البعض ينظر الى لوحة رسمها فنان بعمق وتأمل ويتفاعل مع مدلولاتها
والبعض يمر من امامها لاتعني له شيئا
البعض ينظر الى سجادة من صنع يدوي يرى ويتخيل عائلة فقيره امضت سنوات بصنعها ووضعت بين خيوطها عصارة عقولها وقلوبها
والبعض يدوس عليها لافرق عنده بينها وبين سجادة أخرى صنعتها ماكنه
البعض ينظر الى جثة شاب ملقاة على قارعة الطريق فيتخيله طقلا رضيعا سهرت امه الليالي وارضعته وبكت عليه عندما يمرض..وأنفق عليه أبوه ليتعلم ويكبر..وأن له ام واب..وأطفال وزوجه حرمهم مجرم منه والبعض يمر من أمامه مر الكرام,,لايشعرون
البعض ينظم قصائد غزل وحب وغرام فيتهافت عليه القراء والمعلقون...والبعض تشغلهم هموم امة وشعب يهاجر مشيا وسباحة وأطفال يغرقون...ومجرمون يتحكمون برقاب شعب واخوة لهم تقتلهم براميل متفجره تهدم عليهم بيوتهم كل يوم وكرام من اهلهم نزحوا وبالخيام يسكنون...لايمر على مقاله أحد ولا يكتب تعليقا المعلقون...
و(مثقفون) مع المجرمين يتعاطفون..عجبي
ما هكذا تورد الأبل يا ابى أحمد..
ما ذكرته هو الجحود والجحود يعني قلوبا متحجرة ناكرة وعاقة
وهناك فرق بين ممارسة الحياة الإنسانية في أحلك الظروف وبين
ما ذكرت،فالوطني والمناضل من حقه ان يمارس شعوره الإنساني
لأنه لولا هو كذلك لما كان وطنيا..أي توزيع المهام الإنسانية مطلوب
أخوية وصديقي قيس..وإلا..فالجحود سينطبق على الجميع بنسب
متفاوتة ...فكل الأحبة ممن هم في المعية يحتاجون للرعية..ونحتاج
ممارسة دورنا الإنساني بنفس الوقت الذي نتحمل فيه الهم العام
أما..من يمارس الإنسانية الأحادية..فهو جاحد من وجهة نظر الأخر
تحياتي أخي قيس..ولمواضيعك الشيقة ذات البعد الإنساني والوطني
ربما اتحدث عن نفسي اخي القصي..ربما قلبي يختلف عن غيري ولا يحق لي أن أعمم على الآخرين الذين أحترمهم وأحترم أقلامهم...شممت ورده فغلبت جيفة ماحولي على عطرها..وحاولت أن أحكي نكتة تضحك الأخوه فانتحر قلمي...وحاولت ان أتغزل بفتاة ...توقفت عندما رأيتها متشحة بالسواد لأن غال عليها تم اغتياله لسبب طائفي...وحاولت ان أتلذذ بطعام كنت أعشقه فوجدته مرا كالعلقم لأن فمي فيه مراره...حاولت أن أستذكر مدينتي مرتع صباي فرأيتها قاعا صفصفا...قلت لأهرب الى سوريا بلد الجمال والأمان والهواء العذب والماء الذي ليس مثله ماء بالدنيا...هناك كنت الوذ لأجل راحتي...وأنغزل بحسانها وبردى وأكتب قصائدي قالوا لاتذهب فلم يعد هناك سوريا تقاسمتها ايران وأمريكا وروسيا وداعش وأسماء أخرى...وصارت خرابا..وقاعا صفصفا..قلت لأذهب الى العماره أو الناصريه فهناك عندي أخوة وأحباب..أتمتع بأكلات الأهوار وجمالها وطيبة أهلها..قالوا لاتذهب فالطريق اليهما طريق الصد لارد...قلت لأذهب الى أربيل يقولون أنها جميله..ضحكوا مني وقالوا ليس للعربي هناك كرامه...
عذرا ياغالي وعذرا ممن لهم قلبان...واحد يبكي لحالنا وآخر يعشق ويحب...
ربما اتحدث عن نفسي اخي القصي..ربما قلبي يختلف عن غيري ولا يحق لي أن أعمم على الآخرين الذين أحترمهم وأحترم أقلامهم...شممت ورده فغلبت جيفة ماحولي على عطرها..وحاولت أن أحكي نكتة تضحك الأخوه فانتحر قلمي...وحاولت ان أتغزل بفتاة ...توقفت عندما رأيتها متشحة بالسواد لأن غال عليها تم اغتياله لسبب طائفي...وحاولت ان أتلذذ بطعام كنت أعشقه فوجدته مرا كالعلقم لأن فمي فيه مراره...حاولت أن أستذكر مدينتي مرتع صباي فرأيتها قاعا صفصفا...قلت لأهرب الى سوريا بلد الجمال والأمان والهواء العذب والماء الذي ليس مثله ماء بالدنيا...هناك كنت الوذ لأجل راحتي...وأنغزل بحسانها وبردى وأكتب قصائدي قالوا لاتذهب فلم يعد هناك سوريا تقاسمتها ايران وأمريكا وروسيا وداعش وأسماء أخرى...وصارت خرابا..وقاعا صفصفا..قلت لأذهب الى العماره أو الناصريه فهناك عندي أخوة وأحباب..أتمتع بأكلات الأهوار وجمالها وطيبة أهلها..قالوا لاتذهب فالطريق اليهما طريق الصد لارد...قلت لأذهب الى أربيل يقولون أنها جميله..ضحكوا مني وقالوا ليس للعربي هناك كرامه...
عذرا ياغالي وعذرا ممن لهم قلبان...واحد يبكي لحالنا وآخر يعشق ويحب...
مودتي
لم تتحدث عن نفسك أخي قيس..بل هو حال العراقيين جميعا...كل ما قلته صحيح
لم يبق طعم لمأكل ولملبس ..ولكن ما اردت قوله ليس معنى هذا ان نغلق الأبواب
على أنفسنا ونندب حضنا العاثر الذي جعل مسقط رأسنا هنا..
ما اردت قوله..استمرار الحياة يتطلب التأقلم وأعطاء الأخرين حقوقهم في الحس
الإنساني..لربما ما تشعر به لا يشعر به غيرك..
وما المتنع ان نناضل على جبهتين..جبهة النفس وترويحها..وجبهة الهم العام
ولهذا اتفق معك..البامية مو ذيج البامية..والدليمية مو ذيج الدليمية..والعراق
ليس بذاك العراق....شئنا أم ابينا...وفي الفم غصة..
البعض ينظر الى لوحة رسمها فنان بعمق وتأمل ويتفاعل مع مدلولاتها والبعض يمر من امامها لاتعني له شيئا
صلاح: يااااااااااا قيس المعزة: خلق الله للعقول رجالا ... ورجالا لطبخ باقلاء البعض ينظر الى سجادة من صنع يدوي يرى ويتخيل عائلة فقيره امضت سنوات بصنعها ووضعت بين خيوطها عصارة عقولها وقلوبها والبعض يدوس عليها لافرق عنده بينها وبين سجادة أخرى صنعتها ماكنه صلاح : واذا ما اصبحت المقاييس فوضى ... يلبس الماس جبة التوتياء البعض ينظر الى جثة شاب ملقاة على قارعة الطريق فيتخيله طقلا رضيعا سهرت امه الليالي وارضعته وبكت عليه عندما يمرض..وأنفق عليه أبوه ليتعلم ويكبر..وأن له ام واب..وأطفال وزوجه حرمهم مجرم منه والبعض يمر من أمامه مر الكرام,,لايشعرون صلاح (( اذا كان الخصال خصال ذئب ... فلا لبن يفيد ولا حليب )) البعض ينظم قصائد غزل وحب وغرام فيتهافت عليه القراء والمعلقون...والبعض تشغلهم هموم امة وشعب يهاجر مشيا وسباحة وأطفال يغرقون...ومجرمون يتحكمون برقاب شعب واخوة لهم تقتلهم براميل متفجره تهدم عليهم بيوتهم كل يوم وكرام من اهلهم نزحوا وبالخيام يسكنون...لايمر على مقاله أحد ولا يكتب تعليقا المعلقون... صلاح فاذا ما اصبحت المقاييس فوضى ... يلبس الماس جبة التوتياء و(مثقفون) مع المجرمين يتعاطفون..عجبي... صلاح (( ان الطيور على اشكالها تقع )) !!!!!! .................................................. .......
قصي الطيب
ما هكذا تورد الأبل يا ابى أحمد.. ما ذكرته هو الجحود والجحود يعني قلوبا متحجرة ناكرة وعاقة وهناك فرق بين ممارسة الحياة الإنسانية في أحلك الظروف وبين ما ذكرت،فالوطني والمناضل من حقه ان يمارس شعوره الإنساني لأنه لولا هو كذلك لما كان وطنيا..أي توزيع المهام الإنسانية مطلوب أخوية وصديقي قيس..وإلا..فالجحود سينطبق على الجميع بنسب متفاوتة ...فكل الأحبة ممن هم في المعية يحتاجون للرعية..ونحتاج ممارسة دورنا الإنساني بنفس الوقت الذي نتحمل فيه الهم العام أما..من يمارس الإنسانية الأحادية..فهو جاحد من وجهة نظر الأخر تحياتي أخي قيس..ولمواضيعك الشيقة ذات البعد الإنساني والوطني
</B></I>
صلاح:
يا قيس المعزة ، قصي الطيب لم يترك لي فراغا لاملاه بافكاري!!!!! كل ما اريد ان اقوله وجدته قد تطرق اليه بشكل يعجز قلمي أن ينقش مثيله ، فلا تلومني ان وجدتني حائرا ومفلسا ، فلست قادرا ان اتي باحسن !!!!!!!!!!!!!!!
بارك الله فيك يا قيس معزتنا ، اذ بدهائك جعلت صفاء الطيب يقدم لنا دررا.
.................................................. ......
علي التميمي
بوركت وبورك احساسك العالي لا ازيد على رد الاب الفاضل الاستاذ قصي المحمود جزاكما الله خيرا
صلاح : وجزاك الله خيرا يا ابن الكرام
...........................................
قيس المعزة
ربما اتحدث عن نفسي اخي القصي..ربما قلبي يختلف عن غيري ولا يحق لي أن أعمم على الآخرين الذين أحترمهم وأحترم أقلامهم...شممت ورده فغلبت جيفة ماحولي على عطرها..وحاولت أن أحكي نكتة تضحك الأخوه فانتحر قلمي...وحاولت ان أتغزل بفتاة ...توقفت عندما رأيتها متشحة بالسواد لأن غال عليها تم اغتياله لسبب طائفي...وحاولت ان أتلذذ بطعام كنت أعشقه فوجدته مرا كالعلقم لأن فمي فيه مراره...حاولت أن أستذكر مدينتي مرتع صباي فرأيتها قاعا صفصفا...قلت لأهرب الى سوريا بلد الجمال والأمان والهواء العذب والماء الذي ليس مثله ماء بالدنيا...هناك كنت الوذ لأجل راحتي...وأنغزل بحسانها وبردى وأكتب قصائدي قالوا لاتذهب فلم يعد هناك سوريا تقاسمتها ايران وأمريكا وروسيا وداعش وأسماء أخرى...وصارت خرابا..وقاعا صفصفا..قلت لأذهب الى العماره أو الناصريه فهناك عندي أخوة وأحباب..أتمتع بأكلات الأهوار وجمالها وطيبة أهلها..قالوا لاتذهب فالطريق اليهما طريق الصد لارد...قلت لأذهب الى أربيل يقولون أنها جميله..ضحكوا مني وقالوا ليس للعربي هناك كرامه... عذرا ياغالي وعذرا ممن لهم قلبان...واحد يبكي لحالنا وآخر يعشق ويحب...
مودتي
مهما كانت كثافة الغبار ، فليس بقادر ان يحجب عنا نور الحقيقة ، لانه صادر من عربي نقي اصلا وخلقا. ان هذا العربي أهاج شعوري بمشاعره اتجاه وطن ابائنا واجدادنا !!!!! وطن قد دنسته ايد خائنة بعد أن اصبحت مطية ذليلة للاجنبي الغدار. تحية لك يا ابن الصحراء الابي يا اخي وصديقي قيس المعزة. تحية من عراقي ما زال يفتخر ، ويعتز باشعاع نور من قلب مواطن ابي. تحية يا صديقي لا تخلو من نسيم وطني ، وشهامة شعبي المحطم ، ولكنه شعب لا يموت بعون الله.
.............................................
قصي الطيب
لم تتحدث عن نفسك أخي قيس..بل هو حال العراقيين جميعا...كل ما قلته صحيح
لم يبق طعم لمأكل ولملبس ..ولكن ما اردت قوله ليس معنى هذا ان نغلق الأبواب
على أنفسنا ونندب حضنا العاثر الذي جعل مسقط رأسنا هنا..
ما اردت قوله..استمرار الحياة يتطلب التأقلم وأعطاء الأخرين حقوقهم في الحس
الإنساني..لربما ما تشعر به لا يشعر به غيرك..
وما المتنع ان نناضل على جبهتين..جبهة النفس وترويحها..وجبهة الهم العام
ولهذا اتفق معك..البامية مو ذيج البامية..والدليمية مو ذيج الدليمية..والعراق
ليس بذاك العراق....شئنا أم ابينا...وفي الفم غصة..
.................................................
نعم يا اخي الكريم صفاء الطيب: في الفم غصة
مع تحيات ستنعش اريج شعبنا المنكوب.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 10-05-2015 في 05:32 AM.
سلام عليك كبير أخي صلاح الدين سلطان..اكبر من غيمة معطاء وأكبر من جبال عنه وراوه..وسلام عليك يامن كرمك أكبر من عطاء دجلة والفرات...وسلام على قلبك الحنون حنانه كنخلة عراقية تعطي بلحا وتنشر الظلال...
يبدو أن أخي القصي لم يركز على الموضوع فتناوله من طرف واحد...أنا قلت البعض والبعض ولم أمدح أو أنتقد أيا منهما...ذكرت حالة اجتماعيه حقيقيه فقط...واعتذرت ممن لهم قلبان وأعربت عن احترامي لهم..فأنا عندي مشكله هي أنني بقلب واحد...
وأضيف لسلاماتي عليك سلام بحجم دوتشه بانك في فرانكفورت
ومن قال اننا نبكي أو نشكو...؟؟ نحن الثائرون تعرفنا الدنيا لانستكين...نحن شجرة تضرب جذورها في أعماق الأرض قد تضربها العواصف فتتساقط أوراقها الى حين لكنها في الأرض ثابته وستظهر أوراقها وتثمر من جديد...
البعض..والعض...
العرض العادي
