في حبها فاض الغرام وتاها ....... وحلفت أني لا أحب سواها ناجيت قلبي هل أصابك صارمٌ ...... أم سهم لحظِ من عيون سناها أفنيت عمري في رجاء نوالها ....... وعانيت حتى ألهمتني صباها أحببتها حباً أثار مشاعري ........... وعلمت أني من أسارى هواها في عشقها لمت الفؤاد معاتبا ً ........ يا قلب مهلاً في جمال بهاها إحساسها في الحب مثللك أنها ....... قيد الغرام مطوق بخطاها هي للوفاء حميمةٌ ولربما ......... نلت الوفا يوماً وكنت فتاها هي زهرة الدنيا وبهجة روضها ..... هي في الجنوب حبيبةٌ تلقاها إني لأ حلم باللقاء يهزني ........... شوقٌ به يهفو الفؤاد إليها ضمديةٌ قد شعُ حسن جمالها ........ والشمس تسرح في رحاب سناها ضمدية والفل زان بصدرها .......... وبه نطوق َ جيدها وتباهى ضمديةٌ بخطورها وبظفرها ........ والكاذي فاح بعطره ممشاها فإذا مشت مثل السحابة مشيها ....... بروية ِ تسعى بخطو مداها ضمدية الشفتين ساحرة اللمى ........ ممشوقة الخصرين شبَ نماها ماكنت أهوى الغيد أعشق حبها ...... كلا ولا معنى الهوى لولاها فغدوت أرنو في الطريق مسارها ...... ومضيت أرقب في الدجى مسعاها حتى دنت مني وبان كفوفها .......... نقشٌ من الحناء زاد سناها والصدر بستانٌ توشح بالشذى ........ والكحل في العينين ما أحلاها كسفت ضياء الشمس حلة سحرها ....... والبدر يخجل أن يروم خباها ضمدية فخر العروبة سرها ............. في حشمةِ في روعةِ تغشاها مع زوجها تحيا الحياة بعفةِ ............. وخدومةِ ومطيعةِ مولاها رب البرية صاغ حسن جمالها ........... ومن المحاسن قد كسا محواها ضمديةٌ شرف المرؤة أسوةٌ ........... أظفر بها تربت يداك يداها لوخيروني أن اعيش بدونها ......... لحفرت قيري بين القبور فداها شعر الأ ستاذ / مهدي رفاعي
نعم ما وصفت أيها القدير قصيد ماتع جدا أجدت وأبدعت
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
ما أجمل الحرف عندما يرسم الصور برقي دمت بخير تحياتي همسة هنات طباعية إحساسها في الحب مثللك أنها ....... قيد الغرام مطوق بخطاها لوخيروني أن اعيش بدونها ......... لحفرت قيري بين القبور فداها
غزلية مليئة بعنفوان عشقها بوركت الشاعرية النديّة
حتى يسقيم الوزن بدلاً من / بين القبور تصبح في القبور لو خيروني أن أعيش بدونها ..... لحفرت قبري في القبور فداها
بورك حرف يعوم برفق في بحر العشق
قصيدة ماتعة ترفل بالتألق والجمال فيض وتوهج في بستان حروفك الزاهي أثار المشاعر وسر النواظر تحياتي العطرة
ياقبلةً مازلت أنشق عطرها ....... وعبيرها في مبسمي يتفوح هي بلسمٌ للقلب من آهاته ........ وجراحه لما يئن ويصدح وهي الدواء لعلتي وتنهدي ......... وشفاء صدري من بلاءِ يبرح عامٌ لها مكثت بكل جوارحي ....... ولها عبيقُ كم يروح ويسرح نالت بها شفتي سلافة طعمها ...... ورحيق خمرتها يهز ويفرح أشهى من الشهد المحلى واللمى ..... أو كالمربى بل ألذ واسمح بشغاف قلبي لامست أسراره ........ وروت فؤاداً يستغاث ويذبح لولاها لم أعرف دموعاً للهوى ....... ولما سهرت لعذب وصلِ أطمح كالورد كانت رونقاً أزهو بها ....... كالمسك ينشر في المساء ويسرح ردت علي راحتي وسعادتي ......... وتبسمي فيما أود وأطمح منها سقيت الحب أعظم شربةِ ....... وروت ظماه بعد عظشِ يبرح شعر / مهدي رفاعي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي ناصر رفاعي ف أفنيت عمري في رجاء نوالها ....... وعانيت حتى ألهمتني صباها الواو زائدة أحببتها حباً أثار مشاعري ........... وعلمت أني من أسارى هواها هنا خلل ولا بد من خطف الالف حتى يستقيم الوزن " أسارَ" إني لأ حلم باللقاء يهزني ........... شوقٌ به يهفو الفؤاد إليها اختلاف في القافية ضمدية الشفتين ساحرة اللمى ........ ممشوقة الخصرين شبَ نماها ماذا تقصد بالخصرين؟؟ حتى دنت مني وبان كفوفها .......... نقشٌ من الحناء زاد سناها الاصل بانت كفوفها وهنا يختل الوزن لو قلت وبانت كفها لكان اسلم .. لوخيروني أن اعيش بدونها ......... لحفرت قيري بين القبور فداها بعد تعديلك اصبح العروض صحيحا شعر الأ ستاذ / مهدي رفاعي شكرا لك ايها الحبيب على هذا الجمال في المعاني وهذا الحب الجميل الذي تدثرته الحروف مودتي لقلبك وشكرا لسعة صدرك
قصيده جميله وبوح آسر مودتي