ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
ذكريات
الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز
القسم الثالث عشر
سبق وان ذكرت في مقالي السابق ، ان القوى السياسية بمختلف اتجاهاتها ، كانت متفقة في استراتيجيتها حول التخلص من الاستعمار وتحرير الوطن ، ولكنها كانت تختلف مع بعضها ايدولوجيا ، وهذا لأمر طبيعي في كل الحركات السياسية ، ولكن ما يؤسف كان الصراع يقوى ويزداد شدة مع الايام ، وكنت ألاقي شكوى ، عند زياراتي لكلية الحقوق ، وكلية الطب ، ودار المعلمين العالية ، وكلية الاقتصاد ، وكلية الاداب ، نعم كنت الاقي شكوى مؤلمة من القوميين ، واخوان المسلمين ، وعدد ضئيل من البعثيين ( اذ كان في حينها لا يملك وزنا سياسيا يستحق الذكر ) وحتى من بعض الشيوعيين ، و كان الكثير من معارفي من المستقلين غير راضين على تصرفات بعض الشيوعيين ، وهذا ما كان يؤلمني جدا ، وكنت احاربه بكل امكانياتي.
الحزب الشيوعي كان يفتقر لكادر مثقف. وجدت عواطف تغلي نضالا ، الا على صعيد الواقع ، كانت ضحلة جدا ، لا تعرف الا ترديد اصطلاحات حتى لا يعرفوا معناها. هذه الفكرة تكونت عندي بنتيجة واقع عايشته في الاجتماعات الموسعة ، التي كنت اديرها واحاضر فيها ، وفي احتكاكي مع كوادرهم. كلمات يرددونها كببغاء مثلا : البرجوازية ، بتي برجوازية ، البروليتاريا ، الصراع الطبقي ، وبعض اقوال لنين ، وستالين بسياق عاطفي بعيد عن معناه الصحيح . واما المقابل المثقف ، لا يعرف معنى البرجوازية ، ولا بتي برجوازية ... الخ ويحكم على صاحبنا انه مثقف. انا لا احتاج ان اقول الطبقة البرجوازية وانما الطبقة الغنية ، ولا احتاج أن اقول بتي برجوازية وانما الطبقة المتوسطة ، ولا احتاج ان اقول بروليتاري وانما اقول عامل فقير معدم ... الخ وكنت باسلوبي الدبلوماسي احاول بقدر امكانياتي البسيطة ان اهدئ الامور ، غير اني في نفس الوقت كنت اعرف مصدر هذه المشاكل وكنت اخشى من نتائجها السلبية على المدى البعيد.
في بداية عام 1958 في بغداد تعرفت على الدكتور رفعت علي الشيباني وقويت علاقتي به وهو انسان مؤدب جدا وصاحب اخلاق عالية جدا وكانت عيادته في البناية الواقعة على شارع الرشيد عند لقائه بشارع المتنبي وكان في وقتها نائب رئيس نقابة الاطباء والتي كان يرأسها الدكتور القيسي ، وعن طريقه تعرفت بأخيه الدكتور طلعت الشيباني ، وكان استاذا في كلية الاقتصاد.
خابرني يوما الدكتور طلعت الشيباني وقال لي حرفيا : صلاح سيأتي صديق لعندي للعيادة بعد الدوام ويريد ان يتعرف عليك ، ويسرني مجيئك. فوعدته خيرا.
ذهبت بالموعد المقرر وعرفني بكاتب سبق وان قرأت له ، الا اني لا اعرفه بالشكل ، وهو الدكتور علي الوردي ، رحمة الله عليه. ذهبنا وجلسنا في نادي الضباط القريب من وزارة المعارف ، ويعرفوني عن طريق احد اقربائي. وكانت جلسة علمية لطيفة جدا. والحديث الذي دار بيني وبين الوردي حول كتاب له سبق وان قرأته وهو (( وعاض السلاطين )).
التقيت بعدها ثلاث مرات مع الدكتور علي الوردي وسأتطرق لهذا في مقال خاص.
الشيء الذي كان يقلقني وأنا ابن 15 عام ، هو الصراع الحاد بين القوى الوطنية ، واعتبرته في احدى محاضراتي التثقيفية في الخلايا السرية ، أنه احد العوامل التي ستسبب في نكبة الوطن ، وسيتبعه خسائر كبيرة بأرواح الابرياء من ابناء شعبنا. كنت اقول هذا للشيوعيين ، وأصدقائي من القوميين ، ولبعض الكوادر التي اعرفها من البعثيين ، كما رددت هذا في جلستين حضرتها للاخوان المسلمين ، واحدة ليلا قرب جامع الامام ابو حنيفة رضي الله عنه ، في الاعظمية ، وكان يقود الجلسة شاب طويل يسموه ابو علي. رحبوا بي وعبرت في كلمتي عن الاخطاء التي ترتكبها القوى الوطنية قاطبة ، وعن مدى التضحيات التي ستقدمها والتي ستخدم اعداء الامة العربية والاستعمار.
الاجتماع الثاني للاخون حضرته في كرادة مريم وكان يقوده شاب مؤدب جدا من بيت البيرماني وتعرفت باخيه او ابن عمه الدكتور محمد علي البيرماني والذي حسب ما اتذكر اصبح لفترة مدير الاذاعة والتلفزيون في زمن عبد الكريم قاسم رحمة الله عليه. وفي الاجتماع رددت القول نفسه الذي ذكرته في كلمتي في الاعظمية.
عن طريق الدكتور رفعت الشيباني تعرفت بالدكتور الرسام خالد الجادر في بيته بالصليخ وكان يرسم لوحة : في انتظار طبيب. كنت ازودهم بكل نشرات الحزب الشيوعي .
مرة جلب استغرابي الدكتور رفعت الشيباني بقوله الموجه لي وهو يبتسم : صلاح سيأتي يوم تسب فيه الشيوعية ، والشيوعيين فأجبته غاضبا : انا لا يمكن أن اسب قوى وطنية وأزعجتني بقولك يا دكتور ،فاعتذر مني في الحال.
التقيت حسب موعد بعضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي سليم الجلبي وتحدثنا حوالي اكثر من ساعة طبعا حديث سياسي واختلفنا ببعض الامور البسيطة ، وأتذكر قوله لي : والله يا جني انا معجب بثقافتك ههههههههه وكان مؤدبا جدا.
في الحقيقة لم اكن اذكى واثقف من غيري ولكني كنت اقرأ كثيرا بسبب أن اسد النقص الذي ابتليت به في الموصل وهو الفقر ولأثبت وجودي كانسان في المجتمع ، ولأساوي نفسي بغيري ، قد يجوز بدافع عقدة الشعور بالنقص التي جعلتني أنكب على دراسة الفلسفة الالمانية ، والفلسفة الايطالية ، والفلسفة الانكليزية ، وافادتني هذه الدراسات جدا في حواراتي مع الاخرين. ( مو اذا هم فكر ، وهم كسل ، محد يديرلي بال هههههههههه )
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
يتبع
آخر تعديل صلاح الدين سلطان يوم 10-13-2015 في 05:48 AM.
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
مرة جلب استغرابي الدكتور رفعت الشيباني بقوله الموجه لي وهو يبتسم : صلاح سيأتي يوم تسب فيه الشيوعية ، والشيوعيين فأجبته غاضبا : انا لا يمكن أن اسب قوى وطنية وأزعجتني بقولك يا دكتور ،فاعتذر مني في الحال.
يعني صدق الدكتور في تخمينه أم لا؟
وبعدين عرفنا عمرك بالـ 58 كان 15 سنه ههههههههه
بوسات صباحية
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
هذا شاكر يتحارش...لتديرله بال..انت شباب...
هي مشكلة العراقيين منذ عقود..ليسوا مثقفين..يرددون شعارات وعبارات لايعرفون معناها...
يحكى أن رجلا رأى مظاهره تهتف..فليسقط وعد بلفور...التحق بالمظاهره وهو يهتف..فليسقط واحد من فوك...وبحماس شديد...
تحيتي
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
شاكر السلمان
مرة جلب استغرابي الدكتور رفعت الشيباني بقوله الموجه لي وهو يبتسم : صلاح سيأتي يوم تسب فيه الشيوعية ، والشيوعيين فأجبته غاضبا : انا لا يمكن أن اسب قوى وطنية وأزعجتني بقولك يا دكتور ،فاعتذر مني في الحال.
يعني صدق الدكتور في تخمينه أم لا؟
وبعدين عرفنا عمرك بالـ 58 كان 15 سنه ههههههههه
بوسات صباحية
.........................................
ثق يا ابا صالح لقد صدق بقوله لذا ذكرت الخبر بلون اخر ( من يتتبع كتاباتي سيجد اني اعبر عن امور كثيرة بالالوان واعني بها شيئا. انا لا اضع اللون كواجهة فنية وانما كلغة اخاطب بها المعلق والقراء. عندي لكل لون معناه ).
قول الدكتور رفعت كان حقيقة ورفضته في حينها نتيجة جهلي.
بعد سنين وبعد دراستي الماركسية اللنينية على الصعيد الجامعي ، وبعد ان خالطت كوادرهم قلت مع نفسي: عرب وين طنبورة وين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تصور يا استاذي اخذوا يتجسسوا على ابناء وطنهم من اجل الحصول على الشهادة.
وما حدثتني الوزيرة الدكتورة في لقاء معها والله يشيب الراس.
انت بالكوة اتحجيني مثل اخي صفاء الطيب. خلي يكون عدكم صبر وانتظروا ههههه
ساتطرق لحقائق لا من باب الحقد ، لان الحقد جهل والله يبعدنا عنه.
اخطر عنصر موجود عند بعض المثقفين هو الجهل الذي يشل ثقافتهم ويجعلهم ينحرفوا الى ما لا يحمد عقباه والامثلة كثيرة في تاريخ السياسة العراقية الحديث.
الشيء الذي يدعو للعجب كيف تنبأ صديقي الدكتور طلعت الشيباني؟ والله لا اعرف.
في برلين دعاني صديق خلوق طيب جدا ، لبيته على طعام الغداء ، فاستجبت لطلبه مع اني ارفض دخول بيت عراقي ومعروف لا اكل في بيت احد والسبب ساذكره يوما ما بعون الله.
الصديق الذي دعاني لبيته هو طبيب اسنان حلاوي وزوجته عراقية طيبة جدا وشخصيا احترمها واعزها وهي خريجة الاداب بفرع اللغة الانكليزية من بغداد.
ذهبت بدراجتي الهوائية لبيته والغريب عرفت انها اخت زوجة علي الوردي اولا ، والادهش ان اختها زوجة صديقي الدكتور رفعت الشيباني ههههههه
دكتور رفعت رحمة الله عليه تزوج بعد خروجي من العراق. عاد شوف الصدف !!!!! وفي مقابلة اخرى معها اريتها تصوير لي مع اقرب الناس اليها شوف الدنيا ديلاب هوه هههه
يعني هم حجيتني بالكوة هههههههههههههههههههههههههه
تحية اخوية ودمت والمحبين اليك بعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
قيس المعزة
هذا شاكر يتحارش...لتديرله بال..انت شباب...
هي مشكلة العراقيين منذ عقود..ليسوا مثقفين..يرددون شعارات وعبارات لايعرفون معناها...
يحكى أن رجلا رأى مظاهره تهتف..فليسقط وعد بلفور...التحق بالمظاهره وهو يهتف..فليسقط واحد من فوك...وبحماس شديد...
تحيتي
................................
ههههههههههههههههههههههههههههههه
يا اخي وصديقي قيس المعزة ، انت مو اقل من ابو صالح ، هم اتحجيني بالكوة ههههههههههه
نكته حلوه وضحكتني كثيرا.
اريد اروي لك حدث عشته بنفسي.
ذهبت يوما لكلية الحقوق صباحا لاسلم مناشير لمسؤول واتذكر اسمه عبد اللطيف.
التقيت مع الشخص واردت الخروج في الحال ، فوجدت الشرطة قد احاطت بالكلية بسبب اضراب الطلبة ، وخروجي اصبح محالا ، واني لست من طلبتها.
الشيء الذي اضحكني ولا انساه لحد الان: هتافات الطلبة صارت تعلو:
يسقط الحقير نوري سعيد
الشرطة ردت على الطلبة بحماس:
يعيش الحقير نوري سعيد ، وانتبه المعاون ونهرهم ، وهم ميعرفون شنو القصة هههههههههههههههههههههه
عاد عندك الاحساب.
ذكرني فديوم احجيلك واقعة رواها لي اعز صديق ليونس البحري مع الملك فيصل الاول في جامع في باريس ههههههههههه
تقبل سلامي الاخوي لك وللحجية وباقي الربع من العائلة الكريمة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
مشكلة السياسة في العراق انها استوعبت عناصر لايفقهون معنى السياسة بل هي عندهم استحواذ على السلطة دون برنامج ومنهج ومصالحهم ومصالح الاحزاب فوق مصالح الشعب
ولايقبلون بالآخر لذلك برز العنف في عراقنا ولو سمح الجيش الذي قاد الثورات في العراق للسياسيين المحترفين الذين ينتمون للوطن لالحزب معين بالعمل وقيادة المسيرة لما حصل
الذي حصل من 58 والى يومنا هذا الذي يعد أسوأ مرحلة يمر بها العراق
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
في ساحة الشهداء ببغداد بعد ثورة 14 تموز خرجت مظاهرة لا اعرف لماذا.. وهم يهتفون حملوا رجلاً من بينهم على الأكتاف لأن صوته جهوري .. أثناء حمله سقط حذاءه فقام يهتف بأعلى صوته ( نزلوني وكعت قندرتي نزلوني وكعت قندرتي ) وهم يرددون خلفه نفس الكلام ههههههههه
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
الأخ صلاح العزيز
ارجو ان لا يفوتك هذه المرة ان اسمي فص وليس صفاء وارجو ان لاتهمل
الرد كما في الجزء الثاني عشر رغم اني رددت عليك مراتين فعبرتني في الأولى
للحبيب قيس والثانية للأخت كواكب...لا بأس عليك..لن افسرها بغير السهو والإرتباك
في الردود...
هناك ما يشغل تفكيري..حقيقة..وقد ذكرت قسما منه في مداخلتي في القسم الماضي وسهوت عنه
واعيده هنا مع ملاحظات مستجدة لذكريات هذا القسم وارجوا ان يتسع صدرك لي..بسبب بسيط ..هذه الذكريات فيها تاريخ سياسي ومجتمعي وبيئي وبالتالي اي ثغرة هي بمثابة مثلبة للذكريات
من خلال متابعتي..لهذه الذكريات توحي انك كنت شيوعيا ونحن نعلم ان تنظيم الشيوعي خيطي لا
يمكن لأيا من خارجه ان يلقي محاضرات فيه،وهنا تذكر الأخوان وهم بذات النهج التنظيمي وكذلك البعث
نحتاج لتوضيح منك..لأنك توثق فترة سياسية ولحركات سياسية..وايضا مجتمعية وبيئية.
لا يمكن ان يلتقي الشيوعيون والقوميون بكل مسمياتهم بمحاضر! واحد..وهناك النقيض منهم الأخوان
فالعلاقة في سلة واحدة تحتاج لتوضيح من وجهة نظري،ربما هناك خيط لا يصل الينا،امتب اليك حرصا على تكتسب المذكرات مصداقيتها رغم اني على يقين بمصداقيتها ولكن هناك فرق ما بين العاطفة والإحساس الشخصي وما بين القاريء والموثق الغريب عن الشخصية...
ملاحظات وددت ذكرها وتعرف جيدا معزتك عندي..وأخيرا..ارجو ان لا يلهيك العمدة والقيس كما في ذكرياتك قبلها وتهمل بدون قصد مداخلتي
اخوك قصي وليس بصفاء..دمت قريب وبصفاء.مع تقديري واحترامي
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
يا ابن العراق الشهم ، ويا صديقي العزيز ، قصي الطيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرات تعليقك على ذكريات 13 بدقة واستفزني جدا لكوني كنت اجهل خلفياته. غير اني وبعد اطلاعي على حقيقة الامر ، اخذني العجب والممزوج بنوع من الكابة والالم ، بل اصارحك اني ذهلت من شدة الحدث يا صديقي الوفي.
استفزتني جملة في تعليقك وكدت ان لا اصدق انها من قصي الطيب:
(( وارجو ان لاتهملالرد كما في الجزء الثاني عشر رغم اني رددت عليك مراتين فعبرتني في الأولىللحبيب قيس والثانية للأخت كواكب...لا بأس عليك..لن افسرها بغير السهو والإرتباك ))
ما كتبه صديقي ادهشني ونبهني لامر مهم جدا. في الحال ذهبت الى مقالي (( الجزء الثاني عشر )) ولم اعثر على ردي على تعليقك و الذي انزلته بنفسي قبل ايام.
لامر مؤسف يا قصي الطيب قبل ان اكتب كلمتي هذه ، كتبت رسالة الى عواطفنا بسبب امر غريب واجهني لثاني مرة في المنتديات.
وبنفس المضمون كتبت في الحال رسالة اخرى لاخي ابو صالح لاهمية الحدث.
قسما بالله يا اخي النبيل كتبت لك بوقتها ردا يليق بصديق اعزه جدا ، مع اجابة وافية ، وثق اني ما رديت على قيس المعزة ، ولا على الاخت كواكب البدري الا بعدك يا ابن الحلال.
السهو ممكن ان يكون لواحد ولكن لا لاثنين ، وبالاخص بعد ان حدث عندي اصبحت انتبه جدا للردود يا قصي العزيز.
كتبت لك في ردي: قلت لك اصبر يااااااا قصي الطيب وستجد الجواب لكل اسئلتك : يعني جاي اتخربط فكري مثل ابو صالح جلب بالعمر 15 مع اني لا اهتم بالعمر نهائيا لان هدفي شيء اخر ابغي توضيحه لقرائي. علما والله ما كذبت بالعمر ، وازيدك علما معروف عني من قبل اصدقائي اني ازيد وانقص في التواريخ دون تعمد ، فلا اهتم بها وهاك مثلا: مرة كنت في بلد اسيوي ، دعيت في البالتوك في احدى الغرف وقلت حرفيا: رجعت من سفرتي الشاقة قبل شهرين ، واحد اصدقائي عارضني وقال رجعت قبل عشرة ايام لا شهرين واعطيته الحق ههههوالشيء الذي جعلني لا انسى ردي لك هي الجملة الاتية في اخر الرد: (( دصبر يا قصي الطيب ، كل الامور الغامضة ستتوضح لك بعد ان اكمل مذكراتي ، كلوله عروسك امبارك ، كال الا هليله هههههههه ))
وبعدك رديت على اخي وصديقي قيس المعزة ، ومن ثم على اخي وصديقي ابو صالح.
ثق بالله يا اخي اعطيك كل الحق حتى ولو زعلت ، فالحق كل الحق معك يا ابن الكرام. بصراحة لو حدث هذا معي لكنت اكثر منك زعلا وغضبا. انا يا ابن الحلال لا اعمل هذا مع عدوي فكيف اقوم بها مع صديق اعزه.
اكتب لك وانا جدا متالم حول اختفاء تعليقي واعزيه رغم جهلي الى يد السوء التي تحاول زرع الفتن بين اخ واخيه.
ثق يا اخي النبيل قصي الطيب الان انا مصدوم للحدث جدا وانتظر من العزيزة الغالية عواطفنا ردا ومن الاخ النبيل وصديقي الكريم ردا لانهما اكثر مني خبرة ومعرفة بامور الكومبيوتر.
والله يا قصي الطيب الحدث يؤلم جدا ، والمني جدا خاصة مع من اعزه جدا والله يعلم ما في القلوب.
تقبل يا اخي الكريم مني تحيات الاخوة والوفاء ودمت ومن تحبهم بصحة وعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان.
رد: ذكريات: القسم الثالث عشر ( الوضع السياسي قبل ثورة 14 تموز )
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح الدين سلطان
يا ابن العراق الشهم ، ويا صديقي العزيز ، قصي الطيب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
قرات تعليقك على ذكريات 13 بدقة واستفزني جدا لكوني كنت اجهل خلفياته. غير اني وبعد اطلاعي على حقيقة الامر ، اخذني العجب والممزوج بنوع من الكابة والالم ، بل اصارحك اني ذهلت من شدة الحدث يا صديقي الوفي.
استفزتني جملة في تعليقك وكدت ان لا اصدق انها من قصي الطيب:
(( وارجو ان لاتهملالرد كما في الجزء الثاني عشر رغم اني رددت عليك مراتين فعبرتني في الأولىللحبيب قيس والثانية للأخت كواكب...لا بأس عليك..لن افسرها بغير السهو والإرتباك ))
ما كتبه صديقي ادهشني ونبهني لامر مهم جدا. في الحال ذهبت الى مقالي (( الجزء الثاني عشر )) ولم اعثر على ردي على تعليقك و الذي انزلته بنفسي قبل ايام.
لامر مؤسف يا قصي الطيب قبل ان اكتب كلمتي هذه ، كتبت رسالة الى عواطفنا بسبب امر غريب واجهني لثاني مرة في المنتديات.
وبنفس المضمون كتبت في الحال رسالة اخرى لاخي ابو صالح لاهمية الحدث.
قسما بالله يا اخي النبيل كتبت لك بوقتها ردا يليق بصديق اعزه جدا ، مع اجابة وافية ، وثق اني ما رديت على قيس المعزة ، ولا على الاخت كواكب البدري الا بعدك يا ابن الحلال.
السهو ممكن ان يكون لواحد ولكن لا لاثنين ، وبالاخص بعد ان حدث عندي اصبحت انتبه جدا للردود يا قصي العزيز.
كتبت لك في ردي: قلت لك اصبر يااااااا قصي الطيب وستجد الجواب لكل اسئلتك : يعني جاي اتخربط فكري مثل ابو صالح جلب بالعمر 15 مع اني لا اهتم بالعمر نهائيا لان هدفي شيء اخر ابغي توضيحه لقرائي. علما والله ما كذبت بالعمر ، وازيدك علما معروف عني من قبل اصدقائي اني ازيد وانقص في التواريخ دون تعمد ، فلا اهتم بها وهاك مثلا: مرة كنت في بلد اسيوي ، دعيت في البالتوك في احدى الغرف وقلت حرفيا: رجعت من سفرتي الشاقة قبل شهرين ، واحد اصدقائي عارضني وقال رجعت قبل عشرة ايام لا شهرين واعطيته الحق ههههوالشيء الذي جعلني لا انسى ردي لك هي الجملة الاتية في اخر الرد: (( دصبر يا قصي الطيب ، كل الامور الغامضة ستتوضح لك بعد ان اكمل مذكراتي ، كلوله عروسك امبارك ، كال الا هليله هههههههه ))
وبعدك رديت على اخي وصديقي قيس المعزة ، ومن ثم على اخي وصديقي ابو صالح.
ثق بالله يا اخي اعطيك كل الحق حتى ولو زعلت ، فالحق كل الحق معك يا ابن الكرام. بصراحة لو حدث هذا معي لكنت اكثر منك زعلا وغضبا. انا يا ابن الحلال لا اعمل هذا مع عدوي فكيف اقوم بها مع صديق اعزه.
اكتب لك وانا جدا متالم حول اختفاء تعليقي واعزيه رغم جهلي الى يد السوء التي تحاول زرع الفتن بين اخ واخيه.
ثق يا اخي النبيل قصي الطيب الان انا مصدوم للحدث جدا وانتظر من العزيزة الغالية عواطفنا ردا ومن الاخ النبيل وصديقي الكريم ردا لانهما اكثر مني خبرة ومعرفة بامور الكومبيوتر.
والله يا قصي الطيب الحدث يؤلم جدا ، والمني جدا خاصة مع من اعزه جدا والله يعلم ما في القلوب.
تقبل يا اخي الكريم مني تحيات الاخوة والوفاء ودمت ومن تحبهم بصحة وعز وخير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان.
العزيز صلاح..تحية المساء
قد لا تصدق رغم انك لو كنت مكاني لزعلت..صدقني لم ازعل عليك
بل ضحكت والله..لأني بحدسي الذي لا يخيب..اعرف معدنك الطيب
وصدق حرفك ونبلك وروحك..لذا ما زعلت والله..بل بالعكس (انقهرت عليك)
لأن تذكيرك سيؤلمك وبالفعل اشعر بألمك..
هو يحدث اخي صلاح ..وللأعزاء من امثالك دائما اضع لهم الف عذر ...
تأكد لم افسره بغير السهو او خطأ ما ..في الكمبيوتر..
تحياتي اليك..وشكري وامتناني..وأسف جدا ان سببت لك بعض الألم
وهذه عليه ..عزومة..ان شاء الله حين تطل علينا هنا في بغداد.