حَلاوَةُ البَـــــــــــــنَاتِ لا تَنْتَــهِي = وسَوْفَ تَبْقَى خَــيْرَ ما نشْتَهِي
قرارٌ جميل ...وإقرار فيه الحكمة والجمال .. فيه استهلال لحديث ٍ لم يذكره الشاعر لكننا نستنجه مما توصل له من نتيجة ، ساق ما بعد هذا البيت من أبيات كأدلة منطقية على هذا القرار والإقرار ..
....................
بحُبٍّ ظَلَّ يُسْــــــقِيني أُبَاهِي= ورغْمَ الجُـرْحِ لِي في ذاكََ فَـخْرُ
مدخل للمقطوعة الثانية ... فيها روعة البناء والسكب ، وحلاوة الصور ، وجمال التعبير ...تحتاج للقراءة المطولة والوقوف والتوقف والتأمل ... هنا تسكن الدهشة بما حباك الله من رحابة خيال وبراعة تعبير ...ما أروعك !!
......................
نظرة فلسفية عميقة ، تؤكد أننا في مقام شاعر مفكر ، هنا كل مقطوعة تحتاج لتقديم قراءة كاملة متكاملة وأرى أن الشاعر المبدع في هذه الموسيقى العذبة التي يقدمها لنا يترك لنا الفرصة لتذوق الشعر الجميل ..الشعر الذي نريد .. الشعر النابع من حس مرهف ونفس شفيفة ..البعيد عن الصنعة والتكلف ..
لله درّك ما أروعك !! قلت لك ذات قراءة ...أنت شاعر مطبوع .. وأنت قامة باسقة نتيه ونزهو بها .. لك كل الود والورد
مقتطفات من رائق الشعر الذي يحفل دائما بالحكمة \
ثلاثة مقطوعات وكل واحد بلون وطعم مختلف ولها اتجاهها وتوجهها
عشناها بمعانيها ومراميها وتبقى ايها الشاعر من بيدك الفة التي
تقودنا نحو رؤيتك وتستطيع
شكرا لقلبك
متانة تعبير وجمال صور ينبض بها هذا النّص الشعريّ...فيصوغ مدلوله في غير كلفة ولا بهرج
وتظلّ تركة أحاسيسنا وحكايانا في الحبّ تثقل كاهلنا فلا نحن نقدر على نسيانها ولا الإنسلاخ منها ...
فهي آخذة دوما طريقها الى التّجلي في فعلنا الكتابي لتشكّل كما هنا تركيبتها الجماليّة ...
القراءة لك أستاذنا الصحراوي متعة مفعمة برقيّ الأحاسيس....سلم نبضك
حَلاوَةُ البَـــــــــــــنَاتِ لا تَنْتَــهِي = وسَوْفَ تَبْقَى خَــيْرَ ما نشْتَهِي
قرارٌ جميل ...وإقرار فيه الحكمة والجمال .. فيه استهلال لحديث ٍ لم يذكره الشاعر لكننا نستنجه مما توصل له من نتيجة ، ساق ما بعد هذا البيت من أبيات كأدلة منطقية على هذا القرار والإقرار ..
....................
بحُبٍّ ظَلَّ يُسْــــــقِيني أُبَاهِي= ورغْمَ الجُـرْحِ لِي في ذاكََ فَـخْرُ
مدخل للمقطوعة الثانية ... فيها روعة البناء والسكب ، وحلاوة الصور ، وجمال التعبير ...تحتاج للقراءة المطولة والوقوف والتوقف والتأمل ... هنا تسكن الدهشة بما حباك الله من رحابة خيال وبراعة تعبير ...ما أروعك !!
......................
نظرة فلسفية عميقة ، تؤكد أننا في مقام شاعر مفكر ، هنا كل مقطوعة تحتاج لتقديم قراءة كاملة متكاملة وأرى أن الشاعر المبدع في هذه الموسيقى العذبة التي يقدمها لنا يترك لنا الفرصة لتذوق الشعر الجميل ..الشعر الذي نريد .. الشعر النابع من حس مرهف ونفس شفيفة ..البعيد عن الصنعة والتكلف ..
لله درّك ما أروعك !! قلت لك ذات قراءة ...أنت شاعر مطبوع .. وأنت قامة باسقة نتيه ونزهو بها .. لك كل الود والورد
الوليد
جميل أن تحظى هذه القصيدة باهتمامكم سيدي الأديب المثقف ، و العاشق للكلمة الساحرة ، والصورة الشاعرة .رأيك في ميزان التقييم يشرفني كثيرا ، و المتكأ أعتقد أنه بعيد المجاملة وأنت معروف بموضوعية و دقة حين تعانق النصوص .
في تتبعك كانت ظلال الفهم جد شاملة ،و الإحاطة كاملة ، بل قد تكون إضافة وزيادة ، و الناقد قد تكون له هالة من الفهم تفوق صاحب النص ... أخي الوليد أحييك ، و أشكر التفاتك القيمة . ودمت رائعا.
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .