وتقديري وامتناني اليك