قد مرّ لحنكَ في ربى أسماعي
فَجَرتْ على خدّ الضحى أوجاعي
هذا حنينكَ للديارِ وأمسها
أنفاس ُ نايكَ مثلهُ يا راعي
يا صاحِباً للنايِ قد نعسَ المدى
والليل تزحف في خطاه أفاعي
وعصاكَ لا تسعى فتلقفُ ما أتى
فتردّ زيفَ الساعيات بقاعِ
وذئابُ دهرك لاتصون لراحلٍ
قد بات يبحثُ عن جديد مراعي
يا صاحباً للناي قد لبسَ التقى
إبليسُ واستعلى بزيّ الداعي
وأتى حياضَ النهر يرقبُ مرسلاً
والمهدُ في موج الحوادث ساعِ
والليلُ بدّد في الجهاتِ رحيلنا
نحو المنافي في شتاتِ بقاعِ
والفجرُ أينَ فلا ضياءَ لكي نرى
غير المساءِ بألفِ ألفِ قناعِ
حتى الملامح في المرايا هُشّمت
لمّا نظرتُ إلى طويلِ صراعِ
أضحى قطار العمرِ يسحقُ أضلعي
ومحطّةُ الآلام باسمِ رِفاعي(1)
تحكي ملامحها عناء مدينةٍ
مدّت إلى الآمالِ طيفَ مساعِ
فيها تراث حكايةٍ لم تبتدئ
للآن لم تعزف على الأسماعِ
قد حنّطت كفُّ الغروبِ نشيدها
وبفجرهِ لغةٌ لألفِ شراعِ
يا صاحبا للناي شمعة حلمنا
فيها تذوبُ مع ال(متى )أضلاعي
حتى المسافات التي في عشقنا
باتت تهرول في طريق وداعي
هذا أنينكَ مثل أوجاعي التي
للآن تبحثُ عن ربى إبداعِ
فيها تـؤسّس للبقاءِ قصيدةً
أنغامها أزلية الإيقاعِ
فيها انثيالاتٌ لألفِ حكايةٍ
أفكارها محميّة ٌ بقلاعِ
لا تنثني للليلِ، عند قلاعها
ضوءٌ يعسكرُ في خطوط دفاعِ
كي ما ترى الأجيال ضوء بقائها
رغم الظلام وحلكة الأوضاعِ
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 03-29-2016 في 03:52 AM.
للمرء من اسمه نصيب
أه ٍ يا أحمد ..
ما أروعك !!
أيّ نشيد هذا !!
وأي جمال يتدفق في روابي النبع !
وأيّ شاعرية تزين هذا الفضاء !!ط
قصيدة مدهشة في كل تفاصيلها
براعة الإستعلال / حُسن الإنتقال / جمال القافية وانسيابها / موضوع القصيدة
وما حملته من إسقاطات وما رشحَ منها من دلالات وإشارات ..
هنا أسجل إعجابي وجلّ تقديري
وعظمة الله نراها في كل شئ في هذا الكون
وانا اتابع هذا النص رأيت هو هو الله عظيم حين منحك
اسلوب عظيم مختلف يخك به ويعطي الآخرين اسالبيا مختلفة
حتى لايكون تشابها بين الناس
فأين الدهشة لو تشابه الجميع
هنا كانت الدهشة في النسج والتراكيب والصياغة
نص مبهر
ما اجملك
مودتي
روعة حرف سطّرها يراعك الغيداق فانثال الأريج على صفحة القصيد لتنتشي الحواس..
دمت بهذا الإبداع والتألق أخي الفاضل أ.أحمد مانع
تثبّت
مع التقدير وأعطر التحايا
أخي الغالي حاولت أن أنسقها وأرتبها ففشلت فعلى أي نسق تكتب أنت ؟؟ هههه
بودي لو تستعمل Arial
أعطر التحايا
قصيدة تغوص في عمق الشعر الأصيل
من هناك تعود محجملة بالدر والمرجان
سبك قوي
وصور رائعة
وتمكن من ناصية البيان
شكرا لك شاعرنا الغالي أحمد
هنا سهو ولا ريب لا تنثني للليلِ، عند قلاعها(اللام الزائدة في للّيل)
قد مرّ لحنكَ في ربى أسماعي
فَجَرتْ على خدّ الضحى أوجاعي
هذا حنينكَ للديارِ وأمسها
أنفاس ُ نايكَ مثلهُ يا راعي
يا صاحِباً للنايِ قد نعسَ المدى
والليل تزحف في خطاه أفاعي
وعصاكَ لا تسعى فتلقفُ ما أتى
فتردّ زيفَ الساعيات بقاعِ
وذئابُ دهرك لاتصون لراحلٍ
قد بات يبحثُ عن جديد مراعي
يا صاحباً للناي قد لبسَ التقى
إبليسُ واستعلى بزيّ الداعي
الشاعر أحمد مانع // نقلتنا الى عالم الشعر
أو عالم المروج و الرعاة ... إنها الحياة .
وحياة قصيدتك جد منعشة ...ايقاع قافية ،
و تناسق كلمات ، و وجاذبية صور ...وُفّقتَ ...
التوقيع
تـذكّـــــري مَـن لم تُحِـــــبِّيـه = والقلبُ أنتِ دائِــمًا فــيـهِ
ديْن عليكِ سوف يبقَى عالقًا = وليس مِن شيءٍ سيُلغيهِ
العربي حاج صحراوي .
للمرء من اسمه نصيب
أه ٍ يا أحمد ..
ما أروعك !!
أيّ نشيد هذا !!
وأي جمال يتدفق في روابي النبع !
وأيّ شاعرية تزين هذا الفضاء !!ط
قصيدة مدهشة في كل تفاصيلها
براعة الإستعلال / حُسن الإنتقال / جمال القافية وانسيابها / موضوع القصيدة
وما حملته من إسقاطات وما رشحَ منها من دلالات وإشارات ..
هنا أسجل إعجابي وجلّ تقديري
الوليد
الشاعر العزيز الوليد بحضوركم تلبس المعاني ثوب الجمال
وبأنفاسكم تتعطر كل حروفها
سرنا هذا الحضور البهي
مودتي