الزمان: الأبدية _اللانهاية
المكان: لا حدود
الشخصيات: لا أحد!
أحاديث الأموات خيالات بعض الاحياء...
لا أعلم ما الذي يدعو بشري ألتقيه في حلم عابر أن يسألني كيف الحال!
الحال هنا لا يشبه تقلبات الزمان في الدنيا، لا أعلم هل كل شيء سائر أم متوقف منذ تلك اللحظة التي فقدت فيها صفتي أني حي!
جل ما أعلمه أنني سأحدثك بلغة الأحياء فهذا ما تفقهه عندها سأصطحبك لرحلة الموت و أنت على قيد الحياة.
أتعلم ما هو القيد أن الزمان و المكان يحكمان تواجدك في هذه الدنيا ما تلبث و أنت في اللحظات الأخيرة أن تسنى لك الوقت تدرك أنها لا تشبه الا الزوال.
ثم أني سأختصر لك الحدث الكبير ببضع الأوقات المسروقة، الآن أنا أمتلك كل الوقت و سائر الى الأبدية و أنت محكوم بالوقت ترى من منا الأفضل حالاً؟
بالتأكيد أنت.. قادر على التغيير أن تتخذ عدة طرق و أن كانت تضيق بك الأرض ستتسع يوماً.
**
_بالقرب من القبر_
أحدهم كان يواضب على زيارة القبور
لم يكن يحتفل بإنقضاء سنة من عمره بقدر ما كان يطيل النظر الى النهاية
لم تكن النهاية سوى ختم العبور الى مرحلة أخرى
جل ما كان يتفتح في ذهنه أنه يوماً ما لن يأتي الى هنا بإرادته...
_فوق التوقعات_
يأتي الحلم على هيئة ضبابية يحمل بعض الصور المثقلة بها الذاكرة
و يرحل
الذاكرة تحتفظ بالقليل من الواقع ما أن نستدرجه ندرك أنه شبيه الحلم!
_النعمة متخفية_
و يمتلأ قلب أحدهم حي بالحسد و هو يذكر الموتى بالخلاص من هذه الحياة
و هو ميت لا محالة
و يزور الندم ميت و هو ذات يوم كان من الأحياء!
**
الأول: حي
الأخير: ميت
_ما الذي جاء بك بعد كل هذا الغياب
_الذاكرة من تخون.. نحن على موعد ذاكرة لا أكثر
_أذكرك في دعواتي
_يصيبني شيء منها
_لا تصلك كلها؟!
_تُصاب بالشرود أحياناً فتهرب دعوة.. لا أعتب عليك هي دنيا
_بدأت تسخر من الدنيا!
_لماذا لا تقول أنني أغبطك على مقامك السامي
_منذ متى و أنت تتكلم بهذه اللغة؟
_بعد أن رحلت
_كلنا سنرحل
_هذا ما يجعلني على صبر.. رغم أنني لا املك الا الصبر و الإنتظار!
سأزوك في حلم أخر
ربما غفوة
**
الأول: على قيد غفوة
الأخير: خارج النطاق
_مازلتَ هنا؟!
_كنتُ هنا.. رحلتُ و عدتُ.. ألم تشعر بتحركاتي الدقيقة!
_لا.. يبدو أني اصبتُ بنوبة توتر
_ما يحدث بسيط للغاية أنت لا تدرك أن الوقت يمضي سريعاً
_ما الذي جاء بك مرة أخرى؟
_نسيتُ أن أخبرك امراً في المرة السابقة
_هات ما عندك
_سأسرد عِبرة
_تفضل.. ولكن ليس لدينا الكثير من الوقت
_أعلم
**
أحدهم و هو يحتضر اختصرت ذاكرته جميع الأمور الجميلة التي تجاوزها ذات حياة! يبدو الوضع طبيعياً نحن نشتاق النعمة عندما نفقدها لهذا وجد الشُكر كي يذكرنا، الا أنني و أنا أحتضر لم أعد النظر الى الماضي لأنني أعلم أنه أصبح ذكرى للموعظة الا أنني أعددتُ دهشة تليق بما بعد الموت (هذا ما ستكتشفه بنفسك).. جل ما في الامر أنني كنتُ أنظر للحياة دوماً بعين ميت غطتها التربة و أمنية رؤية النور باتت ترافقها.. تعلم كيف تحيا كي تتأقلم مع الموت.
هنالك حكمة بالغة يفسرها وجودنا على هذه الأرض.. و الثمن أعمارنا.
جدلية الحياة والموت،والمنتمي والا منتمي،وفلسفة اكون والا اكون
صراع ذاتي فلسفي،تعيشه النفس البشرية،
أحدهم وهو يورى الثرى لقريبه وهو باكيا..لام الحانوتي (الدفان)وهو قريبهم
ايظا..على عدم ذرفه دمعه..
اجابه ...لو بكيت على كل من اواريه الثرى لعميت عيناي...
هو الإنسان خلق جدلياً،فأعطاءه مساحة الأختيار،ضمنياً صار ضمن دائرة الصراع
والجدلية..
رائعة اختنا الفاضلة رغد في هذه التوليفة الفلسفية
تحياتي وتقديري
جدلية الحياة والموت،والمنتمي والا منتمي،وفلسفة اكون والا اكون
صراع ذاتي فلسفي،تعيشه النفس البشرية،
أحدهم وهو يورى الثرى لقريبه وهو باكيا..لام الحانوتي (الدفان)وهو قريبهم
ايظا..على عدم ذرفه دمعه..
اجابه ...لو بكيت على كل من اواريه الثرى لعميت عيناي...
هو الإنسان خلق جدلياً،فأعطاءه مساحة الأختيار،ضمنياً صار ضمن دائرة الصراع
والجدلية..
رائعة اختنا الفاضلة رغد في هذه التوليفة الفلسفية
تحياتي وتقديري
إنها جدلية مُباركة دوماً تخرج لنا بأفكار جديدة و إكتشافات معرفية أخرى